تأتى الحملات المستمرة والمكثفة لشرطة التموين والتجارة الداخلية وفروعها الداخلية بمديريات الأمن فى إطار الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى المبارك تنفيذاً لتعليمات السيد حبيب العادلى وزير الداخلية للسيطرة على الأسعار والأسواق وتلجيم التجار الذين يستغلون أيام العيد لمضاعفة الأسعار وتأتى هذه الإجراءات لتحقيق الاستقرار فى المعاملات وعدالة توزيع كافة السلع والوقوف على مدى توافرها وخاصة السلع المدعمة والاستراتيجية وضمان وصولها إلى مستحقيها والتصدى للمتاجرين والمتلاعبين بها ومكافحة صور الغش والتدليس والاستغلال والمغالاة، ومع قرب عيد الأضحى المبارك تم وضع وتفعيل خطة عمل للإدارة بالتنسيق مع الفروع المختلفة لمباحث التموين وبمتابعة شخصية من اللواء عبدالمجيد سليم مساعد أول وزير الداخلية للأمن الاقتصادى والمنافذ والذى حدد عدة أهداف لتنفيذ هذه الخطة. فى البداية أكد اللواء محمد إسماعيل مدير الإدارة العامة لمباحث التموين بوزارة الداخلية أن الخطة تهدف إلى ضمان توافر كافة السلع والخدمات الخاصة بعيد الأضحى المبارك وفى مقدمتها اللحوم والدواجن والمواشى والخراف الحية والخضر والفاكهة والسكر والأرز والمكرونة والمسلى والزيت والدقيق والجبن بكافة أنواعه ورصد أى نقص فى الاحتياجات لاتخاذ الإجراءات المناسبة لاحتواء أى آثار لها. وأضاف أن الخطة تهدف أيضاً إلى تحقيق انضباط أسواق الجملة ونصف الجملة والتجزئة من خلال التأكد من مناسبة الأسعار وجودة وصلاحية المعروض من السلع ومطابقتها للمواصفات الصحية والقياسية والتأكد من سلامة مصدرها، بالإضافة إلى إحكام الرقابة على قطاع المطاحن والمخابز لضمان توافر الدقيق والخبز بأنواعه ومطابقته للمواصفات والأوزان والأسعار المقررة وانتظام الإنتاج طبقاً للمعدلات المعتادة ومنع تسرب الدقيق للاتجار به بالسوق السوداء. كما أشار إلى ضرورة مكافحة ظواهر الغش والسلع المنتهية الصلاحية والفاسدة والمجهولة المصدر والذى يتم طرحها بالأسواق بعد إعادة تعبئتها وتغيير تاريخ صلاحيتها إلى جانب التصدى لمحاولة تسرب السلع المدعمة مثل القمح والدقيق والخبز المدعم والزيت والسكر التموينى واسطوانات البوتاجاز لغير مستحقيها وتجميعها لإعادة بيعها بالسوق السوداء. وأوضح أن الخطة تهدف لضمان توافر سلعة وقود البوتاجاز وضبط أية محاولات للتلاعب فى أسعاره ورصد أية اختناقات تحدث فى توزيعها والتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركات التسويق للقضاء عليها من خلال الدفع بكميات مناسبة من الاحتياطى المتوافر، مضيفاً أن الحملات تقوم بضبط الألعاب النارية المطروحة بالأسواق لتأثيرها الضار على البيئة والصحة العامة والتصدى لظاهرة الباعة الجائلين للأطعمة المكشوفة مثل المخللات والعصائر والخبز.. نظراً لخطورتها على الصحة مع التركيز على المناطق الشعبية والتنسيق مع قطاع التجارة الداخلية بمديريات التموين والفروع الجغرافية وجهاز حماية المستهلك والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية لتنشيط دورهم فى حث التجار على الالتزام بعدم زيادة الأسعار زيادات غير مبررة وتوعية المستهلك بحقوقه. وأضاف اللواء إسماعيل أن حبيب العادلى وزير الداخلية طلب تنفيذ الخطة فى جميع القطاعات والمجالات والأنشطة التموينية ويقوم اللواء عبد المجيد سليم مساعد أول الوزير للأمن الاقتصادى والمنافذ بالمتابعة اليومية للتنفيذ عن طريق غرفة عمليات مباحث التموين التى يشرف عليها مدير الإدارة العامة لمباحث التموين حيث يتم توجيه الحملات الرقابية التموينية اليومية على جميع القطاعات وأهمها قطاع المخابز والمطاحن. وأضاف أن قطاع المجمعات الاستهلاكية والبقالين التموينيين يتعاون بشكل كامل مع الإدارة العامة لمباحث التموين بمتابعة منافذ الشركة القابضة للصناعات الغذائية والشركة المصرية للحوم والدواجن والتوريدات الغذائية والشركة المصرية لتسويق الأسماك لضمان توافر كافة السلع بها ووصولها إلى المستهلكين بالمواصفات والأسعار المقررة. كما أوضح اللواء إسماعيل أن قطاع اللحوم والدواجن والأسماك سيتم تكثيف الحملات عليه من خلال المرور على المجازر الرئيسية للتأكد من تمام التشغيل وسلامة المذبوحات وكذا المرور على الثلاجات ومنافذ بيع اللحوم والدواجن والأسماك لضمان سلامة المعروض بها وكفايته وحاجة المستهلكين والبيع بالأسعار المقررة وذلك بالتنسيق مع مفتشى الطب البيطرى، أما قطاع المواد البترولية فسوف تتم متابعة عمليات التوزيع وبيع واستخدام اسطوانات البوتاجاز وخاصة العبوات المخصصة للاستخدام المنزلى والتأكد من وصول الحصص المقررة للمحافظات فى المواعيد وبالنسب المقررة نظراً لكثرة الاستهلاك.