مدير مصلحة السجون ل"اليوم السابع": بدأنا تنفيذ خطط تأمين السجون منذ الصباح.. والقوات المسلحة تمركزت على "طره ووادى النطرون".. وأودعنا العناصر الخطرة داخل سجون "شديدة الحراسة" التى يستحيل اقتحامها

أكد اللواء مصطفى باز مساعد أول وزير الداخلية مدير قطاع مصلحة السجون، أنه تم منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، انتشار القوات المسلحة بصورة مكثفة على منطقة سجون طره بأكملها، ومنطقة سجون وادى النطرون للمشاركة فى تأمين السجون، تجنبا لوقوع ثمة اعتداءات عليها خلال تظاهرات 30 يونيه.
وأشار مدير قطاع مصلحة السجون فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه جار التنسيق مع القوات المسلحة على انتشار القوات على باقى مناطق السجون تدريجيا، حتى يتم نشر القوات المسلحة على كافة السجون لمشاركة أجهزة وزارة الداخلية فى عملية تأمينها، والتصدى لأى محاولات لاقتحامها مرة أخرى.
وأوضح اللواء مصطفى باز، أنه بالنسبة للعناصر شديدة الخطورة والعناصر الإجرامية الخطرة فقد تم إيداعهم جميعا داخل سجون شديدة الحراسة، وهى سجون مصممة إنشائيا بصورة تأمينية عالية يستحيل اقتحامها، مشيرا إلى أن تلك السجون موجودة فى عدة سجون مختلفة، وتستخدم فى وضع العناصر الخطرة بداخلها.
وفيما يتعلق بخطط تأمين السجون على مستوى الجمهورية والاستعدادات التأمينية التى اتخذتها الوزارة، فأكد مدير مصلحة السجون أنه تم منذ صباح اليوم الجمعة، تنفيذ خطط تأمين السجون التى سبق واتفقنا عليها، مشددا على أن مقرات السجون تعد خطاً أحمر لن يسمح بالاقتراب منها، وأن كافة القوات المكلفة بتأمين مقرات السجون سيتم تسليحها بالأسلحة النارية المناسبة، وسيتم مواجهة أى محاولة للتعدى عليها بمنتهى الحزم والقوة.
وأكد باز على أن القانون يكفل للقائمين على تأمين مقرات السجون الدفاع عنها باستخدام الأسلحة النارية، ومنع أى محاولة للاقتحام، أو تهريب المساجين، مشيراً إلى أن تلك الإجراءات التأمينية الاحترازية التى اتخذتها الداخلية تصب فى صالح المجتمع واستقرار البلاد، ولضمان عدم تكرار سيناريو اقتحام السجون، وشدد فى نهاية تصريحاته على أن سيناريو اقتحام السجون فى 30 يونيه لن يتكرر كما حدث فى 25 يناير، ولدينا ثقة كبيرة فى الشعب أنه لا يرضى بتكرار السيناريو مرة أخرى.