تفجرت من جديد الأوضاع في حزب الجيل بعد أن فشلت محاولات بعض قيادات الحزب في اقناع محمد عثمان المحامي بالتراجع عن استقالته من منصبه كأمين عام مساعد للحزب وقيامه بارسال استقالته الي السيد صفوت الشريف رئيس لجنة شئون الاحزاب في انذار علي يد محضر كما أرسل استقالته إلي ناجي الشهابي رئيس الحزب وقال في انذار علي يد محضر لرئيس الحزب إنه لا يريد أن يكون له اسم ليس كقيادة في الحزب فحسب وإنما حتي في الأعضاء وأكد انتهاء علاقته تماماً بحزب الجيل . أرجع عثمان استقالته من حزب الجيل الي تشكيكه في قيام الحزب بأي دور سياسي بعد أن افتقد الجيل اي علاقة له بالنشاط السياسي بمصر - علي حد قوله وكشف عن أنه كان ينوي الاستقالة منذ فترة إلا أنه كان يراجع نفسه أملا في أن تسعي قيادات الحزب الي خلق دور سياسي له إلا أنه فقد الأمل تماماً في الحزب الذي بدأ يتحرك من سيئ إلي أسوأ. وكشف أيضاً عن أنه سيسعي مع أخرين إلي تكوين حزب يلبي طموحه السياسي رافضاً الدخول في أي خلافات مع رئيس الحزب ناجي الشهابي . ورفض ناجي الشهابي التعليق علي استقالة عثمان إلا أنه قال إن حزب الجيل قوي ويتواجد سياسياً في كافة الأنشطة وقال إن عثمان لم يكن له أي دور في الحزب وقال إن الحزب مستمر ولم يشهد أية انقسامات لأن عثمان لا يعبر سوي عن نفسه. في الوقت نفسه علقت بعض قيادات الحزب نشاطها إلا أنها لم تكشف عن أي اتجاه للانضمام إلي صفوف محمد عثمان.