ارتفع أعداد المصابين فى حادث انفجار أنبوبة بوتاجاز فى منزل بقرية السنانية، في مركز كفر سعد، في محافظة دمياط، إلى 25 شخصا، ومتوف واحد. وقد تسبب الحادث فى وفاة شكري عبد الهادى أحمد محمد وفا، وإصابة 25 شخصًا آخرين، بينهم علاء أحمد السيسى، الذى تم تحويله لمستشفى المنصورة، لإصابته بإصابات خطيرة. وباقي المصابين هم: إبراهيم إبراهيم عبد العزيز، شادى أحمد بركات، مسعد مصطفى زغلول، أمين عبد الله حسن، صلاح محمد حسن الزندى، صلاح أحمد معاذ، أمين عبد الله حسن، أحمد جمال السيد، وأحمد محمود فودة. وأصيب، أيضا، أحمد أحمد رزق، محمد أحمد الفران، أمير طه الحبيشى، إبراهيم أحمد، محمد عوض منصور، أحمد رزق حبيشى، محمود عبد السلام، أحمد السيد غنيم، عبده وفيق الحديدى، حمدى محمود بركات، ومحمد عوض إبراهيم منصور. كما أصيب في الحادث، وائل محمد الباز، حمودة الدياسطى، إبراهيم جمال غنيم، أسامة رضا عبد الحفيظ، وباسم التابعى عويس، وجميع الإصابات تتمثل في حروق بالوجه. وروى أحد المصابين، أنهم فوجئوا بصراخ سيدة ممن يقطنون فى المنزل، ولاحظوا انبعاث دخان، فأسرعوا بنجدتها، إلا أنهم فوجئوا بانفجار ونيران تقابلهم فى أثناء دخولهم المنزل، مما أدى إلى إصابتهم بحروق. ويكمل، أنهم علموا فيما بعد، أن النيران أتت من أنبوبة بوتاجاز صغيرة، وكان القدر رحيما أن هناك أنبوبة أخرى لم تشتعل ولم تنفجر. وصرح فايز شلتوت السكرتير العام لمحافظة دمياط، بأن محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط قد قرر صرف 5 آلاف جنيه للمتوفى، و3 آلاف جنيه لكل مصاب، بالإضافة إلى ما تصرفه الشئون الاجتماعية في مثل هذه الحالات. وأكد أحمد فايد وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بدمياط، أنه تم فتح مركز الإغاثة، التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، لاستقبال الحالات، وتسكينها فيه 48 ساعة، وإذا لزم الأمر لوقت أكثر، حتى يتم تدبير أماكن أخرى لهم. ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد البلتاجى مدير المستشفى التخصصى بدمياط، أنه تم توفير جميع الأدوات اللازمة للإسعافات. وصرح الدكتور أحمد العطار، بأن الإصابات تتراوح حروقها ما بين 20 و30 %، وأن معظم الحالات في حالة جيدة، وتم استدعاء جميع أطباء المستشفى، من مختلف التخصصات، باطنة وجروح عامة وعناية وحروق وحالات حرجة، لمتابعة المصابين، وأن المديرية قد رفعت درجة الاستعدادات القصوى بها، خاصة بقسم الطوارئ في المستشفى التخصصى. وأكد العطار، أن 90% من الحالات مصابة بجروح وحروق، وتحتاج إلى إسعافات أولية فقط، وحالاتها مستقرة، وجميعها فى قسم الطوارئ بالدور الثاني، بقسم الباطنة والجروح العامة.