لفتت إليها الأنظار بخفة ظلها، وبأسلوبها المتميز في الأداء.. وطالما ما تذكرنا بالفنانة زينات صدقي من حيث تلهفها علي الزواج في أدوارها السينمائية أو حتي من خلال المسرح أو التليفزيون لذلك عرف الجمهور "مها أحمد" التي تستعد بعد غياب سنوات للوقوف علي خشبة المسرح في العرض المسرحي "لو بطلنا نحلم" كما أنها تسعي لتحقيق حلم عمرها وهو فيلم "بكبوظة" والتي مازالت تبحث له عن منتج. لذلك كان هذا الحوار معها عن أعمالها.. تردد ترشيحك لبطولة العرض المسرحي "لو بطلنا نحلم" فماذا عنه؟ ومتي تبدأ البروفات؟ بالفعل رشحت لبطولة مسرحية "لو بطلنا نحلم" ولقد تلقيت اتصالاً من مدير المسرح المخرج هشام جمعة الذي حدثني عن العرض وتفاصيله، وبالفعل أرسل لي النص لقراءته وأعجبت به جداً كماأن المخرج ناصر عبدالمنعم أيضا رشحني لبطولة عرض مسرحي من انتاج المسرح الكوميدي وبالفعل أرسل لي النص وهو من تأليف بهيج اسماعيل وسيخرجه ناصر عبدالمنعم للمسرح الكوميدي وهذا النص أيضا رائع وأتمني تقديم العملين رغم انني ادرك انه من الصعوبة تقديم العملين معاً علي مسرح الدولة. أيهما ستختارين ليكون عودتك لخشبة المسرح؟ العملان رائعان وأتمني تقديمهما وأشعر انهما أبنائي وإذا سنحت الفرصة.. لتقديمهما الواحد تلو الآخر سأفعل ذلك دون تردد. ومتي ستبدئين البروفات لأحد هذين العملين؟ حتي الآن مازال الأمر في حيز الترشيح والاتفاق فقط ولكن بالنسبة لي الفيصل هو اتصال د. أشرف زكي لي ليبلغني بموعد افتتاح العرض وفوراً سنبدأ جلسات العمل للاتفاق علي التفاصيل وموعد بروفات الترابيزة وبروفات الحركة، وموعد الافتتاح أمام الجمهور ولكن حتي الآن لم اتلق اتصالاً من رئيس البيت الفني وأسمع عن تأجيل وتبديل ولا أعرف شيئا. هل تعتقدين أن البيت الفني استغل اسمك للترويج عن خطته للعام الجديد؟ لا أعتقد ذلك لانني بالفعل رشحت وتلقيت اتصالاً من المخرج هشام جمعة مدير مسرح السلام ومن المخرج ناصر عبدالمنعم ولكن ربما هناك ظروف خارجة عن ارادتهم، فالمسرح من مصلحته جذب الجمهور إليه. هل هذه المرة الأولي التي تقفين فيها علي خشبة مسرح الدولة؟ لا لقد قدمت ثلاثة أعمال مسرحية من قبل لمسرح الدولة هي مسرحية (مولد سيدي المرعب) علي خشبة مسرح ميامي، ومسرحية (سجن النساء) علي خشبة المسرح القومي، ومسرحية (حلاق بغداد) والتي قدمت علي خشبة مسرح السلام في مصر. والإسكندرية وأريد أن اضيف ان المسرح وحشني جداً وأريد العودة له بفارغ الصبر بعد النهضة الكبيرة التي حققها د. أشرف زكي لمسرح الدولة، وأعتبر ان المسرح مهم جداً للفنان لانه يحقق اتصالا مباشراً له مع الجمهور. ولماذا غيرت تركيزك من السينما إلي المسرح؟ لان المسرح وحشني جداً ولم أقف عليه منذ سنوات طويلة منذ أن قدمت مسرحية "طرائيعو" التي شاركت في بطولتها وحالياً أنتظر وعداً من المخرج الكبير د. جلال الشرقاوي الذي قدمت من اخراجه مسرحية "دستور يا أسيادنا" ولقد تقابلنا مؤخراً في المؤتمر الذي عقده د. أشرف زكي نقيب الممثلين في نادي النقابة ووعدني ببطولة عرض مسرحي كبير أتشوق إليه لان المسرح وش السعد علي. ولكنك أيضا ابتعدت عن الفيديو رغم اننا سمعنا عن ترشيحك لبطولة مسلسل فماذا عنه؟ حالياً أصور دوري في مسلسل "قلب الخطر" تأليف مصطفي إبراهيم وإخراج عبدالمنعم صادق وهي لشخصية تراجيدية جداً والدور جديد ورائع.. بالإضافة إلي دوري في مسلسل "هاي سكول" وأقدم شخصية عانس لكنها شيك وستايل وتعاني من مرض الزهايمر. رغم أنني اعتذرت عن بطولة مسلسل "هيما" اخراج جمال عبدالحميد وذلك لان الدور هامشي ولا يناسبني إطلاقاً بالإضافة إلي اعتذاري عن مسلسل (راجل وست ستات). ولماذا كان اعتذارك عن مسلسل (راجل وست ستات)؟ لان المسلسل استلزم تفرغاً 6 شهور كاملة بالإضافة إلي ترشيحي بدلاً من زميلة أخري وطول عمري أرفض ان أكون بديلة مكان زميلة أخري بل أحب أن أكون المرشحة الأولي للدور. وهل ستهجرين السينما الآن؟ المسألة ليست هجراً أو إجازة ولكني اعتذرت مؤخراً عن فيلم (زمهلاوية) إخراج أشرف فايق وذلك لأن الدور لا يناسبني إطلاقا ولقد اعتذرت العام الماضي عن فيلم (حين ميسرة) لأن الدور أيضا لم يناسبني ولن استطيع تقديمه. رغم أن الفيلم حقق نجاحاً كبيراً ونال جوائز متعددة ألم تشعري بالندم؟ إطلاقاً رغم أنني كنت أتمني العمل مع (خالد يوسف) لأنه مخرج متميز لكني رشحت للدور الذي قامت به الفنانة غادة عبدالرازق وهو دور لا أستطيع تقديمه ولقد أحدث جدلاً كبيراً لذا اعتذرت عنه. ولكن تردد وجود مشروع فيلم سينمائي "بكبوظة" فماذا عنه؟ فيلم (بكبوظة) هو حلم عمري وسيكون هدية للأطفال لان الأطفال سيكونون من عناصر الفيلم الاساسية وسيشاركون بالبطولة لتكون البطولة جماعية بالإضافة إلي الفنان الجميل (حسن حسني) والفيلم هو فكرة مجدي كامل وسوف يشارك فيه كضيف شرف ليشجعني لأنه يعلم مدي عشقي للدور وللفيلم وحتي الآن مازلت أبحث عن منتج قوي لان الفيلم يحتاج إلي إنتاج وتوزيع جيد ليحقق النجاح ولكن حتي الآن شركات الإنتاج التي عرضت علي غير معروفة.