سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية: لا خصومة مع الثوار ومدير السجون لدينااستنفار أمنى وسنتعامل بقوة مع أى محاولة للاعتداء على "طرة" و"برج العرب" و القوات تغلق الشوارع المحيطة ب"الداخلية" بالأسلاك الشائكة مصادر أمنية: دورنا يقتصر على منع الاشتباكات بميدان التحرير
أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، على أنه لا توجد أي خصومة بين وزارة الداخلية وبين أي من القوى والتيارات الثورية. وقال "إبراهيم"إن الوزارة طالبت جميع المشاركين في فعاليات إحياء ذكرى محمد محمود الثانية بعدم اندساس أي من المخربين أو أي من يريد تعكير صفو هذه الاحتفالية. ومن جانبة أكد اللواء محمد راتب، مساعد أول وزير الداخلية مدير قطاع مصلحة السجون، أنه منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، وهناك استنفار أمنى بصورة مكثفة على كافة السجون بجميع المحافظات لبدء تفعيل الخطة الأمنية التى شددت على تأمين المنشآت الشرطية وخاصة السجون تجنبا لوقوع ثمة اعتداءات عليها والتصدى لمثل تلك المحاولات وإحباطها. وأضاف مدير قطاع مصلحة السجون أن القوات المكلفة بتأمين كافة السجون جاهزة للتصدى لأى محاولات لاقتحامها وردع أى شخص يحاول الاقتراب من السجون، مؤكدا أنه سيتم مواجهة تلك المحاولات بقوة، حيث إن القوات مصرح لها بالتعامل مع مثل تلك الاعتداءات وفقا لما كفله القانون، كما أن القوات المكلفة بتأمين مقرات السجون مسلحة بالأسلحة النارية المناسبة، وسيتم مواجهة أى محاولة للتعدى عليها بمنتهى الحزم والقوة. وأشار اللواء راتب، إلى أن جميع السجون تعتبر خطا أحمر ولن نسمح لأى أحد بالاقتراب منها نهائيا، موضحا أنه طالب القوات المكلفة بتأمين السجون باليقظة، وتم رفع حالة التأمين إلى درجة الاستنفار القصوى من خلال تنشيط تلك الخدمات حتى يكونوا على استعداد كامل للتصدى لأى محاولة قد يرتكبها بعض الخارجين عن القانون للاعتداء على أى سجن. وفيما يتعلق بمنطقة سجون طرة والذى يضم جميع عناصر وقيادات جماعة الإخوان وسجن برج العرب الذى يضم مرسى وعدد من قيادات الإخوان، أكد مدير مصلحة السجون، أن التأمين على أعلى درجة وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة، قائلا: "لن يستطيع أى شخص الاقتراب منهما أو من أى سجن آخر، وسيتم مواجهة أى محاولة لاقتحام أى سجن منتهى القوة لردع من يحاول تنفيذ أى محاولة للاعتداء على السجون". وشدد راتب على أن القانون يكفل للقائمين على تأمين مقرات السجون الدفاع عنها باستخدام السلاح لمنع أى محاولة للاقتحام، أو تهريب المساجين، مشيراً إلى أن كافة السجون مُؤمّنة بشكل كامل بالإضافة إلى أبراج المراقبة المعين عليها عدد من أفراد الشرطة المأمورين بإطلاق الأعيرة والتعامل الفورى مع أى محاولات للهروب أو لاقتحام السجن، طبقًا لنص الماده رقم 87 من قانون السجون رقم 396 لسنة 1956. وقالت مصادر امنية بوزارة الداخليه، أن دور قوات الأمن داخل ميدان التحرير يقتصر على الفصل بين طرفى الاشتباكات التى دارت بين الأهالى وشباب الثوار الذى يحيون ذكرى أحداث "محمد محمود". وأوضح المصدر أن القوات تمكنت بالفعل من الفصل بين طرفى الاشتباكات وتحاول إبعادهم عن شارع محمد محمود بعد اشتباكهم فى مدخله. كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط وزارة الدخلية؛ حيث وضعت الأسلاك الشائكة على جميع المداخل والمخارج المؤدية الى الوزارة لمنع وصول المتظاهرين إليها حال وقوع أي أحداث عنف