كل عام وشعب مصر بخير وفى تقدم وإزدهار ورفعة وعزة وكرامة ونحن نحتفل اليوم بمرور 40 عاما على إنتصار جيش مصر العظيم على اسرائيل فى اكتوبر عام 1973 والثأر لشهدائه الأبرار وعودة الكرامة المصرية والعربية. وها هى مصر اليوم تعبر بشعبها مرة اخرى إلى بر الأمان وتثبت للجميع أنها قوية وقادرة على تحقيق آماله وطموحاته وتعمل على الوصول إلى وضع سياسي مستقر وتتحرك إلى الأمام بالرغم من إصرار جماعة الإخوان ومناصريها على الوقوف حجر عثرة فى طريق تحقيق الخير للشعب بعد أن اختاروا عزل انفسهم ولن يكونوا جزءا من الواقع الجديد إلى أن يؤمنوا ويصدقوا بأن الزمن لن يعود إلى الوراء وذلك حتى يقول القضاء كلمته في الجرائم التي ارتكبوها في حق مصر وشعبها. لقد أثبت الإخوان أنهم يدمنون الفشل وأن مصر لا تعني أى شيء بالنسبة لهم وأنهم لا يمانعون في احراق كل شيء من أجل تحقيق اهدافهم المخفية ولا يعترفون بخطأ واحد ويصرون على الكذب وتشويه الحقائق ورفض الآخر وعدم الاعتراف بشرعية ثورة الشعب على حكم الإخوان فى الثلاثين من يونيو ومع ذلك فهم يتحدثون عن الديمقراطية والشرعية مع أنهم وفي وقت ليس ببعيد اعتبروها "رجس من عمل الشيطان". ومن الواضح أن الجماعة أصبحت تدمن الفشل وتعمل على مواصلة سياساتها الخرقاء والخروج كل يوم لتعطيل مسيرة الحياة فتفشل فى ذلك لتثبت كل يوم معاداتها للشعب وزيادة حدة الخلاف معه والإبتعاد عنه بإصرارها على إرباك المشهد وشيطنة الجامعات والمدارس والسعى لإفشال العام الدراسى وهو ما تتصدى له الدولة بكافة أجهزتها وبشعبها الذى أصبح يدرك تماما الآن أنهم لايريدون خيرا لهذا البلد بإصرارهم على عدم الإيمان بأن هذا الشعب إختار أن يكمل ثورته ويحقق أهدافه التى فشل حكم الإخوان فى تحقيقها. وبمرور الوقت تثبت الأيام أن الشعب المصرى وجيشه البطل الذى ساند ثورته كان على حق فى مواجهته للمؤامرة التى كان يتعرض لها فقد أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبق الجنرال المتقاعد هيو شيلتون لصحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما عملت على زعزعة استقرار نظام الحكم فى مصر التى نجحت فى إيقاف حملة أوباما مشيرا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى تمكن من كشف المؤامرة الأمريكية . وأضاف شيلتون أنه إذا لم يتم الإطاحة بمرسى بمساعدة الجيش لكانت مصر قد تحولت إلى سوريا أخرى وتم تدمير الجيش المصرى بالكامل فى إشارة منه إلى أن ثورة 30 يونيو قد أوقفت هذه المؤامرة وحافظت على مصر وجيشها من الدمار. إن العالم اليوم أصبح أكثر إقتناعا بالثورة المصرية وبأن البلاد واجهت مؤامرة على إستقراها وأمنها وتحارب إرهابا منظما لايريد لها الخير لكن وبإذن الله ستنتصر إرادة هذا الشعب شاء من شاء وأبى من أبى. This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.