في موكب جنائزي مهيب خرج اكثر من ألفين من أبناء مدينة المحلة الكبري في الساعات الأولي من الصباح لتشييع جنازة العريس .ه.م. 24 عاماً وعروسه .س.ه. طالبة بكلية الآداب وذلك في اليوم التالي لحفل زفافها واللذين ظلا يرقصان فيه حتي الثالثة من فجر اليوم التالي وكأنها رقصات الوداع. وكان شقيق العريس قد ذهب عصر اليوم الثاني للزفاف لتهنئة شقيقه وعروسه وظل يطرق باب الشقة دون أن يستجيب له أحد منهما ويفتح له وواصل طرق الباب بقوة مرات عديدة دون استجابة فشك في الأمر وقام بكسر الباب بقوة ليجد الكارثة وهي وجود شقيقه وعروسه جثتين هامدتين مختنقين بالحمام وتحولت التهاني إلي صرخات وبكاء وسط ذهول الجميع.. وجاء تقرير مفتش الصحة أن الوفاة نتيجة الاختناق وصرحت نيابة أول المحلة بدفن الجثتين.