الخشت يتلقى تقريرًا عن جهود جامعة القاهرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة    وليد جمال الدين: 45% من تعاقدات اقتصادية قناة السويس استثمارات صينية وهندية    وزير الإسكان: حريصون في مشروعاتنا على زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء    "سويلم": روابط مستخدمي المياه تمثل منصة تشاركية للمزارعين للتعبير عن مطالبهم    مستشار الأمن القومي الأمريكي: عدد كبير من التغييرات التي طلبتها حماس يتماشى مع خطاب بايدن    وسائل إعلام عبرية: دوي 3 انفجارات في ميناء حيفا ومحيطه    بمشاركة عربية وأفريقية.. انطلاق قمة مجموعة ال7 في إيطاليا    أمريكا والاتحاد الأوروبي تشددان على أهمية التعاون الثنائي في مواجهة التحديات الحالية    يديعوت أحرونوت: اختراق قاعدة استخباراتية إسرائيلية وسرقة وثائق سرية    ضياء السيد: طلب كولر بشأن تمديد عقد موديست منطقي    إصابة 12 شخصا في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    مواعيد آخر قطارات المترو خلال عيد الأضحى 2024    بدء تصعيد حجاج القرعة فجر غد للوقوف بعرفات لأداء الركن الأعظم    أخصائية تغذية تحذر من منتجات غذائية شائعة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان    نصائح صحية لتقوية مناعة طلاب الثانوية العامة خلال فترة الامتحانات    "عودة الدوري وقمة في السلة".. جدول مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة    صباح الكورة.. كولر يطلب ضم 5 صفقات ورحيل كهربا والشناوي.. الأهلي يحسم عدد الأجانب وجوميز يطلب إعارة ثلاثي الزمالك    تراجع كبير في أسعار الذهب العالمية ببداية تعاملات اليوم    رئيس جهاز العبور الجديدة عن مبادرة «سكن لكل المصريين»: تضم 3924 وحدة سكنية    هاني سري الدين: تنسيقية شباب الأحزاب عمل مؤسسي جامع وتتميز بالتنوع    أفيش جديد ل DEADPOOL & WOLVERINE مستوحى من BEAUTY AND THE BEAST    بالتعاون مع المتحدة.. «قصور الثقافة»: تذكرة أفلام عيد الأضحى ب40 جنيهًا    مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى    رسميًا.. نقل مباريات البلدية خارج المحلة حتى نهاية الموسم    «معلومات الوزراء»: 73% من مستخدمي الخدمات الحكومية الإلكترونية راضون عنها    «السكة الحديد» تعلن توفير مقاعد جديدة في القطارات بمناسبة عيد الأضحى    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    رئيس جامعة المنيا يفتتح الملتقى التوظيفي الأول للخريجين    الحالة المرورية.. كثافات بسيطة بشارع رمسيس وسيولة حتى طريق العروبة    السعودية.. انطلاق أولى رحلات قطار المشاعر المقدسة    بسبب "الآيس كريم".. مقتل بائع وإصابة والده في سوهاج    رئيس جامعة القاهرة يكشف تفاصيل إنشاء حرم جامعي مستدام    وزيرة الهجرة تشيد بتشغيل الطيران ل3 خطوط مباشرة جديدة لدول إفريقية    بالتعاون مع المتحدة.. «قصور الثقافة»: تذكرة أفلام عيد الأضحى ب40 جنيهاً    مواقيت الصلاه اليوم الخميس في محافظة سوهاج    وزيرة التخطيط تلتقي وزير العمل لبحث آليات تطبيق الحد الأدنى للأجور    سموحة بوابة بيراميدز للابتعاد بصدارة الدوري    "مكنش ينفع يكمل".. عضو مجلس الأهلي السابق يكشف مفاجأة بشأن نجم الزمالك إيمانويل    إذا تعارض الحج مع الزواج أيهما أولى؟.. الأزهر يحسم الجدل    "الله أكبر كبيرا.. صدق وعده ونصر عبده".. أشهر صيغ تكبيرات عيد الأضحى    فطيرة اللحمة الاقتصادية اللذيذة بخطوات سهلة وسريعة    حظك اليوم برج الأسد الخميس 13-6-2024 مهنيا وعاطفيا    لأول مرة.. هشام عاشور يكشف سبب انفصاله عن نيللي كريم: «هتفضل حبيبتي»    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»:«هنجيبه في دقيقتين».. «التعليم» تحذر من هذا الفعل أثناء امتحانات الثانوية العامة.. ماذا أقول ليلة يوم عرفة؟.. أفضل الدعاء    قرار عاجل من فيفا في قضية «الشيبي».. مفاجأة لاتحاد الكرة    «القاهرة الإخبارية»: أمريكا تدين نشر الحوثيين لمعلومات مضللة حول موظفيها    عيد الأضحى 2024.. هل يجوز التوكيل في ذبح الأضحية؟    المفاجآت في قضية سفاح التجمع تتوالى| ارتكب جرائمه ببث مباشر عبر «الإنترنت المظلم»    حزب الله ينفذ 19 عملية نوعية ضد إسرائيل ومئات الصواريخ تسقط على شمالها    مدرب بروكسيي: اتحاد الكرة تجاهل طلباتنا لأننا لسنا الأهلي أو الزمالك    24 صورة من عقد قران الفنانة سلمى أبو ضيف وعريسها    .. وشهد شاهد من أهلها «الشيخ الغزالي»    حازم عمر ل«الشاهد»: 25 يناير كانت متوقعة وكنت أميل إلى التسليم الهادئ للسلطة    اليوم.. النطق بالحكم على 16 متهمًا لاتهامهم بتهريب المهاجرين إلى أمريكا    1.46% زيادة فى مبيعات السيارات خلال 4 أشهر    مدحت صالح يمتع حضور حفل صوت السينما بمجموعة من أغانى الأفلام الكلاسيكية    «رئيس الأركان» يشهد المرحلة الرئيسية ل«مشروع مراكز القيادة»    قبل عيد الأضحى.. طريقة تحضير وجبة اقتصادية ولذيذة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سناء منصور:"الظل الأحمر" برنامج تليفزيوني يصلح للمنافسة في المسابقات الإذاعية!
نشر في نهضة مصر يوم 11 - 11 - 2008

، ثم تكريمها في الدورة الثانية عشرة للمهرجان، فاجأت الإعلامية الكبيرة سناء منصور بأنها لن تشارك ببرنامجها "الظل الاحمر" في مسابقات هذا المهرجان.. ليس هذا فقط بل فتحت النار علي كل من يقف ضد برنامجها، وكل من نجح في ايقافه علي الرغم من مطالبة وزير الإعلام أنس الفقي قيادات ماسبيرو بأن يرفعوا أيديهم عن سناء منصور!
سناء منصور توضح سر استبعاد "الظل الأحمر" من المهرجان بقولها:
لكي اشارك بالبرنامج في مسابقات المهرجان لابد من وجود فن تليفزيوني فوق العادة، ولابد من وجود صورة متميزة، وتحقيق جيد، وهو نادرا ما يتوفر في الأعمال المُشاركة، ولدي قناعة تامة بأن برنامجي يتناول الاحداث المطروحة علي الساحة، ويتولي تفسيرها، ومثل هذه النوعية من البرامج، التي تعتمد بالدرجة الأولي علي الحوار، تصلح، في نظري، للمشاركة في مسابقات البرامج الاذاعية، وليست التليفزيونية، فالبرنامج عبارة عن مذيع وضيف، ولا دور فيه للصورة، وأفضل مكان ان يشارك، هو وغيره من البرامج المماثلة، في مسابقات البرامج الاذاعية!
وماذا تقولين عن برامج مثل "القصة وما فيها" و"اختراق" اللذين تم اختيارهما لمسابقات البرامج الخاصة والتحقيق التليفزيوني؟
"القصة وما فيها" ليست تحقيقاً تليفزيونياً أما "اختراق" فقد قدم حلقات فيها روح التحقيق مثل حلقة مقتل اشرف مروان، وهو ما فعله الفنان سمير صبري من قبل حينما تناول في مجموعة من الحلقات حادث وفاة الفنانة سعاد حسني. فنحن نفتقد برامج التحقيق، واذكر انني كنت عضوا في لجنه تحكيم برامج التحقيق وذُهلت مما شاهدته من برامج مقدمة من دول مثل: المغرب وتونس والجزائر ولبنان وتتميز بمستوي متميز؛ فقد اثبتوا مقدرة هائلة في تقديم برامج تحقيقات فيها متابعة جيدة وصورة رائعة، وقد تستمر متابعتهم للقضية المطروحة في مايقرب من 6 حلقات متتالية.
هل تقارنين مايحدث الآن ببرامج التحقيق التي برعت في تقديمها؟
لا أنكر أنني صاحبة باع طويل في مثل هذه النوعية من البرامج، ففي أعقاب عودتي من فرنسا عام 1978 قدمت برنامج (الكاميرا تفكر) وتناولت في مجموعة من الحلقات ظاهرة هجرة الشباب وعلاقة الشباب والسياسة وأيضاً الحب في حياتهم، وكذلك قضية الأغنية المصرية، والسينما المصرية، ولفرط جرأة البرنامج قامت الرقابة بالغائه، بحجة أن حواره ساخن، ولن أنسي حلقة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب التي أحدثت ضجة هائلة بعد أن نجحت في كشف الكثير من أسراره، وهو ما أغضبه بشدة، إلا اننا تصالحنا في النهاية. وهناك برنامج (تحقيق ) الذي كان سبباً رئيسياً في قرار الرئيس الراحل السادات الخاص بمنع التعامل مع اللحم لمدة شهر، واتخذه متأثرا بالتحقيق الذي أجريته عن اللحم وازدياد اسعارها واعلن السادات هذا بنفسه في خطاب له بالاسماعيلية.
بمناسبة الحديث عن برامجك لماذا يشعر المتابع أن آخر برامجك "الظل الأحمر" يتعرض لما يشبه التحرش؟
"الظل الأحمر" كان في وقت من الأوقات (ليمونة في بلد قرفانة) فعندما ظهر لم تكن هناك برامج سياسية مثلما هو الحال الآن، وكان يتناول القضايا المطروحة علي الساحة بعمق كما كان مسموح لنا بالاستعانة بالقمر الصناعي، نظراً لأن البرنامج كان يغطي العالم العربي بأسره، ولذا كان يذاع علي الفضائية المصرية، وفجأة بدأ دوره يتقلص، وفوجئت بأنه يذاع في الرابعة فجراً، بعدما كان يذاع يوم الاحد علي الفضائية الموجهة لأمريكا ليتابعه المصريون هناك، وأيضاً أبناء الجاليات العربية في اجازتهم ما يحدث في مصر والدول العربية، وبسبب الموعد الجديد لم يعد باستطاعتهم متابعة الأحداث المصرية والعربية؛ فهذا الموعد هو الذي يذهب فيه الجمهور في أمريكا إلي "الكباريهات".
هل أحسست أن ماحدث كان مقدمة للإطاحة به من الفضائية المصرية إلي الأبد؟
ربما بدا الأمر كذلك، فقد فوجئت بقرار يلي هذا مباشرة، يأمر برفع البرنامج من علي شاشة الفضائية المصرية، وقد يكون السبب انهم وجدوا ان البرنامج لا يرقي لما يذاع علي الفضائية المصرية العظيمة أو أن المذيعة دمها "ثقيل " عليهم.
يبدو أن المضايقات لم تقتصر علي الفضائية المصرية بل وصلت إلي القناة الثانية أيضاً؟
المضايقات ليست مقصودة؛ فالمفروض ان البرنامج تتم اذاعته كل احد من كل اسبوع علي شاشة القناة الثانية لكن جميع مهرجانات مصر تقام يوم الاحد ومؤخرا ايضا مباريات كرة القدم وجميعها يتم نقلها عبر القناة الثانية وعليه (أكلت المهرجانات والمباريات الظل الاحمر) لانه كان يتم في المقابل الغاء اذاعة البرنامج وقد يذاع في الشهر مرة وقد لايذاع.
لماذا لم تتدخلي وتحاولي تغيير موعد اذاعته؟
لم يحدث أن طلبت اي شيء من اي احد منذ ان وطأت بقدمي هذا المبني وانا عمري 20 عاما فهل يعقل ان اطلب الآن وأنا في هذا العمر؟ فقد كُرمت في عهد الوزير صفوت الشريف، عندما أمر بأن أستمر في التواجد علي الشاشة كمذيعة، بعد بلوغي سن المعاش، وكنت وقتها المذيعة الوحيدة التي تستمر في الظهور بعد خروجها علي المعاش، وعندما تولي انس الفقي قال للمسئولين في ماسبيرو: ارفعوا ايديكم عن سناء منصور واتركوها تعمل وعليه حظيت باهتمام وزيرين للاعلام.
هل تعديت إذن الخط الأحمر في الظل الأحمر؟
أبدا بدليل أن برنامجي لا يحارب لكن أحداً لا يهتم به، ولو حدث اهتمام لاختلف الأمر بكل تأكيد. ومع هذا قمت بتغيير مساره عندما وجدت هذا الكم الهائل من البرامج السياسية، وحولت فكرته إلي برنامج إصلاح اجتماعي، وهو مجالي الأساسي الذي أبدع فيه لكن أحزن عندما افاجأ بأحد المشاهدين الذين يتابعون برنامجي يسألونني لماذا توقفت عن تقديمه؟! وانا في الحقيقة لم اتوقف.
هل تقومين بمراجعة تفاصيل البرنامج مع رئيس القطاع؟
بالطبع لا.. وأنا لا أراجع تفاصيل حلقاتي مع أي شخص، إضافة إلي أنه ليس من دور رئيس القطاع ان يطلع علي تفاصيل البرنامج، وإذا حدث نوع من هذ التدخل فالأمر يعكس "هيافة" لأن الأمر المؤكد أن لديه مجموعة من المديرين المكلفين بمتابعة مثل هذه الأمور.
لا أخفيك القول أن البعض ينظر إلي منصب رئيس شرف المهرجان بوصفه منصباً هامشياً. فما طبيعة صلاحياته؟
وأنا من ناحيتي لا أخفي سعادتي باختياري في هذا المنصب؛ فهو تشريف أكثر منه تكليف وسعادتي تعود لاختياري في نفس المنصب الذي شغله أساتذتي من قبلي، مثل: بابا شارو وصفية المهندس وطاهر ابو زيد وغيرهم لكنني، وبصراحة شديدة، أشعر بسعادة أكبر عندما أكون عضواً في لجان تحكيم المهرجان، وليس رئيس اللجان الذي تقتصر مهمته في معظم الأحيان علي الأمور الإدارية، وربما الفصل في قرارت اللجان المنبثقة منه، كما أن العضو يكون قريباً من الأحداث وتكون فرصة أكبر للاطلاع علي برامج وأعمال الدول العربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.