أمر المستشار أحمد عبدالله، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، بحبس تاجر مخدرات واثنين من أعوانه، 4 أيام على ذمة اتهامهم بقتل ابن شقيقته عقابا له على الخرو من عصابته التى تروج المواد المخدرة بين المدمنين ومتعاطى السموم، كما صرحت النيابة بدفن جثة المجنى عليه بعد توقيع الكشف الطبى عليها. تلقى العقيد حسام الحسينى، مفتش مباحث منطقة الشمال، بلاغا من أهالى قرية ميت العطار، بعثورهم على جثة مجهولة لشاب فى مقتبل العمر، محترقة وملقاه وسط كمية من القش والبلاستيك .. وبإخطار اللواء سعيد شلبى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، أشرف اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، على فريق البحث الذى قاده العميد حسام فوزى، رئيس المباحث الجنائية، وتبين أن الجثة لطالب بالثانوية يدعى "عمرو خالد"، 17 سنة، وكشفت التحريات أن مرتكبي الجريمة كلا من خال المجنى عليه ويدعى، سامى تغيان، وشهرته "سنجة"، 43 سنة، عاطل، سبق اتهامه فى 3 قضايا مخدرات، وعبد المنعم شلبى، وشهرته "سمسم"، 23 سنة، عاطل، سبق اتهامة فى قضيتى سلاح، وحسام عبدالناصر، 19 سنة، عامل، حيث كان المجنى عليه أحد أفراد التشكيل العصابى الذى يقوده خاله للاتجار فى المخدرات، وعقب ضبط المجني عليه في قضية مخدرات وإخلاء سبيله منعه شقيقه وعدد من أصدقائه من العمل مع خاله فقام المتهمون بالإتفاق فيما بينهم علي استدراجه وإجباره علي العودة للإتجار بالمواد المخدرة معهم، وقام المتهم الثاني باستقلال دراجته البخارية واصطحب المجني عليه من إحدى المقاهي بالقرية وتوجها ناحية منطقة المقابر حيث كان ينتظرهما الأول والثالث، ولدى معاتبة الأول للمجني عليه لابتعاده عنهم ومحاولة إجباره علي العودة رفض فحدثت بينهم مشادة كلامية، التقط خلالها الأول فرع شجر من علي الأرض وانهال به فوق رأس المجني عليه ولم يتركه إلا بعدما تهشمت رأسه وقام باصطحابه هو والثاني بالدراجة البخارية لمكان العثور ووضعوا فوقة كمية من قش الأرز وقام الثاني بإشعال النيران به .. وفرا هاربين. وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بصحتها.