تجمهر أمس حوالي 4 آلاف شخص من أنصار المرشح الخاسر بدائرة نقادة ¢ النميري رشوان أحمد رشوان "ابن قرية المحروسة- بقنا". الذي كان يخوض انتخابات مجلس الشعب علي مقعد الفئات. وذلك بعد إعلان النتائج التي أسفرت عنها عملية الفرز. بوصول مرشحي " الوطني" عبدالله أبوالعلا والعميد سيف النصر إبراهيم. إلي جولة الإعادة. حيث شكك "النميري" في نتائج الانتخابات دون أن يتقدم بطعون إلي اللجنة العامة للانتخابات. مما جعله يقوم بالتجمهر أمام قريته "المحروسة" وسط أكثر من أربعة آلاف مواطن قاموا بقطع طريق " قنا - نقادة" لأكثر من ثلاث ساعات لتمر السيارات من خلال الطريق الصحراوي. ثم تدخلت قوات الأمن لفض التجمهر وتفرقة المواطنين باستخدام القنابلالمسيلة للدموع وإعادة الهدوء للمنطقة وفتح طريق السيارات مجددا. قام أنصار المرشح الخاسر بتصعيد الأمر ومحاولة الاشتباك مع أنصار مرشح الحزب الوطني "عبدالله أبوالعلا " الذي ينافس علي مقعد الفئات وابن قرية المحروسة. وبعدها إصطحب النميري رشوان أكثر من ألفي شخص من أنصاره وتوجهوا للاحتجاج أمام ديوان عام محافظة قنا وهم يواصلون هتافاتهم حاملين صور المرشح الخاسر ثم طافوا شوارع المدينة لمواصلة عملية الاحتجاج علي نتائج الفرز بدائرة نقادة. وشاركهم في عملية الاحتجاج أنصار المرشح الخاسر أيضا "حمزة حشاش حسانين" ابن قرية الخطارة بنقادة والذي كان يخوض المنافسة علي مقعد الفئات. بعد أن خرج من السباق مبكرا. ومن جانبه قام اللواء مجدي أيوب محافظ قنا بعقد لقاء مع النميري رشوان وعدد من أنصاره والمحامي الخاص له بحضور اللواء عادل مهنا مدير امن قنا. أكد خلاله "أيوب" علي أن أسلوب التظاهر لا يجدي للوصول إلي نتائج وإنما علي المرشح أن يلجأ إلي اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات لتقديم الطعون. مشيرا إلي أن الانتخابات تمت تحت إشراف قضائي كامل. وعلي صعيد آخر فرضت أجهزة الأمن العديد من قوات الأمن المركز أمام مبني ديوان عام المحافظة. كما فرضت سيطرة أمنية تامة علي قرية المحروسة مسقط رأس المرشح الخاسر خشية وقوع اشتباكات بين أنصار المرشحين. كما شهدت قرية الخطارة التابعة للدائرة الثالثة بمحافظة قنا ومقرها مركز شرطة نقادة . مظاهرات حاشدة نظمها أكثر من 7 آلاف مواطن إحتجاجا علي نتائج عملية الفرز التي أطاحت بمرشح القرية حمزة حشاش حسانين الذي كان يخوض الانتخابات علي مقعد "الفئات" وأبدي المتظاهرون اعتراضهم علي النتائج. انتقلت قوات الامن الي القرية ونشرت العديد من جنود الامن المركزي في محاولة لتفريق المتجمهرين. شهدت الدائرة الخامسة بمحافظة قنا ومقرها مركز شرطة دشنا والوقف أمس. قيام أكثر من 5000 شخص داخل قرية المراشدة بمركز الوقف بالتظاهر إحتجاجا علي سقوط مرشح الحزب الوطني الديمقراطي. انتقلت قوات الأمن المركزي إلي قرية المراشدة وكثفت من تواجدها للسيطرة علي الموقف وإعادة الهدوء للقرية وقامت بنشر العديد من القوات وأطلقت القنابلالمسيلة للدموع كمحاولة لتفريق المتظاهرين دون جدوي. ولم تسفر تلك الأحداث عن وقوع اي إصابات أو مصادمات بين أنصار المرشحين.