خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الأسبوع الماضي عاد السمك إلي مائه الدافئ الحميم فانتعش وانتفض وعاد شبابا من جديد.. وذلك من خلال الدورة الفضية .25. لمؤتمري ومؤتمر أدباء مصر.. في الأقاليم الذي افتتح في الأوبرا بحضور كثيف وضخم من مبدعي مصر خارج العاصمة ومعهم كبار الشعراء والكتاب من القاهرة.. التي أصبحت كما كنت أتمني والفكرة تدور منذ ستة وعشرين عاماً إقليما ثقافيا ضمن خمسة أقاليم تحتويها ربع مصر الحبيبة وهذا ما أكد عليه الفنان فاروق حسني وزير الثقافة والناقد الدكتورأحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والأديب الدكتور جمال التلاوي أمين المؤتمر والعالم الاجتماعي الدكتور أحمد زايد رئيس المؤتمر.. وهو ما لمسه كل ممثلي أدباء مصر وقد زادوا علي الخمسمائة ومعهم الإعلام التي واكبت فعاليات المؤتمر في قصر ثقافة الجيزة وأمسيات الشعرية في أماكن كثيرة من القاهرة التي استضاف محافظها الدكتور عبدالعظيم وزير الدورة الأخيرة والجيزة التي اعتذر محافظها عن رعاية المؤتمر!! كان حضوراً بديعاً في ندواته العلمية وأمسياته الشعرية وموائده المستديرة وقد دارت الندوات حول تغيرات الثقافة وتحولات الواقع واشترك فيها عدد كبير من الباحثين.. احتوي أوراقهم كتاب المؤتمر 21 بحثاً تناولت محاور ورشة .المثقف الآن نحو شراكة حضارية جديدة ملامح الأدب الجديدة تحولات ومراجعات الظواهر الأدبية الجديدة المشهد الأدبي في أقاليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد وقد شرفت برئاسة هذه الجلسة وبالمشاركة في كل فعاليات هذا الفرح الإبداعي البهيج.. جنبا إلي جنب مع متبني الفرح.. وأبوالعروس الأديب المصري الواعي د. أحمد مجاهد الذي لا أظن أنه نام لحظة واحدة خلال أيام العرس وما قبلها من شهور.. حيث تجهزت إدارات هيئة قصور الثقافة والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر سعد عبدالرحمن والإدارة المركزية لمكتب رئاسة الهيئة برئاسة عزة عبدالحفيظ وإدارة العلاقات العامة برئاسة إيمان عقيل وإدارة الإعلام برئاسة مرفت واصف والإدارة المركزية للشئون المالية برئاسة علي شوقي.. الشكر لهؤلاء جميعاً ولكل معاونيهم ولاخوتي وأولادي وأصدقائي وأدباء مصر في كل الأقاليم وسلام مربع للجدعان.. لكل الجدعان.