لدينا اسرار حول نشاط " داعش والقاعده وبيت المقدس وبوكو حرام " .. ومعلوماتنا نقدمها لحكومات الدول لن نكرر تجربه " هيومن رايتس ووتش " .. وتقاريرنا نزيهه .. لا تخدم انظمة .. ولا تنحاز ل " حكام " اجري الحوار في ابو اظبي خالد العوامي كشف مقصود كروز المدير التنفيذي لمركز " هدايه " الدولي لمكافحة الارهاب والتطرف بدولة الامارات العربية المتحدة عن قيامة باجراء دراسات بحثية حول الجماعات المتطرفه مثل " الاخوان وداعش والقاعده وبوكو حرام وبيت المقدس وانصار الشريعه " واسباب تمدد تلك التنظيمات المتطرفه وهيمنتها علي اصحاب العقول الضعيفة مشدداً علي اننا توصلنا بالفعل الي معلومات واسرار وخبايا ساعدت هؤلأ المتطرفين علي غزو مجتمعاتنا الفقيرة بافكار هدامة واصاف خلال حواره للاخبار المسائي والذي اجري في ابوظبي بان كل هذه المعلومات التي نتوصل اليها خلال اعمالنا البحثية نقدمها لحكومات الدول المعنية كي تتعامل معها وشن كروز هجوماً حاداً علي الجماعات الارهابية لما ترتكبه في حق الشعوب والامم المسالمة من اعمال دنيئة تهدد السلم الاجتماعي في المنطقه موضحاً ان المعالجة الشرطيه والامنيه وحدها لا تكفي لمواجهة التطرف فالارهاب لن يموت بالرصاص ولن تقدر عليه الجيوش الجرارة مشدداً علي ان الارهاب ليس له حدود وبات ظاهره عابرة للقارات ولا نملك كمنظمات السلاح لمكافحتة بل نملك الهدايه وللأسف سيظل الارهاب باق لان الصراع بين الخير والشر موجود منذ قيام البشرية ونركز علي ضروره التضييق عليه ومحاصرته واضاف مسعود كروز لن نقدم تقارير تخدم دول وانظمة بعينها فسياستنا مستقله ومحايده فلن نكون يوماً " هيومن رايتس وتتش الثانية " فايادينا ممدوده لكل الحكومات والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني دون وصايه من احد وعلي كل المجتمعات ادراك ان الظاهرة اكبر من امكانياتنا لكننا لن نصمت ولن نسكت علي بلداننا التي اكتوت بنار الارهاب فطريق الالف ميل يبدأ بخطوة ففي الوقت الذي يدعو فيه الارهابيون الي الموت ندعو نحن الي الحياة .. سطور الحوار التالي تكشف المزيد والمزيد من التفاصيل . نعلم مسبقاً ان فكره" مركز هدايه الدولي " تصبو نحو هدايه المتطرفين واصحاب الفكر التكفيري اللذين دمروا اوطاننا .. اتظن انكم قادرون علي اعباء تلك المهمة الثقيلة ؟! المهمة ليست سهله ومواجهة هذا الفكر المدمر امراً ليس سهلاً لكن لابد وان نبدأ ونتحرك حتي لا تستفحل الظاهره ونترك ابناؤنا فريسه للافكار الضاله وبداية التحرك كانت فكره في المؤتمر الوزاري الثالث المنتدي العالمي لمكافحة الارهاب في سبتمر عام 2011 والذي شارك فيه 29 دولة ضمنها الاتحاد الاوربي وكان هناك قناعه وادراك من الدول الاعضاء بان المعالجة الامنيه والشرطيه للارهاب والتطرف وحدها لا تكفي وانه لابد من النظر بعمق ودراسه العوامل الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه والتاريخية التي كانت سبباً في تشكيل ظاهره الارهاب واتفق الجميع علي ضروره ان يكون هناك مؤسسه دوليه يتم انشاؤها تكون مختصه ببحث الظاهره وايجاد الممارسات الجيده لمكافحتها وتقديم الدراسات والابحاث اللازمه حول تلك القضية المحوريه ودعم سبل الحوار المجتمعي وتبادل الخبرات والافكار مع الدول المختلفه خاصه التي اكتوت بنيران الارهاب بحيث نقف علي معالجات موضوعيه فاعله تنقذ اوطاننا من اعمال تكفيرية متطرفه تهدد السلام الاجتماعي وكيان البلدان الامنه من هنا جاءت فكره ضروره انشاء مركز هدايه واثناء المناقشات طلب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجيه الاماراتي ضروره ان تستضيف الامارات هذا المركز الوطني ذو الاهداف الانسانيه الساميه وبالفعل تم اقرار ذلك ودشن المركز في ديسمبر 2014 وهو مكون من مجلس اداره يضم عشره دول وترأسه الدكتور علي النعيمي لما يعرف عنة بأنه شخصيه واعية مستنيره ليست لها اي انتماءات امنيه ولا دبلوماسيه ولا سياسيه ولا حزبيه انما هو رجل اكاديمي تربوي من الطراز الاول هل من ثمة علاقة بين عملكم من جهه وبين حكومات الدول من جهة اخري ؟! .. من يرسم سياساتكم ؟! وهل من الممكن ان تكون تقاريركم موجهه لخدمة دول وانظمة بعينها علي غرار ما نراه في بعض المنظمات الدولية ك "هيومن رايتس ووتش " مثلاً ؟! لا هذا لن يكون فدورنا حيادي ولن نخدم انظمة بعينها والمركز يضم في عضويتة عدد من الدول هي " الامارات .. مصر .. اندونسيا .. الجزائر .. امريكا .. بريطانيا .. استراليا .. تركيا .. والاتحاد الاوربي " ويقتصر دور الدول علي الموافقه علي الموازنة والخطه السنويه فقط بما يحافظ علي استقلاليه المركز كشخصيه اعتباريه مستقله بذاتها لا تخضع لاي تأثيرات خارجيه او داخليه وليست متأثره بسياسات الدول مما جعله اول مركز من نوعه علي مستوي العالم يمارس نشاطه بحريه ودون تدخل من الحكومات او الانظمة الحاكمه في الدول الاعضاء وصدر بشأنه مرسوم بقانون من رئيس الدوله يحمل رقم قانون 7 لسنه 2013 كما ان المركز يحافظ علي التوازن في عمله ويطرح الرؤي والافكار الموضوعية والبرامج اللازمة لتنفيذ خطط العمل ويتعاون مع كافه المؤسسات لاجراء الابحاث والدراسات اللازمة لمواجهه التطرف بشتي انواعه في كل الدول ونعمل مع الجميع وايدينا ممدوده للكل سواء حكومات الدول او الاحزاب السياسيه او منظمات المجتمع المدني ولا نتخذ اي مواقف سياسيه وانما دورنا حيادي يؤثر ولا يتأثر لذا أود ان أؤكد علي ان المركز ينظر إلى نفسه على أنه مركز غير سياسي لا يتبنى أي موقف سياسي، فهو مركز منهجي، يحاول أن يضع نفسه في نقطة ما بحيث يكون على مسافة متساوية من جميع السياسات والمواقف والأفكار، وحتى من جميع الفلسفات والمنهجيات، والأطر التي تقارب التطرف العنيف، كما أن المركز في تعامله في مكافحه التطرف العنيف ينطلق من منظور أساسي، في أن الظاهرة متعددة الأبعاد، وفيها درجة من التعقيد، وبالتالي هناك أبعاد للظاهرة ولابد أن نأخذ الوقت الكافي لدراستها وفهمها. ودورنا في جميع الاوقات والاوضاع يركز علي العمل جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي بهدف الوقاية من التطرف العنيف ومكافحة مظاهره على كافة المستويات ومختلف المجالات لدى كافة الفئات المجتمعية وذلك بمساعدة دولة الإمارات العربية المتحدة والدول الأعضاء في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب. وماذا انتم فاعلون امام الجماعات المتطرفه في المنطقه العربيه والتي اسقطت دول عربيه واستولت علي مقدرات الشعوب .. الوضع خطير واظن ان الاوضاع المتدهورة في المنطقه تفوق امكانياتكم وقدراتكم علي المواجهة وطرح الحلول ؟! ربما ما تقوله يحمل جزءاً من الحقيقه لكن الحقيقه الكامله هو ان الصمت والسكوت تجاه هذا الوصع المتدني خطب جلل ولابد لنا وان نقتحم عمق تلك الجماعات من خلال دراسات وابحاث ميدانيه علي ارض الواقع وهذا ما نقوم به حالياً كخطوه اولي حيث نجري الان دراسات شامله حول جماعات داعش وبوكو حرام والقاعده وبيت المقدس وانصار الشريعه وغيرها من الجماعات المتطرفه لنتعرف علي الاسباب الحقيقيه وراء استفحال تطرف تلك الجماعات ولماذا ينضم اليها البعض بحيث نصل في النهايه الي رؤي منطقيه يمكن لها ان تواجه هذا التطرف وتحجم من دوره فالفكره لن يقرعها سوي الفكره التطرف بات ظاهره متفشيه في كل المجتمعات سواءالغنيه او الفقيره واصبحت الظاهره تتوغل في بلداننا العربيه وتضرب بجذورها في عمق المجتمعات وتصيب البشريه بأضرار قاتله ولم تعد ظاهره التكفير والتطرف تقف عند حدود جغرافيه محدده ولم تقف عند حدود معينه او منطقه او اقليم بذاته بل امتدت اثارها الي ان طالت الجميع بلا استثناء وبات من الضروري ان تقف الانسانيه المعتدله لتواجه هذا العنف والارهاب العابر لكل القارات وان يتم ذلك من خلال منهج مدروس مبني علي قيم ومبادئ تقنع اصحاب النفوس الضعيفه وتدحض افكار هدامة تخرب الاوطان وتجر البلاد الي مصير مجهول من الظلاميه والجهل وعلينا ان نقنع الاجيال بانه لا يمكن ابداً ان نقبل استخدام العنف والقتل وسفك الدماء ضد الابرياء واستباحه الحرمات وقتل النساء والاطفال بلاذنب او جريره لكن الدراسات والابحاث وحدها لا تكفي .. فالارهاب تخطي مرحله الافكار ودخل دائره الدم والسلاح الذي يفوق احياناً كثر تسليح الدول .. فما تعليقكم ؟! نحن لا نملك سلاح لمحاربه المتطرفين ولكن نملك الافكار ولابد وان يدرك الجميع ان التطرف في بدايتة " فكرة " ولن يمحوها سوي فكره اخري اقوي منها واكثر اقناعاً عنها لذا نستضيف دورات متعدده من عدد من الدول بهدف التعليم والتدريب علي كيفيه نشر الافكار البناءة التي تكافح التطرف ونعد مذكرات وتقارير علميه من خلال الخبراء والاكاديميين نقدمها لحكومات الدول تقارير تحمل في مضامينها قيم ومبادئ ورؤي واقعيه وافكار غير تقليديه تكون بمثابه دراسات استرشاديه يمكن ان تتخذ الحكومات علي ضوءها عدد من القرارات بشأن مكافحه الارهاب والتطرف في بلدانهم كما نلتزم باجراء سلسله من الدورات التعليميه والتثقيفيه في العديد من البلدان للتعريف بحجم التطرف والارهاب خاصه في المجتمعات الفقيره التي عاده ما تقع فريسه لاصحاب الفكر الضال وعلينا ان نعلم بيقين جازم ان التطرف العنيف متعدد الابعاد وللتعامل مع هذه الظاهره لابد من وضع تصورات منهجيه شامله تساعد من يتعاملون في الميدان مع المتطرفين والارهابيين ونحن نسير في مركز هدايه وفق خطوات علميه مدروسه ومتدرجه الارهاب لن يموت بالهدايه فقط ويحتاج الي حرب عسكريه تمحوه من الوجود او علي الاقل تحجم من مخاطره علي المجتمعات المسالمة .. الا تتفق مع الطرح الذي يقول ان دور مركز هدايه وغيره من المراكز المشابهة مجرد ادوار هامشيه وتأثيرها محدود علي الغايه المستهدفة ؟! الارهاب لن يموت بالرصاص وحدة ولابد وان نفهم ونعي ان القضاء نهائياً علي الارهاب والتطرف امر يصعب تحقيقه علي ارض الواقع فالصراع بين الخير والشر سيظل موجود في البشريه وعلي الارض حتي تقوم الساعه فلن تقدر اي قوه مهما بلغت ان تمحوهم نهائياً فالارهاب سيظل موجود والتطرف سيظل له جذوره وهدفنا هو تخفيض اعداد المتطرفين والمتعاطفين معهم وتنوير المجتمع من اخطارهم وكوارثهم هدفنا هو اضاءه الطريق المظلم لكثير من ابناء البشريه اللذين يتوهون ولا يجدون المرشد الذي يقودهم الي بر السلامة ودورنا لن يكون هامشياً ولن نرضي الا بنجاح في الطرح والاقناع ونركز من خلال جهودنا ان يكون لدينا طرح بديل لاي فكر هدام طرح بديل مقنع ومرضي لمن يتعرضون لاغراءات الجماعات المتطرفه علينا ان نعلم ان عصا الامن وحدها لا تكفي وان تغيير القناعه الداخليه والمعتقد الكامن في النفس لا يكون ابداً بالرصاص بل بالافكار الايجابيه المقنعه حتي لا يكون رد الفعل سلبي يهدم اكثر مما يبني وهنا يبرز دور الاعلام والاسره والمرأه والام والمجتمع والحكومات فالجهود لابد وان تكون متضافره تكمل بعضها البعض وعلي الانسانيه كلها تدرك اننا في مركز هدايه ندعو الي ثقافه الحياه والتعمير والعطاء بينما الارهابيين والمتطرفين يدعون الي ثقافه القتل والتدمير وازهاق ارواح الابرياء لذا علينا ان نبحث الفراغ الذي تسببه ممارسات تؤثر علينا سلباً وان نواجه الايدلوجيات الهدامة بايدلوجيات بناءه اما الحرب علي الارهاب عسكرياً فهذه قرارات دول ولابد ان تتم وفق القانون الدولي وعلي المجتمع الدولي ان يعي ويدرك حجم المخاطر التي تواجهها سعوب الدول التي سقطت في ايدي الجماعات الارهابيه واحسب ان الحرب العسكريه الجراره لابد وان تنتفض لانقاذ تلك الشعوب في اطار من الشرعيه الدولية هداية ليس مركز فريد من نوعه .. وهناك مراكز شبيهة له في العديد من الدول .. ونتائج اعمالها ليست مؤثرة كما يروج عنها .. وغالباً هدفها تحقيق مكاسب ماديه وسياسيه ضيقة تصب في صالح المؤسسين والمدراء .. اليست تلك حقيقه واقعيه واضحة للعيان ؟! لا في " هداية " الوضع مختلف فليس لنا اي مطامع شخصية ضيقه وهدفنا مسانده الدول المجاوره التي تعاني الارهاب والتطرف وحمايه مجتمعاتنا من الكلاب الضاله فكرياً ومركز هداية أسس ليكون المؤسسة الدولية الأولى للتدريب والحوار والتعاون والبحوث في مجال مكافحة التطرف العنيف بكافة مظاهره وأشكاله، ولدعم الجهود الدولية الساعية لمنع الإرهاب ومكافحتة نحن أول مؤسسة عالمية تضم كافة الخبرات والخبراء من أجل مكافحة التطرف العنيف بكافة أشكاله ومظاهره ونساهم في الحد من أعداد الداعمين للمجموعات الإرهابية، عبر اتباع سبل غير قسرية، إلى جانب دعمنا للحكومات ومنظمات المجتمع المدني، وتأسيس شبكة عالمية من الخبراء والعاملين في مجال مكافحة التطرف العنيف وانشطتنا تتمحور حول ثلاثة مجالات رئيسية، وهي: الحوار المركز، وهو بمثابة منبر دولي لانعقاد مناقشات جادة وتنسيق التعاون بين الجهات الفاعلة الوطنية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني والباحثين وقادة المجتمعات المعنيين بمجال مكافحة التطرف العنيف، أما الهدف الثاني فهو التدريب، حيث يسعى لتقديم التدريب وغيره من الأدوات العملية لتعزيز قدرات الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية في وضع وتطبيق برامج وسياسات فعالة لمكافحة التطرف العنيف. والبحوث والهدف الثالث، من خلال فهرسة الأبحاث الحالية حول مكافحة التطرف العنيف وإجراء أبحاث جديدة سعياً لفهم دوافع التطرف العنيف والطرق الفعالة في مكافحته». فالإرهابيين يدعون إلى ثقافة الموت والترهيب والقتل، ندعو إلى ثقافة الحياة والجمال، والسؤال المحوري الذي يطرح نفسه علينا دائماً يتعلق بمكافحة التطرف العنيف وهو كيف يمكن للشخص أيا كان توجهه ومعتقده ونبل القضية التي يتبناها أن يقدم على قتل طفل أو إنسان برئ هناك اولويات لابد من مرعاتها اثناء محاولات التصدي للتنظيمات الارهابيه فكرياً .. تُري ما هذه الاولويات من وجهة نظركم ؟! اولوياتنا واضحة حيث يقوم المركز بطرح الموضوعات الرئيسيه ضمن اولوياتة والتي تتناول التعليم والمؤسسات التعليميه ونركز علي دور الحكومات في مكافحه التطرف العنيف داخل دور العلم والتعلم ومنع تحول دور العلم الي بيئات مفرخة للمتطرفين المستخدمين للعنف وكذلك نبذ الراديكاليه في السجون من خلال فصل واعاده تأهيل وادماج الارهابيين والسجناء في السابق ومنع تحويل السجون الي بيئات لتجنيد المتطرفين المستخدمين للعنف وايضاً دعم ومسانده ضحايا الارهاب والاستفاده من خطاب ضحايا الارهاب وتجاربهم كوسيله للمكافحه وتقييم الممارسات الجيده لدعم ومسانده الضحايا وهناك اولويه اخري تركز علي الشرطه المجتمعيه وتفاعل المجتمعات المحليه واشتراكها في الانشطة المعنيه بها وتطبيق القانون وذلك لمنع انتشار التطرف وتطوير برامج التدريب علي اساليب مشاركة الشرطه المجتمعيه وهناك ايضاً اولوية الدبلوماسيه الرياضيه والثقافيه وتفاعل المجتمعات والشباب عبر الاستفاده من الانشطه والمنتديات الرياضيه والثقافيه وتشجيع الحوار عبر تفاعل مجموعات وفئات المجتمع المحلي المختلفهوايضاً اولوية مكافحه التطرف عبر الاتصالات وتطوير اساليب الاستراتيجيات الفاعله في المكافحة عبر شبكات الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز تجارب ضحايا التطرف العنيف والمهتمين بارتكاب جرائمة في السابق واسرهم واخرون والاستفاده منها بهدف خلق خطاب فعال يتصدي للتطرف العنيف