"كيدهن عظيم" .. تلك هي الكلمات التي تنطبق على السيدة التي وسوس لها الشيطان بأن تتهم زوجها بأنه إرهابي لتتخلص منه بعد ما رفض تطليقها، حيث أنها طلبت منه الطلاق عدة مرات لسوء معاملته لها، ولكنه رفض فقررت أن تتخلص منه بيحله شيطانية، مستغلة حالة الاستنفار الأمني في التعامل مع أي بلاغ يتهم أحد بالإنتماء للجماعة الإرهابية. وأدلت المتهمة ب"تفخيخ" نفسها لمحاولة التخلص من زوجها بتفاصيل اختلاقها الجريمة أمام نيابة أوسيم برئاسة المستشار محمد بدوي،حيث قالت إنها منذ قرابة شهر، حررت عدة محاضر ضد زوجها تتهمة بالتعدي عليها بالضرب والتهديد بالقتل، إلا إنه استمر في معاملتها السيئة لها ولم تسلم من إيذائه. وأضافت في التحقيقات التي باشرها المستشار محمد هاني مدير نيابة أوسيم قائلة : "طلبت الطلاق من جوزي عدة مرات لكنه رفض، وقام بمساومتي على التنازل عن كل حقوقي المادية مقابل حريتي فقررت الانتقام منه بفكرة اتهامه بالانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية لتأديبه وألبسه مصيبة علشان يتأدب" وكشفت التحقيقات أن المتهمة أحضرت كمية من الألعاب النارية وقامت بتفريغها، ووضعت حول جسدها بنزين وبارود الألعاب النارية وهاتف محمول نوكيا اشترته ب50 جنيهًا ومجموعة من الأسلاك وثبتت كل ذلك ب"بلاستر"، إلا إنها لم تقم بعمل توصيلات للأسلاك والهاتف وتوجهت للنقطة، وادعت أن زوجها وصديقه ألقياها بالقرب من النقطة لتفجيرها، ولكن تم كشف أمرها، بعد استدعاء زوجها الذي يعمل سائق بشركة المقاولون العرب وصديقه واللذان أثبتا تواجدهما في مكان مختلف تمامًا وكذب ادعائها.