ويناقش الديوان في الامسية التي تقام يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من حزيران/ يونيو الجاري، النقاد سيد الوكيل وعمر شهريار وشوكت المصرى وخضير ميرى. والطيبى صدر لها من قبل: "شمس في خزانة" "صورة شخصية" "هنا تعيش لينا الطيبي" "أهزّ الحياة". تقول الطيبي عن مجموعتها الجديدة: "مقسومة على صفر" تعني اللانهائية، وعلى مستوى آخر هي المقسومة على اللاشيء، التي تلامس كل الأشياء من دون أن تنتقص، وهي خلاصة حياة شخصية وتجربة معيشية للروح في عالم لا يعترف كثيرًا بمكانة الروح من الجسد.. التجارب الشخصية هي التي تغني أي مبدع وليس الشاعر وحده، ولا بد للمبدع أن يعايش تجارب مختلفة ومشاعر مختلفة أيضًا؛ لأنك في النهاية تبني نصّك من هذا التلاقح. والطيبي التي تقيم في القاهرة بعد سنوات من اقامتها في لندن والعمل في الصحافة، شارفت على الانتهاء من كتابة رواية، وستنشر خلال هذه السنة، لكنها لا تستطيع أن تضع يديها على نقاط تحدد الوصل بين الرواية وقصيدة النثر، فتقول "لكنني أستطيع الحديث من تجربتي الخاصة، فالشاعر قد يفشل أحيانًا في صناعة حبكة روائية ناجحة؛ ولكنه قد يحتمي باللغة وسقفها الشعري التي تمنح للنص الروائي بعدًا مختلفًا.. الرواية التي أنا بصدد الانتهاء منها تتخذ من الشعرية لغة للبناء، ومع أنني مؤمنة بقيمتها كرواية الا أن النقّاد بوسعهم الإجابة بشكل أفضل عن هذا السؤال".