تباشر نيابة أوسيم برئاسة المستشار محمد بدوي رئيس النيابة، التحقيق مع سيدة بشتيل التي ادعت تفخيخ زوجها لها بحزام ناسف لتفجير نقطة بشتيل، بعدما تبين اختلاقها للواقعة؛ انتقاما من زوجها لرفضه تطليقها. وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة مع السيدة، أنه بعد يأسها من معاملة زوجها لها ورفضه لطلبها بتطليقها حتي تتنازل عن مستحقاتها المالية، فجلست بمفردها تفكر في طريقة للتخلص منه حتى اختمرت في ذهنها فكرة شيطانية، للتخلص منه إلى الأبد بإلصاق تهمة الارهاب به. وأكملت التحقيقات "بدأت تنفيذ الفكرة؛ حيث أحضرت هاتف نوكيا بمبلغ 50 جنيه، وكمية من نترات الامونيوم، ولاصق واسلاك كهربائية، وقامت بتعبئة نترات الامونيوم في كيس بلاستيك، ولفه حول جسدها بعد توصيله، بالأسلاك والهاتف المحمول، وقامت بتثبيته ببلاستر". وأضافت "بعد ذلك ذهبت إلى نقطة شرطة بشتيل، ورأها الضباط وحولها ما ادعت أنه حزام ناسف لفه زوجها حول جسدها بعد تخديرها، والقاها بمعاونة صديقه الشيخ إمام النقطة لتفجيرها، وأن صديقه الشيخ كان يريد معاشرتها بمعرفة زوجها، وعقب ما روته اقتادها أحد الضباط في حرص شديد إلى مكان نائي، وتم استدعاء خبراء المفرقعات، وتبين أن الحزام الذي ترتديه لا يمثل خطورة". واستمرار لمناقشة السيدة عدلت عن أقوالها الأولى بإتهام زوجها، وقررت أن يأسها من الحصول على الطلاق، ورغبة زوجها في اجبارها على التنازل عن مستحقاتها دفعها لتلك الفكرة دون حساب عواقبها. تم التحفظ على المتهمة وبدأت النيابة التحقيق معها باتهامات، إزعاج سلطات، والبلاغ الكاذب، وحيازة مواد متفجرة .
