بدأ العام الدراسى يوم السبت 18 سبتمبر 2010 بالمدارس والجامعات بمصر ودون أى استعداد حقيقى له، فمدارس كثيرة مازالت تحتاج لتجهيزات أو إصلاحات، ومعظم المدارس لم تصلها بعد كل الكتب المدرسية لتوزيعها على الطلاب وغيرها من المشاكل، راجياً ألا تتكرر هذه المهزلة العام القادم بإذن الله بالاستعداد مبكراً للعام الدراسى من كل الوجوه، والرجاء تطوير الكتاب المدرسى بكل مراحل التعليم حتى يكون المرجع الأساسى والأصيل للمنهج الدراسى للطلاب، لأن تكالب الطلاب على الكتب الخارجية بعد منعها من التداول هذا العام أصبح تداولها فى السوق السوداء دليلا على أنها الأفضل للطالب من الكتاب المدرسى بشرحها الوافى والمبسط للمناهج، فصعب أن يتخلص الطالب من داء الدروس الخصوصية والكتب الخارجية إلا بتطوير وتحسين أداء المناهج وتبسيط ولتحقيق الهدف المنشود منه.