فى ظل غياب الرقابة الصحية والتمونية والوحدات المحلية وشرطة المرافق غزت الاغذية الفاسدة بكل أنواعها الأرصفة والميادين بقري ومدن المنوفية مما يهدد بكارثة صحية وبيئيةقد تحدث في شوارع المحافظة وتعرض المواطنين البسطاء للموت.وكان "للمسائية" هذه الجولة فى مدن وقرى المحافظة . فى البداية يقول مجدى فريد موظف ان انتشار الأغذية الفاسدة في الأسواق والشوارع والميادين, أدي إلي ارتفاع حالات التسمم بين المواطنين في ظل انتشار الأغذية واللحوم الفاسدة وبيعها للمواطنين مما يؤدي إلي إصابة العديد منهم بحالات تسمم كبيرة. واضاف أن عدم الرقابة وسوء تخزين منتجات السلع الغذائية وراء تسمم المواطنين وإصابتهم بأمراض خطيرة مثل الفشل الكلوي الذي تزايد أعداد المصابين به خلال الفترة الأخيرة جاءت بسبب تلوث الغذاء. ويشير المحاسب ايمن مقلد الى وجود الكثير من الباعة الجائلين يفترشون الأرصفة لبيع المواد الغذائية والساندويتشات خصوصا الكبدة والسجق والحواوشي والفول والطعمية بجميع مدن المنوفيةوهؤلاء الباعة لا يحملون شهادات صحية والأغذية غالبا ما تكون فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي في غياب تام للأجهزة المعنية, خصوصا شرطة المرافق والصحة والتموين المسئولة عن صحة المواطنين من التلوث الغذائي ويقول المهندس سمير فودة انتشرت في الآونة الأخيرة الأغذية الفاسدة بالشوارع رغم تحذير من الأطباء من الاضرار الكثيرة التي قد تسببها المأكولات الفاسدة بالشوارع وكذلك الحلوي المعبأة داخل أكياس بلاستيك وأن البضاعة لدي الباعة الجائلين بجميع مدن المحافظة ما هي إلا منتجات غير صالحة للاستخدام الآدمي ويقع الأطفال فريسة لهم لرخص ثمنها في ظل ظروف معيشية صعبة, حيث يوجد العديد من الباعة الجائلين يقومون ببيع الحلوي والساندويتشات التي أوشكت صلاحيتها علي الانتهاء والأقل جودة والمصنعة تحت بير السلم وهي السبب في انتشار حالات التسمم بين الأهالي. واكد الدكتور نور الجزار أن انتشار بيع الأغذية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي والمنتهية الصلاحية بين الباعة الجائلين خاصة في المناطق الشعبية استغلال لضيق حال المواطنين بثمن بخس وهي منتهية الصلاحية ومغشوشة خصوصا عربات الكبدة ومحال الكشري في ظل غياب تام للرقابةولابد من تحرير العديد من المحاضر لأصحاب المحلات التجارية التي تعرض منتجات مجهولة المصدر, وقال الدكتور طارق المحلاوى وكيل وزارة الصحة بالمحافظة ان هناك متابعة دورية علي جميع محلات الأغذية والتأكد من صلاحية المنتجات للاستهلاك الآدمي خاصة محلات الأطعمة الجاهزة والتفتيش علي العاملين بهذه المحلات والتأكد من وجود شهادات صحية من عدمه, حيث تم اعدام العديد من الأغذية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي وتحرير محاضر لأصحابها, مضيفا أن الأسرة هي المسئولة عن تعرض أبنائهم للتسمم الغذائي نتيجة تناولهم الأغذية المكشوفة ومن باعة متجولين ومجهولين لا يحملون شهادات صحية, ويطالب وكيل وزارة الصحة بعدم تناول الأغذية المكشوفة خاصة من الباعة الجائلين حرصا علي صحتهم وعدم تعرضهم للتسمم الغذائي