ليس لي بطانة .. والمخلصون لمصر هم (رجالتي).. أشجع المنتخبات القومية .. ونجاحها يشرفنا جميعا النصيب الأكبر للمعينين في مجلس النواب للمرأة والشباب..أسعدني لقاء أصحاب القدرات الخاصة ويغضبني الإساءة للغلبان من جانب أي مسئول قادة العالم في مؤتمر مصر الاقتصادي لفتح آفاق جديدة لإستثمارات ضخمة..ليس معقولا أن نطالب بتعديل الدستور الآن.. ولن نصل للكمال مرة واحدة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ان الدولة تسير بشكل مرض فى الإعداد للمؤتمر الاقتصادى الذي سينعقد فى شهر مارس المقبل . جاء ذلك في الجزء الثاني من حواره مع رئيس تحرير جريدة الأخبار الكاتب الصحفي ياسر رزق ورئيسى تحرير الأهرام والجمهورية . وقال السيسي ان ما تريده مصر من الموتمر أمرين أولهما مساهمة الاشقاء والاصدقاء في دعم الاقتصاد المصري وثانيا فتح مجالات للاستثمارات المشتركة الضخمة تتلاءم مع مصر ووزنها وحجمها. وحول الانتهاء من وضع خريطة الاستثمار قال السيسي سنعرض على المؤتمر مجالات الاستثمار فى مشروع تنمية قناة السويس، ومشروع مدينة التسوق ومشروع الغلال ومشروعات التصنيع والاستصلاح وغيرها. وحول مستوى الحضور قال الرئيس إن مصر ستوجه الدعوة لقادة الدول العربية والدول الأوروبية والآسيوية والأمريكية، وكبار الشركات والمستثمرين. وفيما يخص قانون تقسيم الدوائر والذي آثار كثيراً من التحفظات، أعد السيسى : هل معقول ان نطالب الآن بتعديل الدستور ونحن ما لبثنا أن وضعناه وأقررناه؟!.. أرجو ان نتقبل الإجراءات التى تتخذ حتى ولو لم نكن راضين عنها 100٪ نحن لن نصل إلى الكمال مرة واحدة. وبصرف النظر فالقانون خطوة للأمام. وإذا كنا ننتظر خروجا للأمور بنسبة 100٪ فلن نتحرك. المهم أن نخطو للأمام، ثم نكمل بعد ذلك. وحول موعد الانتخابات البرلمانية، وكيف تتابع اتصالات ومداولات القوى السياسية بشأن الائتلافات أكد السيسي : أتوقع إجراء الانتخابات خلال الربع الأول من العام الجديد، وأتوقع بدء إجراءاتها قبل المؤتمر الاقتصادي، ولابد أن نقف بجانب القوى السياسية ونشجعها على الائتلاف وعلى أن يضموا الشباب إلى قوائمهم. أنا مع كل الجهود التى تؤدى إلى الوصول بهذا البرلمان ليكون برلماناً مصرياً مسئولاً يعى مخاطر المرحلة، وأساند جهود بلورة الائتلافات. وكنت أتمنى أن يتم تنظيم دور الشخصيات الشابة والجديدة التى تشملها القوائم خلال الشهور الثلاث المتبقية على الانتخابات، بحيث يتم تجهيزهم لفهم التحديات الموجودة، لأن النائب سيحدد مصير دولة بموقعه فى البرلمان. وأدعو المؤسسات الصحفية من خلال مراكزها ووحداتها المتخصصة لتنظيم مثل هذه الدورات. وأضاف السيسي: أن النسبة المخصصة لرئيس الجمهورية للنواب المعينين بالبرلمان، سيكون النصيب الأكبر منها للمرأة والشباب. وأشار السيسي الي ان المسئولية الوطنية تستدعى مناجميعا، سواء حزبيين أو قوى سياسية أو أزهر أو كنيسة، انتقاء أفضل ما لدينا من عناصر لهذا البرلمان، وأن نضع مصر أمام أعيننا، فهذا هو الأمل الوحيد. وقال ان البرلمان الجديد هو تجربتنا ولابد أن نقبل بها، فلن نحصل على كل شيء بنسبة 100٪ من أول مرة. وردا علي سؤال إذا حاولت عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية التسلل إلى مقاعد البرلمان؟ قال السيسي ان الشعب المصرى لن يسمح بذلك. وحول الرسالة التي يريد ان يوجهها السيسي للشباب قال السيسي للشباب بفضل الله بكره أحسن.. وأقول لهم : قابلت شبابا ممن أُتيحت لى فرصة مقابلتهم.. واطمأننت كثيرا على مستقبل البلد. وأنا معنوياتى ترتفع كلما قابلت الشباب. إننى لا أجامل، فهناك شباب مصرى عظيم جدا أراه والتقى معه. ومن أمثلتهم شاب قال لى إنه أخذ غرفة من شقة أبيه، وظل عاماً ونصفاً هو وزملاؤه دون ان يشتغلوا، والآن أصبح معه 20مليون جنيه. وعن رؤيته لخارطة المنطقة فىضوء المستجدات الجارية فيها قال السيسي أنا مش هاممنى غير الداخل. ما يعنينى ان تكون الكتلة المصرية بخير. ومهما كانت التحديات سنقدر نتعامل معها. وحول الزيارات الخارجية القادمة للسيسي قال : سأذهب إلى الكويت 5 يناير المقبل وسأزور البحرين وإثيوبيا هذا الشهر، كما سألتقى فى القاهرة خلال يناير مع شينزوآبى رئيس وزراء اليابان، كما سألتقى مع الرئيس الروسى بوتين، هناك زيارات لدول أوروبا خلال الربيع، وزيارة خلال العام لكوريا الجنوبية واليابان. وفيما يخص رؤيته حول تثبيت دعائم الدولة.. وماذا تقصد بالضبط قال السيسي تثبيت الدولة هو استراتيجيتنا، فالسنوات الأربع الماضية كانت مرحلة انتقال بين حالةدولة على شفا الانهيار وحالة تثبيت دولة واستقرارها.. تثبيت دعائمها واستعادة قواها وأذرعها ومؤسساتها. وعن كيفية قضاء يومه قال السيسى أبدأ يومى مبكراًجداً.. أؤدى صلاة الفجر، ثم أطالع «البوستة» وأوقعها، وبعد ذلك أقوم بطابور رياضة فى المشى وركوب الدراجة، ثم أقرأ الصحف وأطالع تقارير الإعلام والأجهزة الأمنية، وأباشر عملى بمكتبى أو فى الجولات من السادسة أو السابعة صباحاً. وعن من أول من تحادثه فى الصباح؟ قال: حسب الأحداث، وفى الغالب المسئولين عن الأجهزة الأمنية. هل تكتفى بتقارير الأمن عن الأوضاع فى الشارع؟ أكد أنه يتابع شبكات التواصل الاجتماعي، واستطلاعات الرأى حتى من العناصر المناوئة،واتصالي بعموم الناس. وردا على سؤال عن الوقت الذى يلتم شمله مع أسرته وسط هموم الرئاسة قال الرئيس إنه يوم الجمعة على الغداء حيث يقول له أبناؤه «الناس كلها بتدعيلك». وعن أحفاده قال: أحفادى صغار، وفى المدارس لا يعرف أحد أنهم أحفادي. وقال الرئيس السيسى : أنا أعشق القراءةمنذ صغري، وأترك كتباً فى كل مكان بالمنزل، أما الآن فلم تعد هناك فرصة، للمداومة على مطالعة الكتب. وردا على سؤال حول ميوله الكروية. يضحك الرئيس قائلا: أنامصرى أشجع المنتخب الوطنى والمنتخبات فى كل الألعاب، لأن نجاحها يمثل نجاحاً لنا جميعا. وعن رجال الرئيس قال: كل رجل وامرأة وشاب يخلص لبلده ويحبه اعتبره من رجالتي، معنديش بطانة فكل مايكونش ليك حد تقدر تتكلم مع أى حد. وردا على سؤال حول مؤتمر أخبار اليوم للإبداع قال الرئيس اتمنى ان يعود الفن المصرى لمستواه، ولقد قلت هذاللأدباء فى لقائى معهم، وأرجو أن يأتى شكل مصر فى مسلسلات رمضان مختلفاً، وان يزداد إنتاج الأفلام الجيدة، أنا مع دعم الفن، والذوق المصرى غير راض عن كل ما يقدم. وقال سأقابل الفنانين وكل الفئات تباعا. وسوف ألتقى ورموز القوى السياسية وأطالبهم بمزيد من الجهد من أجل مصر، وإعطاء مساحة للشباب من أجل مصر، والاصطفاف بجانب مصر وليس بجانب شخص. وعن أكثر ما يغضب الرئيس وما يسعده قال: يصمت الرئيس قليلا ثم يقول: الذى يغضبنى كثيراً الإساءة للغلبان سواء من جانب مسئول أو أى أحد فعلينا أن نقف بجانب البسطاء ونساعدهم حتى ولو بكلمة. أما أكثر ما أسعدنى فهو لقائى بالأطفال وأصحاب القدرات الخاصة والشباب الناجح، وكانت أكثر مرة سعدت بها عندما التقيت شباب المبدعين وشباب المراكز البحثية، وعندى أمل من خلالهم فى المستقبل.