ماسأة انسانية شهدتها مدينة حلوان فجر الاحد حيث شهدت المنطقه حادث دموى يعتبر الاول من نوعه داخل القاهرة حيث اقدم مجموعه من الارهابين على استهداف سيارة تقل عدد من رجال الشرطة بسلاح الى اسفرت عن استشهاد 8من رجال الشرطة وعقب الحادث بدقائق انتقل فريق من نيابة حلوان لمعاينة موقع الحادث و أمر المستشار إسلام سروررئيس النيابة بتشريح جثامين شهداء حادث حلوان الإرهابى وصرحت بدفنهم ، وانتهت المناظرة داخل مستشفى النصر التى وقع امامها الحادث الارهابي وأسفرت عن أن جثامين كل شهيد مصابة بأكثرمن 10 طلقات متنوعة فى أماكن متفرقة من الجسم وأن الاسلحة التى استخدمت فى الحادث "متنوعة". وكشفت معاينة النيابة، أن إطلاق الأعيرة النارية على ميكروباص الشرطة كان عن قرب وأنه تم العثور على فوارغ أكثر من مائة طلقة بمكان الحادث انتهت نيابة حلوان برئاسة المستشار إسلام سرور، من مناظرة جثث شهداء حادث حلوان الإرهابى داخل مستشفى النصر، وأسفرت عن أن كل شهيد مصاب بأكثر من 10 طلقات متنوعة فى أماكن متفرقة من الجسم وأن الأسلحة التى استخدمت فى الحادث "متنوعة". وكشفت معاينة النيابة، عن أن إطلاق الأعيرة النارية على ميكروباص الشرطة كانت عن قرب، كما تم العثور على فوارغ أكثر من مائة طلقة بمكان الحادث. كما انتهى المعمل الجنائى من رفع ومعاينة أثار حادث حلوان الإرهابى، حيث تبين من المعاينة أن السيارة الميكروباص التى كان يستقلها شهداء الشرطة بها آثار لأكثر من 50 ووصلت 8 سيارات إسعاف لمستشفى النصر بحلوان، لنقل جثامين شهداء حادث حلوان الإرهابى الثمانية لمستشفى الشرطة وإنهاء إجراءات دفن الجثامين، فيما رفعت الأجهزة الأمنية السيارة الميكروباص التى استشهد بداخلها معاون مباحث قسم شرطة حلوان و7 أفراد شرطة من مكان الحادث، وتم سحبها بواسطة سيارة نقل إلى محيط ديوان قسم شرطة حلوان. على الجانب الآخر، أعلنت حركة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مسؤليتها عن الحادث، وأكدت الحركة التى تدعى "المقاومة الشعبية"، أنه وصل إليها معلومات عن خط سير قوات الشرطة وقاموا بعمل كمين محكم لهم وقتلهم. واختتمت الحركة الإخوانية بيانها قائلة:" العملية بمناسبة مرور 1000 يوم على فض اعتصام رابعة" وطلبت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، برئاسة المستشار أحمد الأبرق رئيس النيابة، وبإشراف المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول، سرعة تحريات الأمن الوطنى حول حادث حلوان الإرهابى. وأكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن 4 أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفى لسيارة ربع نقل، اعترضت سيارة مأمورية رجال مباحث حلوان، أثناء تفقد الحالة الأمنية فى شارع عمر بن عبد العزيز، وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة تجاه السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار كما استمعت نيابة حوادث جنوب ل10 من شهود العيان فى واقعة الحادث الإرهابى بمنطقة حلوان. وأكد الشهود فى أقوالهم أمام النيابة، أن المتهمين كانوا ملثمين ويحمل كل فرد منهم سلاحا آليا وخزينة إضافية، واعترضوا سيارة الشرطة، تحت وابل من الرصاص أمطروا به السيارة من جميع الجهات، للتأكد من تصفية جميع أفراد الشرطة الموجودين بها. وكشف أحد الشهود عن مفاجأة فى أقواله أمام النيابة، والذى أكد رؤيته علم يشبه علم تنظيم داعش وهو عبارة عن قطعة قماش سوداء عليها عبارة التوحيد، كان أعلى سيارة الإرهابيين وأضاف شهود العيان من موقع الحادث، أن أحد المسلحين نزل من السيارة وأطلق النار على باقى أفراد الشرطة للتأكد من مقتلهم ثم فروا هاربين ورددوا الله اكبر والحمدلله و كشفت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية وبإشراف المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول، أن معاينة فريق النيابة، بالاشتراك مع المعمل الجنائى، عثروا على 120 فارغ طلقة آلية بمحيط حادث حلوان. وفى السياق ذاته، قررت النيابة إرسال هذه الفوارغ إلى الطب الشرعى، لتحديد نوع المقذوف وكيفية إطلاقه، والمسافة التى أطلق منها. أسفر الحادث عن استشهاد كلٍ من: ملازم أول محمد محمد حامد، وأمناء الشرطة "عادل مصطفى محمد وأحمد حامد محمود، وعلاء عيد حسين وصابر أبو ناب أحمد وأحمد مرزوق تمام وداوود عزيز فرج وأحمد إبراهيم عبد اللاه". واكدت مصادر امنية للاخبار المسائى أن أجهزة الأمن بدأت فى الوصول لاطراف الجناة وانها تلاحق بقايا كتائب حلوان التى سبق وان القت القبض على عدد منهم و بدأ يظهر فى المشهد بقايا واشارت المعلومات الأمنية أن الجناة مرتكبى هذه الواقعة من فلول كتائب حلوان وأنهم على تواصل بما يطلق على نفسه " تنظيم داعش الإرهابى" وأن هذه الجماعات الإرهابية المسلحة دأبت على حمل السلاح والتدريب على القتل والقنص عن بعد، وتلقى التكليفات من الخارج وتنفيذها بالداخل بهدف إحداث نوع من الفوضى بالبلاد. وتوضح المعلومات أن هذا الحادث جاء ردا على الضربات الأمنية الناجحة مؤخرا، والتى أجهضت تحركات الجماعات المسلحة، وانتقاما من الشرطة لضبطها عناصر كتائب حلوان المسلحة . وتشير المعلومات إلى أن هذه العناصر تتبنى الفكر التكفيرى الذى يكفر الشرطة، ويستحل دماءها ويقتل ويدمر ويخرب باسم الدين، وأن الجناة خططوا لارتكاب الحادث قبله بعدة أيام، وفى سبيل ذلك اشتروا السلاح وتتبعوا المجنى عليهم لقتلهم وارتكبوا الحادث بسيارة مسروقة. وترجح تحريات الأمن إلى هروب الجناة إلى المناطق الجبلية بعيدا عن الملاحقات الأمنية، وأنهم أعدوا خططا بتنفيذ الحادث والهرب سريعا قبل القبض عليهم او تعقبهم وفى سياق متصل قالت هناء شقيقة علاء عيد، أحد شهداء حادث حلوان، إن شقيقها يبلغ من العمر 32 عاما، ومتزوج ولديه طفلين وزوجته حامل وتابعت: «كده كتير، حرام، فين الرئيس السيسي والبلد؟ إيه البلد دي؟ ازاي اتنين يضربوا العدد دة ؟» واكدت إن شقيقها كانت علاقته طيبة بالجميع ولم يتلق أي تهديدات من قبل، مستنكرة قتل شقيقها مع عدد من رجال الشرطة على يد اثنين من الإرهابيين وظلت تصرخ الحقنا ياريس ومن جانبة أعلن تنظيم ما يسمى ب"الدولة الإسلامية" داعش مسؤوليته عن الهجوم الدموى وقالت وكالة أعماق الذراع الإعلامي للتنظيم إن أعضاءه نصبوا كمينا لرجال الشرطة. كما أعلنت حركة تابعة لجماعة الإخوان، مسؤليتها عن حادث حلوان الإرهابى وأكدت الحركة والتى تدعى "المقاومة الشعبية"، أنه وصل إليها معلومات عن خط سير قوات الشرطة وقاموا بعمل كمين محكم لهم وقتلهم. واختتمت الحركة الإخوانية بيانها قائلة:" العملية بمناسبة مرور 1000 يوم على فض اعتصام رابعة"…وتشهد حلوان الان حالة من الحزن الذى خيم عليها لسقوط الضابط والامناء شهداء بأيدى الارهاب الغاشم وخصوصا لان اغلب الشهداء من حلوان ومعروفين لدى الجميع والضابط الشهيد دفعه 2012وفى مقتبل حياته ويحبه جميع ابناء الدائرة