تعهد زعماء للمعارضة السورية في المنفي بينهم نائب سابق لرئيس الجمهورية وزعيم جماعة الاخوان المسلمين بتشكيل جبهة متحدة لاستبدال نظام الرئيس بشار الاسد بحكومة ديمقراطية. وقال عبدالحليم خدام نائب رئيس الجمهورية السابق الذي انقلب علي الاسد العام الماضي انه اجري محادثات مع قوميين وليبراليين واسلاميين واكراد وشيوعيين تمهيدا لاعلان برنامج مشترك للانتقال الي الديمقراطية. وتوقع خدام تغيير النظام في دمشق في غضون اشهر قليلة قائلا ان الاسد يرتكب اخطاء كثيرة ويقوقع نفسه في حفرة وان الوضع الاقتصادي والاجتماعي في سوريا اصبح لا يطاق بشكل متزايد. واضاف خدام انه يتوقع ايضا ان يوجه تحقيق الاممالمتحدة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري اصابع الاتهام بشكل مباشر الي الرئيس السوري وهو ما قد يؤدي الي سقوط القيادة. وتتفاوض مجموعة من 17 سياسيا منفيا في قاعة باحد فنادق بروكسل علي اعلان مشترك يهدف لان يكون خارطة طريق نحو انتفاضة وقال حسام الديري زعيم الحزب الديمقراطي القومي الليبرالي السوري "هذه هي المرة الاولي في التاريخ التي تجلس فيها حركات المعارضة من داخل سوريا وخارجها الي طاولة واحدة وتتفق علي خطة مشتركة". ومن جهة اخري قال الرئيس السوري بشار الاسد انه سيجتمع في ابريل المقبل مع محققي الاممالمتحدة الذين يحققون في اغتيال الحريري. واضاف الاسد في مقابلة مع محطة تليفزيون سكاي البريطانية ان سوريا ستقدم الي المحاكمة اي مواطن يثبت انه تورط في اغتيال الحريري لكنه لم يستبعد تسليم اي مشتبه بهم للمحاكمة في الخارج.