تعد ديلما روسيف أول سيدة تفوز بمنصب الرئاسة فى البرازيل لتكون خلفاً للرئيس المنتهية ولايته (لويس إيناسيو لولا داسيلفا) وقد حققت الفوز فى الجولة الثانية بنسبة 56% من إجمالى أصوات الناخبين وكانت استطلاعات الرأى قد توقعت فوز روسيف والملقبة باسم المرأة الحديدية فى هذه الانتخابات وقد تعهدت روسيف بأنها سوف تستكمل المشوار الذى بدأه معلمها وأبيها الروحى الرئيس السابق لولا سيلفا الذى نجح فى جعل البرازيل بلداً جاذباً للمستثمرين الأجانب لتصبح البرازيل من أكبر اقتصاديات أمريكا اللاتينية وثامن أضخم اقتصاد فى العالم. وإليها يرجع الفضل أيضاً فى فوز البرازيل بتنظيم المونديال عام 2014. وعن مشوارها السياسى فقد شاركت روسيف فى الكفاح المسلح ضد الحكومة العسكرية فى الستينيات والسبعينيات و ذاقت مرارة السجن والتعذيب والصعق بالكهرباء لمدة 6 سنوات لتخرج من السجن وتنضم إلى حزب العمال الذى يرأسه لولا سيلفا الذى آمن بقدراتها ونزاهتها ليرشحها نائبه له فى حزب العمال وتكون خلفا له فى منصب الرئاسة.