فى مشهد جنائزى مهيب تقدم المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، الجنازة العسكرية التى أقيمت ظهر الاثنين بمسجد أكاديمية الشرطة بالعباسية، لشهداء حادث تفجير محيط وزارة الخارجية. وبدأت المراسم بصلاة الجنازة على الشهداء عقب انتهاء صلاة الظهر، وذلك فى حضور الدكتور / عادل عدوى وزير الصحة و المهندس/إبراهيم يونس وزير الدولة للإنتاج الحربى ، و الدكتور / جلال السعيد محافظ القاهرة ، ومندوب عن وزير الدفاع ، ووفداً من القوات المسلحة ، وعدد من قيادات وزارة الداخلية وعدد من قيادات وزارة الداخلية، وعلى رأسهم اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لقطاع الأمن واللواء سيد شفيق مساعد الوزير لقطاع الأمن العام واللواء خالد ثروت مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطنى واللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية مدير الإعلام والعلاقات، بالإضافة إلى عدد من قيادات القوات المسلحة . وعقب انتهاء الصلاة تم تشييع جثامين الشهداء فى جنازة عسكرية شارك بها أصدقاء وجيران الشهداء، ثم تقدم وزير الداخلية الصفوف لتلقى واجب العزاء من الحضور، وعقب ذلك قدم واجب العزاء لأسر الضحايا....بينما غاب والد الشهيد العقيد خالد سعفان، عن تشييع جثمان نجله، وذلك لتواجده بالمستشفى منذ علم باستشهاد نجلة...بينما انتابت زوجاتهم حالة من البكاء والنحيب كلا منهن تنظر الى العلم الملفوف على جثمان ازواجهن فى حسرة