تمر مصر بمرحلة بالغة الخطورة وتحتاج إلي تكاتف الجميع !! . الوطن يواجه تحديات شديدة الصعوبة ودورنا ان نساند القيادة !!. تعبيرات شديدة الاهمية وعبارات باطنها الصدق ولكن في ظاهرها يستخدمها البعض كمدخل قبل ان يبث سمومه وكأنه يحصن نفسه بها قبل حتي لا ينكشف امره قبل ان يبدأ وصلة التضليل والضحك علي من يستمع اليه .. ودون لف ودوران اقصد هنا بعض محللي الفضائيات الثابتين والمتمركزين والقابعين ليل نهار في قنوات بعينها تعاقدت معهم بلدولر والجنيه حتي لا يذهبوا لفضائيات منافسة بعد ان تم تلميعهم .. اغلب هؤلاء المحللين هم في اشد الاحتياج لعمل مجموعة تحاليل معلوماتية جيث ظهرت علي بعضهم اعراض خطير لداء الفهم الكامل والمفهومية التامة والذي يؤدي إلي حالة خطرة من النرجسية المعدية التي تؤدي لي حالة (اسهال مفبرك ) يصيب المشاهدين بحالة من ( الغثيان ) فاغلب المحللين اصبح يتحدث في أي شيئ في تخصصه او غير تخصصه ولم يعد غريبا ان تري استاذ جامعة يتحدث كخبير امني .. او مهندس زراعي يتحول إلي خبير في السياسة الخارجية .. وللاسف فان هؤلاء وغيرهم غلبا ما يكونوا سببا لكثير من الشائعات التي تتسبب اول ما تتسبب في اختفاء السياحة الخرجية والداخلية من حالة الترويع التي تخلقها تحليلاتهم .. وتصوير الامر للعالم علي ان مصر تواجه يوميا عمليات قتل في الشوارع وكأن الارهابيين في كل شارع وعلي باب كل ناصية وربما إمام المطارات دون وجود أي وعي سياسي فتكون تحليلاتهم عبارة عن ممجموعة شائعات تؤدي لي كوارث هذا مجرد مدخل لكارثة حقيقية قادمة مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب .. فأغلب المحللين علي لشاشة الان تفاجأ بهم في انتخابات مجلس لشعب المقبلة وبعضهم اعضاء احزاب رئيسية واخرين ستشارين لمرشحين قادمين .. وينضم لهم خلل المرحلة المقبلة مجموعة جديدة دورها الرئيسي تلميع شخصيات بعينها لعضوية مجلس الشعب ولكن هذه المجموعة عكس السابقة لانها في الغالب لن تتقاضي اجرا بل ستقوم هي بالدفع .. لانها ببساطة ستظهر دعائيا لتحقيق اهدافها وتسويق اعضائها للمواطنين واما هذا وذاك من تحاليلي وشائعات نوجه سؤالنا لمصلحة الضرائب والجهات المسئولة فيها .. هل يتم تحصيل ضرائب علي لاجور التي يحصل عليها بعض المحللين .. وهل تستطيع ان تفرق ماهو الني علي الشاشة وماهو اعلامي وهل تستطيع ان تحدد قيمته ؟؟ الا يتحق المواطن الغلبان دافع الضرائب ان تحصل خزائن دولته علي ضرائب ممن يصيبوه بالصداع اما سؤالي للفضائيات فهم الم يحن الوقت كي تظهر الصور الايجابية في الشوارع المصرية كي تعود السياحة لتي تعد القنوات هي الطارد الاول لها .. يا من صدعتم المشاهد بالتحليلات وسااهمتم في نشر الشائعات .. مصر استعادت عافيتها .. هيا اكشفوا !!