علمت - صوت الامة - من مصدر مقرب جدا من مجلس ادارة اتحاد الكرة ان سمير زاهر ينوي اتخاذ اجراءات انتقامية من هاني ابوريدة نائب رئيس الاتحاد في اعقاب اعلان الاخير رغبته في الاستقالة وهو التصريح الذي اعتبره زاهر - استهلاكا محليا - بالاضافة الي تجميد النائب بشكل فعلي في الفترة المقبلة . ووفقا للمعلومات ذاتها فان زاهر ينوي توجيه اول ضربة لأبوريدة من خلال تفعيل دور أحمد شوبير كمستشار للاتحاد، بالاضافة الي تحميل ابوريدة مسئولية الانهيار الذي اصاب منتخب الشباب الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم تحت 20 عاما في سبتمبر المقبل . ووفقا لنفس المعلومات فإن زاهر بدأ فعليا في الانتقام من أبوريدة من خلال منح منصب النائب الي العضو المعين محمود طاهر بعيدا عن اللائحة من خلال منح جميع الملفات المهمة في الاتحاد الي طاهر ليتولي ادارتها، والمفاجأة اعادة مشروع الهيكلة التي اشرف عنها ابوريدة الي الادراج وتكليف طاهر بدراستها من جديد . وعلمت - صوت الامة - ان زاهر ينتظر فقط حصوله علي الحكم القضائي المنتظر من المحكمة الادارية العليا بشرعية ترشحه في انتخابات اتحاد الكرة بعد قبول الطعن الخاص به وبعدها يبدأ في تفعيل مخططه الانتقامي من أبوريدة. زاهر بدأ في الايام الاخيرة سلسلة من صفقات ترضية عدد من اعضاء المجلس الغاضبين ممن كانوا مقربين من ابوريدة في وقت سابق وعلي رأسهم ايمن يونس الذي يسانده بقوة زاهر لأول مرة في انتخابات اللجنة الاوليمبية، بالاضافة الي محمود الشامي المنتظر ان يسعي زاهر الي ترضيته عبر منحه حق الاشراف علي لجنة المسابقات خلال الموسم المقبل من أجل استقطابهما الي جبهته التي تضم عضوين فقط وهما حازم الهواري ومحمود طاهر في مواجهة أبوريدة .