رؤساء الجامعات المصرية في العيد الطيب: صلاة العيد مع حفيدي متعتي الوحيدة.. وتناول الفول والطعمية مجدي قاسم: العودة لمضيفة العيلة بشبين القناطر وزيارة الأقارب تبادل أطباق البسكويت بين أفراد العائلة.. غايتي الوحيدة تحقيق: فاتن زكريا استعد رؤساء الجامعات المصرية لاستقبال العيد المبارك بعد مجهودات واسعة من أجل انهاء الاستعدادات للعام الدراسي الجديد الذي يبدأ مباشرة بعد العيد وينتهز رؤساء الجامعات إجازة العيد للاستجمام والاستعداد في نفس الوقت للعام الدراسي وزيارة الأقارب والأصدقاء قبل الانشغال بالدراسة وحول طقوس وعادات هؤلاء الأساتذة في العيد كان لنا التقرير التالي وأكد الجميع أن العيد هو الفرصة الوحيدة لانهاء توتر عام مضي واستعداد لعام جديد. فالأعياد عادات وتقاليد تختلف من فرد لآخر حيث يحرص الدكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالي الأسبق ومستشار الجامعة الأمريكية في أول أيام عيد الفطر المبارك علي أكل الكحك والبسكويت والغريبة التي تعدها زوجته بأيديها الكحك والبسكويت في المنزل عادة قديمة حيث كانت والدتي تقوم بإعدادهم بنفسها وهي أيضاً تلك العادة التي تقوم بها زوجتي حالياً، مشيراً إلي أن اعداد الكحك والبسكويت في المنزل يبث روح السعادة والفرح بالعيد. ويضيف مستشار الجامعة الأمريكية أن عاداتي وطقوسي في العيد كل عام تتمثل في تأدية صلاة العيد مع أفراد الأسرة بالمسجد ثم الالتقاء بالأسرة سواء الكبيرة أو الصغيرة لتبادل تهاني العيد وفي ثاني أيام العيد نستعد للسفر في إحدي المناطق الجميلة السياحية في مصر كالساحل الشمالي أو شرم الشيخ أو الغردقة لقضاء إجازة العيد. محمود حفيدي الوحيد.. نوارة العيد تلك هي الكلمات التي بدأ بها الدكتور محمود الطيب (رئيس جامعة حلوان) حديثه فيؤكد أنه يستمتع دائماً أن يقضي إجازة العيد مع حفيده الوحيد، موضحاً أن حفيده له وضع خاص في تلك الأيام التي تعد فرصة للالتقاء بالأسرة، حيث أقوم بأخذ حفيدي معي في صلاة العيد في الصباح الباكر ولا أخرج بدونه خلال تبادل الزيارات العائلية والأصدقاء القدامي. وأشار الطيب إلي أن عاداته وطقوسه التي يمارسها في العيد قائلاً: عادة أصلي في المسجد القريب من منزل العائلة بمصر الجديدة وعقب الصلاة أعود إلي المنزل افطر الفطار العادي.. البيض، الفول، الطعمية.. لأنني ليس من هواة اكل الكحك والبسكويت نظراً لوجود دهون كثيرة بهم. وأكد رئيس جامعة حلوان علي أنه يستغل إجازة العيد في زيارة العائلة واخواته وأولاد عمه والأصدقاء، موضحاً أنه يفضل الخروج في العيد للنادي بجانب تبادل الزيارات الأسرية، مشيراً إلي أن إجازة العيد قصيرة ولذلك يحاول أن يقضيها مع أسرته واحيانا يسافرون إلي الساحل الشمالي لقضاء الإجازة. تبادل أطباق الكحك هوايتي تبادل أطباق الكحك والبسكويت بين الأهل والأقارب ومعارفنا.. تلك الكلمات القليلة التي عبر بها الدكتور عبدالحي عبيد رئيس أكاديمية اخبار اليوم ورئيس جامعة حلوان الأسبق عن فرحته بقدوم عيد الفطر المبارك.. فيقول إن العيد يعد بمثابة فرصة عظيمة جداً للتجمع خاصة أن جميع الأهل والأصدقاء في إجازة ولذلك استغل إجازة العيد لاستعادة العلاقة الحميمة بين إخوتي وأقاربي وأصدقائي من خلال تبادل الزيارات. ويؤكد عبيد علي أنه يفضل دائماً تأدية صلاة العيد في قريته بالمحلة الكبري بين أهل البلد، حيث انني دائماً أفضل أن اردد شعارات العيد خلال ذهابي إلي المسجد للصلاة حتي اشعر بحلاوة وفرحة العيد، مشيراً إلي أنه يتوجه بعد الصلاة لمنزله في القرية لتناول البسكويت والغريبة مع الشاي، قائلاً أنا ليس من هواة الكحك. ويستطرد رئيس الأكاديمية مضيفاً انني أفضل قضاء إجازة العيد كلها في البلد وسط أهلي وهذه من أهم عاداتي، موضحاً أن العيد عنده عبارة عن زيارات ولقاءات وأكل فقط، مؤكداً علي أن هذه العادة ستكثر هذا العام عن الاعوام الأخري بين الناس خاصة أننا مقبلون علي انتخابات مجلس الشعب، ولذلك سنجد الأفواج القائمة بالترشيح في الانتخابات يقومون بالزيارات للعائلات بأنفسهم كنوع من الدعاية الانتخابية. استجمام من جانبه يحرص الدكتور مجدي قاسم رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد علي استقبال الأهل والاحباب والأصدقاء ليلة عيد الفطر المبارك، موضحاً أنه يصلي صلاة العيد في بلدته شبين القناطر مؤكداً علي أنها عادة سنوية له حريص علي القيام بها في العيد. ولفت قاسم إلي حرصه بعد تأدية الصلاة الالتقاء بالأهل والأحبة والأقارب والزوار في المضيفة وذلك طوال أول أيام العيد لتبادل التهاني، مؤكداً علي أن إجازة العيد تعد بالنسبة له فرصة للاسترخاء والراحة وسط الأسرة بعد القيام طوال العام الدراسي بالعمل الدؤب حتي استطيع استقبال العام الدراسي الجديد بجد أكبر وعمل أكثر. وألمح رئيس هيئة الجودة إلي أنه لا يفضل تناول الكحك والبسكويت عقب صلاة العيد وإنما يفضل تناول الفواكه الطبيعية فقط، قائلاً ولكن ليس معني أنني لم أفضل أكل الكحك والبسكويت أن لا اشتريه للأسرة فإنني اشتريه ولكن أبعد عن تناوله. ويقول الدكتور صفوت زهران رئيس جامعة بنها: أنا رجل مصري عادي أمارس العيد كما يمارسه معظم المصريين أصلي صلاة عيد الفطر في أقرب مكان لمنزلي أو حيثما أنا موجود ثم اتوجه لزيارة والدي لتهنئتهما، مشيراً إلي أنه ليس من هواة أكل الكحك والبسكويت قائلاً أكل الكحك والبسكويت عقب صلاة العيد ليس من الشعائر الدينية ولكنني أحب تناول الفطار المصري العادي عقب الصلاة ألا وهو الفول والبيض والجبن أو أي شيء خفيف. وأضاف زهران أنه يفضل دائماً الاسترخاء في إجازة العيد ولذلك سيتوجه بمصاحبة الأسرة نحو الساحل الشمالي لقضاء إجازته. تبادل التهاني ويري الدكتور محمد سيد إبراهيم رئيس جامعة سوهاج أن أهم شيء في الأعياد زيارة الأهل والقري لنعيد عليهم ونتبادل التهاني والعيدية فهذه هي طقوسي المعتادة فالعيد بالنسبة لي هو عبارة عن زيارة للأهل والأقارب وليس للاستجمام والاسترخاء قائلاً أصلي صلاة العيد في القرية مع الأهل ثم أذهب للمنزل لأكل البلح والتمر حيث إنني لست من هواة أكل الكحك والبسكويت وفي وجبة الغداء أفضل دائماً أن آكل في العيد الرنجة، ولا أفضل الذهاب إلي السينما أو الخروج لقضاء فسحة لطيفة وإنما افضل تبادل الزيارات العائلية والجلوس مع أهل القرية. أما الدكتور حازم فتح الله رئيس نادي تدريس جامعة حلوان فيحرص هذا العام علي قضاء إجازة العيد مع الأصدقاء خاصة أن أسرته سافرت إلي أمريكا منذ عدة أشهر ماضية لزيارة ابنهم الوحيد الذي يعيش ويعمل بأمريكا فيوضح د.فتح الله: أفضل دائماً أصلي صلاة العيد في جامع مصطفي محمود ثم اتوجه للمنزل لافطر بالكحك والغريبة مع الشاي باللبن فقط خاصة أنني لا أفضل تناول أكل البسكويت، وعادة كان من طقوسي كل عام مع الأسرة ان نذهب إلي شرم الشيخ أو العين السخنة لقضاء إجازة العيد هناك والاستمتاع بها في جو بعيد عن العمل والانشغالات بالمهام.