استبعد عبدالغفار شكر عضو المكتب السياسي لحزب التجمع تكرار سيناريو عزل رئيس حزب الوفد داخل حزب التجمع في ظل الاضطرابات التي يعيشها حزب التجمع بعد فشله في الانتخابات البرلمانية الاخيرة ووجود بعض الاصوات اليسارية المطالبة بضرورة رحيل قيادات التجمع. وقال شكر ان النقاش الدائر في الحزب الان لن يؤدي الي اقصاء قيادات الحزب مضيفا ان التجمع لا يعرف سياسة الانقلابات وان الامور الخلافية تتم مناقشتها داخل الحزب. واضاف شكر ان فكرة تغيير القيادات طرحها الدكتور جودة عبدالخالق في اجتماع المكتب السياسي لكننا رفضنا ذلك وقلنا له لا يجب ان تتعجل في ذلك وحتي لا نهز ثقة الناس في الحزب. وقال ان نقاشات المكتب السياسي لم تخرج عن النقاط الاساسية وهي اجراء حوار داخل الحزب والعلاقة مع الاخوان المسلمين ونظام الحكم والجبهة الوطنية. وان اهم ما تم الاتفاق عليه هو التحاور مع اليسار من خارج حزب التجمع لاعادة الجهود وتنظيمها بعودة اعضاء الحزب الذين تركوه وبحث الاسباب التي دفعتهم لترك الحزب وان كل هذه الامور ستعرض علي اجتماع الامانة العامة القادم المقرر عقده في 25 من يناير الجاري. من جانبه قال حسين عبدالرازق الامين العام للحزب ان اجتماع المجلس السياسي لم يتطرق لتغيير القيادات لكن لو تقدم احد بسحب الثقة من الهيئات المنتخبة سوف نناقش ذلك لكن كل ما طرح حول ذلك جاء من خارج التجمع ويعبر عن نظرة قاصرة لان التجمع لا يتركز في شخص ولكن يدار بشكل ديمقراطي. وعن الدعوي الخاصة بعودة اليساريين الموجودين خارج التجمع قال عبدالرازق ان فكرة عودة اليسار للعمل من خلال التجمع دعوة قديمة.