بدأت خلال الساعات الماضية المشاورات النهائية للإعلان عن مرشح تيار الاستقلال النقابي بنقابة الصحفيين لمنصب نقيب الصحفيين في مواجهة مكرم محمد أحمد الذي أعلن عن ترشيح نفسه قبل عدة أشهر، ومن المنتظر أن يحسم تيار الاستقلال النقابي اختيار المرشح بين رجائي الميرغني مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط والنقابي السابق وفاروق جويدة الذي كشف عن نيته ترشيح نفسه خلال الأيام الماضية. وعلمت "نهضة مصر" أن فرص رجائي الميرغني في الترشيح باتت أقوي نظرا للدور البارز الذي لعبه في أزمة أحكام الحبس الصادرة ضد رؤساء التحرير في الفترة الماضية. وأكد الميرغني في تصريحات خاصة ل "نهضة مصر" أن هناك دائرة من المشاورات بين تيار الاستقلال النقابي ستسفر عن اجتماع وصفه بالهام للاستقرار علي مرشح لمنصب نقيب الصحفيين. وأشار الميرغني إلي أنه ينتظر ما سينتهي إليه الاجتماع ليحدد موقفه من الترشيح لافتا إلي أن الاسم الذي سيعلن عنه كمرشح للنقابة لابد أن يكون محل إجماع وتوافق عام من جميع التيارات السياسية في النقابة. وقال الميرغني: لن استطيع أن أقول إنني الوحيد الذي يحظي بتوافق عام نظرا لوجود مرشح آخر تري قطاعات في النقابة أنه مناسب لمنصب "النقيب". وفي السياق ذاته أكد يحيي قلاش سكرتير عام النقابة أنه خرج تماما من دائرة الترشيحات وأشار إلي أن الأمر أصبح محصورا بين فاروق جويدة ورجائي الميرغني دون أن يحدد الأسباب التي دعته للتراجع عن فكرة الترشيح. بينما أكد جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحفيين أن الهدف هو الاستقرار علي مرشح يقف في مواجهة مكرم محمد أحمد الذي وصفه بمرشح الحكومة وقال: مازلت أبشر الأستاذ مكرم بمعركة انتخابية شرسة. وقال جمال إن مكرم يهدف لتحويل النقابة إلي احتياطي استراتيجي للحكومة وقال: الأستاذ مكرم يرفع نفس شعارات الحكومة التي ما أنزل الله بها من سلطان ولا داعي لأن ينكر أنه مرشح الحكومة