اكدت الجبهة الوطنية للتغيير علي وحدة تماسك عنصري الامة من مسلمين ومسيحيين وان ما حدث في الاسكندرية هو نتاج طبيعي لغياب الحريات وزيادة حالة الاحتقان لدي الشعب المصري وان كل ما حدث لا يدخل في باب الازمة الدينية ولكنه نتاج لقانون الطواريء الذي ادي الي غياب الامن الاجتماعي وتحول الي امن سياسي يحافظ علي الحكام ولا يحل المشاكل الاساسية التي تعاني منها مصر. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره د. عزيز صدقي رئيس الجبهة الوطنية ومهدي عاكف المرشد العام لجماعة الاخوان ود. سيد البدوي سكرتير عام حزب الوفد وجورج اسحاق المنسق العام لحركة كفاية وممثلين عن حزبي الناصري والعمل. وطالبوا بضرورة الغاء الطواريء والتوقف الفوري عن الممارسات الخاطئة ضد فئات المجتمع وفي مقدمتها القضاة والصحفيون والنقابات المهنية وتشكيل حكومة قومية تنال ثقة الجماهير والاحزاب لقيادة الاصلاح بما يحقق آمال وطموحات الشعب ويواجه اخطار الخارج والداخل. وقال د. صدقي ان الجبهة تدق ناقوس انذار للمخاطر التي يواجهها الشعب المصري وتطالب باتخاذ اجراءات تجنب مصر والشعب مأزق الفتنة ومحاولات تمزيق نسيجي الامة وان الجبهة هي ضمير الشعب ولن تتخلي عنه. واضاف مهدي عاكف انه لا توجد مشكلة بين الاقباط والمسلمين وسبب ما حدث في الاسكندرية غياب الحريات العامة وتمديد قانون الطواريء الذي افسد كل معالم الحياة في مصر. وقال جورج اسحاق ان ما حدث يعود الي ان جزءا من الشعب حقوقه مسلوبه والحكومة تتغاضي عن حل مشاكل الحقيقية.