أكد الدكتور محمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث القطن أنه بالرغم من زيادة المساحة المزروعة هذا الموسم إلا أن هناك توقعات بزيادة أسعار القطن نظرا لنقص المساحات المزروعة علي مستوي العالم بسبب عزوف المزارعين عن زراعة المحصول لتراجع الطلب عليه مما أدي لانخفاض الإنتاج بنسبة 30% ومن ثم نقص في احتياطي "الفضلة" العالمي التي تتراوح ما بين 11 إلي 13 مليون طن وانخفضت 3 ملايين طن وأصبحت 9 ملايين طن فقط. ونفي عبدالمجيد أن يكون القطن المصري قد انخفض الطلب عليه في السوق العالمية، مؤكدا أنه رغم أن إنتاج القطن المصري يمثل 1% من اجمالي الإنتاج العالمي إلا أن مصر هي أكبر دولة تميزت بجودة أقطانها. حيث كشف التقرير النهائي لوزارة الزراعة عن زيادة المساحة المزروعة بالقطن الموسم الحالي بحوالي 86 ألف فدان حيث بلغت 371 ألف فدان وكانت 285 ألف فدان في الموسم الماضي. وأشار التقرير إلي انخفاض المساحة التي يتم زراعتها في الوجه القبلي ب10 آلاف فدان حيث تم زراعة 34 ألف فدان مقارنة ب44 ألفاً الموسم الماضي.