(الزوايدة) و(المحروسة) بنقادة علي حافة الهاوية وسط صمت المسئولين تفاقمت مشكلة توصيل مياه الشرب من قرية الزوايدة التابعة لمركز نقادة إلي قرية المحروسة بقنا بعد خروج اشاعة بأن خط المياه الذي يصل بين القريتين سوف يكون له تأثير سيئ علي قرية الزوايدة مما اثار أهالي القرية بالزوايدة. وقاموا بالتجمهر في شوارع القرية وذلك لمنع حفر شركة المياه الخط الموصل بين القريتين حيث ان قرية المحروسة تشرب مياهاً من الابار وبعضها غير صالح للاستخدام الآدمي. ومن ناحية اخري طالب محمود الديسك من قرية الزوايدة بعدم توصيل المياه الي أي قرية اخري حفاظا علي المياه من ضعفها خاصة مع وجود بعض النجوع بالحاجر بالجبل لا يصلها الماء ويدخل في الحديث محمد نجيب الزوايدي ويؤكد علي رفضه خروج المياه علي قرية الزوايدة حتي لو علي جثتي قائلاً اننا نعاني كثيرا في الفترة الماضية للحصول علي تلك المياه ويضيف لبيب عبيد من ابناء القرية ويقول انه يوجد نجوع ومنازل بالقرية لا ترتفع بها المياه إلي الدور الثاني الا باستخدام مواتير رفع وكيف الحال في حالة خروج المياه عن القرية الي قري اخري ومن ناحية أخري أكد أهالي قرية المحروسة التي تتبع مركز قنا ان هذه السياسة التي يتبعها اهالي قرية الزوايدة هي سياسة بلطجة واحتكار لحقوق الاخرين حيث اصبح الامر كأنه في الغابة والمحروسة ليست من قري مصر وهذا دليل علي ضعف الإدارة في المحافظة وكذلك تدخل بعض اعضاء مجلس الشعب وذلك بالتلاعب بمصير الاهالي في الحصول علي كوب ماء. يؤكد محمد علي جاد من قرية المحروسة انه لاول مرة تتحكم قرية في مصير حياة الناس لان نقطة مياه تساوي حياة وهذا دليل علي ضعف الإدارة المحلية والتلاعب في ارزاق المواطنين وقالت شيماء علي إبراهيم من قرية المحروسة وهي غير مصدقة لمجريات الاحداث من حولها وهي تتساءل هل المحروسة من قري اسرائيل ويدخل ويؤكد زين الرفاعي علي سوء حالة المياه بقرية المحروسة وضعفها وعدم وصولها لبعض المنازل حيث ان قرية المحروسة من اكبر القري بمركز قنا ومن ناحية أخري اكد المسئولون بشركة مياه قنا ان الشركة جاهزة لتوصيل المياه بين القريتين حيث تم منعهم اكثر من مرة أثناء الحفر للخط الموصل بين القريتين وأكدوا ان توصيل المياه حق للجميع وان القانون هو السيد وفي انتظار أي تعليمات للتوصيل من عدمه.