قيادي يؤكدصفقة مع الحكومة للافراج عن قيادات الجماعة والبداية ب " حامد عطية " بكفالة 5 آلاف جنيه ميليشيات الإخوان تعتدي بالضرب على عميد الصيدلة بالزقازيق وتستولى على محتويات مكتبه بحثا عن أسرار تسريب اجتماعاته مع أحمد فهمي المخطط يتضمن تعمد رسوب الطلاب المنتظمين و إنجاح الإخوانجية لإشعال الجامعات بالغضب في جميعالكليات كتب محمد أمين نفذتميليشيات جماعة الإخوان بجامعة الزقازيق اليوم تكليفات الدكتور أحمد فهميرئيس مجلس الشورى المنحل وصهر الرئيس الجاسوس المعزول لها التي نقلهاالدكتور احمد مؤمن القيادي الإخواني بكلية العلوم داخل منزل المعزول محمدمرسي بالزقازيق وقامتالميليشيات اليوم باقتحام كليتي الصيدلة والتربية والاعتداء بالضرب علىعميد كلية الصيدلة الشنواني أحد حلفاء الجماعة والقيادي البارز بها بعد أنشك فهمي في قيام الشنواني بتسريب أخبار الاجتماعات والفيديوهات والصور إلىجهاز الأمن الوطني و إلى الإعلام - المسائية صاحبة انفرادات اختراقاجتماعات الجماعة بالزقازيق- وتم نقل الشنواني إلى العناية المركزة وقامتميليشيات الإخوان بسرقة جميع محتويات مكتب عميد الصيدلة من أوراق وتليفوناتو أي أجهزة كهربية بحثا عن أي أجهزة تنصت و بحثا عن كيفية تواصل الشنوانيمع الأجهزة الأمنية خاصة بعدتسريب مخطط تزوير انتخابات المجمع الانتخابي لاختيار عمداء كليات جدددإخوان ونفذت الميليشيات نفس الاعتداءات على مكتب عميد كلية التربية الذي لم يكن متواجدا بالكلية لحظة الاعتداء على مكتبه كان القيادي الإخواني الدكتور أحمد مؤمن الذي يظهر في الصورة مع الارهابي حازم صلاح أبو اسماعيل قد تولى مهمةالتواصل مع شباب الإخوان في الجامعة بعد افتضاح أمر فهمي و اجتماعاته في كلية الآداب و الحقوق و منزل مرسي وأحمد مؤمن هو مهندس تزوير انتخابات المجمع الانتخابي التي جاءت بالقياديالإخواني الخطير محمد عبدالعال رئيسا لجامعة الزقازيق في انتخابات باطلةبحكم القانون لم تنفذ الجماعة أحكامه حيث كانت الجامعة مركزا لعملياتالتنظيم الدولي السري للإخوان بقيادة محمود عزت المرشد الهارب لاسرائيل ومؤمنقاد مجموعة من الميليشيات الطلابية مدعومة بالبلطجية في الأيام الأخيرةوكان مهمتها تنفيذ اعتداءات وتهديدات على أعضاء هيئة التدريس و علىممتلاكاتهم وسياراتهم في الجامعة وكان ضحيتهم الأشهر الدكتور علي مرسي واليوم حليفهم القوي عميد الصيدلة أماباقي التكليفات وهي الكارثة التي تنفذها قيادات الجماعة الإخوان فيالجامعاتالآن وهي تكليف الأساتذة الإخوان بالسيطرة على الامتحانات في الكليات علىمستوى الجمهورية و الكنترولات ووضع النتائج عن طريق العمداء الإخوان والوكلاء حيث يتم ابعاد الأساتذة المستقلين عن وضع درجات الشفوي والعمليويتم اسنادها الأساتذة والمعيدين اعضاء الروابط الإخوانية التي يتم ضخ آلافالجنيهات لها الآن عبر الحقائب الدبلوماسية ويتم وضع درجات سيئة للطلابالملتزمين بالدراسة والذين يحضرون الامتحانات و المحاضرات و السكاشن ويقومون بوضع درجات مرتفعة للطلاب الإخوان والمموالين لهم ممن يتماستمالتهم بالمال وعبر توزيع الكتبعليهم مجانا وتوزيع المذكرات و الاخطر تسريب امتحانات نصف العام للطلابالإخوان و قد فطنت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لهذا المخطط و أعلنتاستبعاد جميع أعضاء هيئة التدريس الإخوان من الإشراف على الامتحانات لهذاالعام بينما في جامعة الزقازيق صدرت تعليمات لمعظم الأساتذة بتسليم شيتاتالامتحانات إلى اتحادات الطلبة التي سيطرت عليها جماعة الإخوان ليتحكمالداكاترة الغخوان في وضع الدرجات و إنجاح الطلبة الإخوان و إسقاط غيرهمليعم الغضب أرجاء الجامعات كلها قبل 25 يناير حيث يجد الطلاب المجتهدينوالمواظبون على حضور المحاضراتو الامتحانات بسقوطهم في امتحانات نصف العام والحصول على درجات ضعيفة فيالعملي في حين يحصل طلاب الإخوان على أعلى الدرجات بالإضافة إلى تسريبالامتحانت لهم وكشفمؤمن لقيادات ميلشيات الجماعة عن صفقة مع الحكومة تجرى في الخفاء تضمنخروج عدد كبير من قيادات الإخوان أساتذة الجامعات في مقدمتهم الدكتور حامدعطية نائب رئيس جامعة الزقازيق السابق و أحد أخطرقيادات الجماعة على الاطلاق وممسئول نهب ملايين الجنيهات من جامعةالزقازيق بل إن مؤمن حدد قرار النيابة قبل الصدور وقال أن حامد عطية سخرجبعد ساعات بقرار من المحامي العام بكفالة 5 آلاف جنيه يعقبه خروج العشراتمن قيادات الإخوان على مستوى الجمهورية للمشاركة في إعادة إنتاج ثورة 25يناير لتهريب قيادات الجماعة والعودة من جديد للحكم