أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن اعتقاده بأن "العالم مقبل على أخطر تحدٍ في القرن ل21 من خلال ظهور التنظيمات الإرهابية الجديدة، مثل داعش وبوكو حرام التي تهدد الأمن والسلم الدولي". وقال بان كي مون، في كلمة ألقاها أمام مؤتمر قمة مكافحة الإرهاب بواشنطن الخميس: "إن هذه الجماعات الإرهابية المتشددة يتبعون استراتيجية الإرهاب الوحشي عن طريق الذبح والحرق وتصوير أفلام تدعو إلى التطرف واستقطاب الشباب وتثير الانقسام"، لافتا إلى أن أغلب ضحايا هذه الجماعات المتطرفة من المسلمين. ودعا الأمين العام، كل الدول لمحاربة ودحر هذه الانتهاكات التي يرتكبها هؤلاء المتطرفون مثل الاغتصاب والإتجار بالبشر وغيرها من الجرائم المروعة التي تقوم بها هذه لتنظيمات. وأكد «كي مون»، ضرورة القضاء على جذور ما يسمى ب"التطرف العنيف" من خلال الأفكار السامة التي من الممكن أن تكون نتيجة "الظلم أو الفساد" داخل أي مجتمع، مشيرا إلى أن القيادات المتشددة لهذه التنظيمات المتطرفة يوجهون أفكارهم للشباب لاعتناق الأفكار المتشددة والالتحاق بهم مستغلين الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف، أن "انتهاك حقوق الإنسان أحد أسباب انتشار العنف والتطرف"، مشددا على ضرورة عدم استخدام مكافحة الإرهاب في المجتمعات المدنية لإقصاء أحزاب سياسية في المجال السياسي في أي دولة.