تحول نقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس الي موقعه الجديد بالمتحف المصري الكبير يوم 25 أغسطس الجاري الي ملف خلافي بين وزارة الثقافة ومجلس الشعب، فقد حذر عدد من النواب في بيانات عاجلة فاروق حسني وزيرالثقافة من خطورة عملية النقل، واحتمال تضرر جسم التمثال رغم نجاح تجربة نقل "دوبلير" التمثال وأكد النواب هشام مصطفي خليل ومحمد الصحفي ومحمد عبد العليم ضرورة ان تعلن الوزارة تقرير الخبير الفرنسي الذي سيصل خلال ايام عن الاخطار التي قد يتعرض لها التمثال خلال عملية النقل نتيجة الشروخ الموجودة في التمثال وأكد الدكتور خالد عبد الهادي المشرف علي اللجنة الفنية والهندسية لنقل التمثال التعاقد مع خبير فرنسي لقياس الشروخ من التمثال الاصلي، موضحا انه في حالة اتساع تلك الشروخ عن الحدود الآمنة سيتم وقف عملية النقل فوراً. من ناحية اخري تجري تجارب نهائية حاليا علي قدرة تحمل كوبري المنيب احد المسارات الرئيسية لموكب نقل التمثال. والمعروف ان تمثال رمسيس تواجد في ميدان رمسيس الشهير علي مدي 52 عاما متواصلة بعد ان نقله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1954 من ميت رهينة ليؤكد الشعور الوطني واشارة الي بدء حكم المصريين لانفسهم بعد قيام ثورة يوليو.