غيطة : لو الوزير عمل تليفون للنقيب قبل تنفيذ الضبط والإحضار كانت انتهت الأزمة .. كمال عطية : الصحافة هى التى اخرجت الشرطة من كبوتها بعد الثورة .. عجينة : لابد من تشكيل لجنة للدفاع عن ضباط وأمناء الشرطة .. و بدوى عبداللطيف طالب بإصدار بيان لتأييد الداخلية كتبت :أمل أيوب اقترح محمد عصمت أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، بعقد اجتماع مشترك مع لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس ، يدعو لها وزير الداخلية ونقيب الصحفيين لحل الأزمة.وقال ، خلال نهاية اجتماع اللجنة اليوم ، إن "لازم يكون لأعضاء اللجنة دور فى لم الشمل، لا نريد تصعيد ".وتابع " هذه الأزمة لابد أن تنتهى ، مافيش حد بيلعب دور سياسي فى الأزمة، لأزم نحاول كلجنة".وكان النائب عاطف مخاليف، وكيل اللجنة، قد اقترح عند بدء النقاش للازمة ان يتم دعوة ممثل عن الداخلية، وأخر عن النقابة، للجلوس سويا لحل الازمة. وتباينت آراء الأعضاء بين مؤيد ومعارض لموقف النقابة ،شن النائب شريف ورداني، عضومجلس النواب، هجوما حادة علي نقيب الصحفيين يحيي قلاش،معتبرا أنه اختلق أزمة من لاشيء،قائلا : " أعيب علي نقيب الصحفيين .. فقد تصرف بشكل غير مسئول من شخص من المفترض في محل مسئولية".واتهم ورداني، خلال اجتماع لجنةحقوق الانسان بمجلس النواب ،بعض الصحفيين المتواجدين أمام نقابة الصحفيين لاستفزاز رجال الشرطة. ورفض ورداني، الحديث عن عدم دخول قوات الأمن النقابات المهنية، بقوله " لو أخذنا بهذا المبدأ كدة هيبقي سنه ". معقبا الأمن دخل نقابةالصحفيين ولم يدخل جامع ولاكنيسة". و شدد النائب حسن غيطة على أن سبب الازمة هو غياب السياسة عن العمل العام فى مصر ، وتابع "لو وزير الداخلية عمل تليفون صغير للنقيب انه يقدم الاتنين للنيابة بإعتبارهم مطلوبين للعدالة، ثم يعلن أنه تواصل، ولو رفصوا تسليمهم حيخلى الناس هى اللى تحمل اللوم على النقابة".ولفت إلى أن التصعيد من قبل الصحفيين قد يكون مبالغ فيه، وقد يسعى النقيب إثبات موقف للتاريخ أن النقابة كسرت وزارة الداخلية، لذا لابد ان تثتوثق اللجنة من المعلومات الخاصة بالأزمة قبل الخروج بموقف نهائى. وقال النائب مجدى الكومى إن الأزمة لها تداعيات على البلاد داخليا وخارجيا فى الوقت الذى تسعى فيه إلى جذب الاستثمارات خاصة ومصر لها متربصون فى الداخل والخارج.وأضاف أنه بالرغم من ان النقابة مثلها مثل بقية نقابات مصر، لكنها تعد رمزا للحرية فى مصر، مما يزيد الامر تعقيدا. وطالب النائب (لواء شرطة ) بدوىعبداللطيف إصدار بيان تأييد لوزير الداخلية لأنها لم تخطئ – بحسب قوله – .. أما النائب كمال عبدالحليم عطية قال: لاننسى أن الصحافة هى التى وقفت بجانب الشرطة وجعلتها تنهض من كبوتها بعد الثورة وهى كانت فى طليعة ثورة 30 يونية وعانت كثيرا بسبب دورها الريادى .. وفى ذات السياق حيي عاطف مخاليف رجال الصحافة خاصة المحرريين البرلمانيين .. وقال لم يحدث مرسلات بين النقابة والداخلية ،مؤكداً أن وزارة الداخلية هى التى تسببت فى الأزمة ،مشيراً أن هناك مئات من أوامر الضبط والإحضار فى الشارع لم تنفذ وبعضها سقطت من على أصحابها الأحكام . وانتقد عجينة، في كلمة له خلال لجنة حقوق الأنسان، التقسيم الجديد للجان النوعية داخل المجلس والذي استحدث عدد من اللجان الجديدة قائلا:" لجان الملوخية والبامية والتي تم استحدثها ترضية لبهض التكتلات والشخصيات داخل المجلس". وأوضح عجينة أن علي لجنة حقوق الأنسان ان تختص، بالتواصل مع المجلس القومي لحقوق الأنسان، والذي تم من خلاله ترضية ليعض الشخصيات والتي لم تكن في التشكيلات والتعديلات الوزارية الماضية". وطالب عجينة بتشكيل لجنة فرعية تابعة للجنة حقوق الأنسان، تكون مختصة بالدفاع عن الموظف الحكومي ولأمناء الشرطة والضباط الذي يتعرضون للظلم سواء من المواطنين أو المؤسسات. وتابع عجينة:" الدنيا بنقوم لو أمين شرطة تعدي علي مواطن، ولكن ماذا إذا تعدي المواطن علي الموظف الحكومي أو امين الشرطة". وأشار عجينة ان هذه اللجنة يمكن أن يكون مقررها من أحد الجنرالات الموجودة باللجنة.