اشتعلت مجددا الحرب الكلامية بين مسئولي إنتر ميلان وروما بعد تصريحات روبروتو مانشيني المدير الفني إنتر حول فرانشيسكو توتي قائد روما. وردت روسيلا سينسي كريمة رئيس نادي روما والرئيسة الحالية بالإنابة قائلا إنه من الأفضل للمدير الفني لإنتر أن يلتزم الصمت. وبدأت الأزمة عندما وصف مانشيني القائد توتي بأنه يتعرض لمعاملة خاصة من الحكام والاتحاد الإيطالي بعدما لم ينل البطاقة الحمراء عقب إهانته لحكم لقاء روما وأودينيزي الذي وقف في وجهة عندما كان يسدد الكرة. وقالت سينسي: "علي مانشيني أن يصمت لأن أحاديثه تثير اشمئزازي، فمن الأفضل أن يركز علي عمله وأن يتحدث عن لاعبيه بدلا من لاعبينا". وكان مانشيني قد وصف قرارات الاتحاد الإيطالي بتغريم توتي ثمانية آلاف يورو وعدم إيقافه بأنها قرارات هزيلة لأن الاتحاد كان سيتخذ قرارت أكثر قوة في حالة أن اللاعب ليس "المدلل توتي" كما وصفه. كما صرح برونو كونتي المدرب المساعد لروما أن مانشيني يعاني من العديد من الاضطرابات وهو ما جعله يستقيل ثم يتراجع عن قراره ومن الأفضل له أن يحل مشاكله الخاصة بعيدا عن روما.