خسائر فادحة تكبدتها شركات الطيران العالمية الاسبوع الماضى بعد سلسلة الاعمال الارهابية التى لحقت بعدد من الدول فى بداية العام الجديد والتى كان من ضمنها العمل الاجرامى الذى شهدتة كنيسة القديسين بالإسكندرية. الخسائر جاءت بسبب التهديدات المستمرة لها قبل عملية الاقلاع والتى يدعى مبلغوها أن الطائرة بها مواد متفجره وهو ما يستدعى سلطات الأمن فى المطار إنزال الركاب وتفتيش الطائرة حتى يتم التأكد من سلامة الطائرة قبل اقلاعها مما يتسبب فى إحداث خسائر فادحة لشركات الطيرن نظرا لتأخر الطائرة عن موعدها وفى بعض الحالات يتم إلغاء الرحلة كان الاسبوع الماضى قد شهد أكثر من واقعة لدرجة أن بعض الشركات اصابها هوس الخوف من الارهاب. فقد تسبب مزاح أحد الركاب مع طاقم طائرة تابعة للخطوط الإماراتية قبل اقلاعها بحدوث حالة من الخوف والقلق بين الركاب وهو ما دفعهم للخروج من الطائرة حيث إن الراكب طلب من أحد المضيفين رؤية كابتن الطائرة عندما كانت الطائرة تتهيأ للاقلاع من مطار عمان بالأردن وأنه عندما رفض طلبه، قال إن فى حيازته متفجرات وأنه سيفجر الطائرة وبعد القبض على الراكب تبين أنه مساعد طيار ويعمل فى دولة الإمارات العربية واعترف بأنه كان يمزح مع كابتن الطائرة لأنه صديقه، وفى واقعة أخرى مشابه قررت السلطات الأمريكية إعادة طائرة ركاب كانت على وشك الإقلاع من مطار فورت لودردال وذلك بعد اكتشاف أحد الركاب أن هناك تهديدا بوجود قنبلة بداخلها حيث إن الراكب عثر على رسالة خطية ملصقة على إحدى الجرائد الموجودة بالطائرة تفيد بأن هناك قنبلة سوف تنفجر فى الطائرة التى ستقلع من مطار فورت لودردال والمتجهة إلى مطار هوليود الدولى وهو ما استدعى الأمن إخلاء الطائرة وإجراء تفتيش دقيق لم يسفر- مع ذلك- عن العثور على أية قنبلة وصرح مصدر أمنى بمطار القاهرة أن مثل هذه البلاغات الكاذبة تعّرض شركات الطيران والمطارات لخسائر فادحة نظرا لما يتم من اجراءات للتأكد من سلامة الطائرة قبل الاقلاع.