الرياض: دعا عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، إلى تعيين مستشارين غير متفرغين بمؤسسات الدولة والجامعات للإفتاء، وتخفيف الضغط على هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء. وأضاف ، بحسب جريدة " المدينة " السعودية : إن 95% من الأمور التي يتم السؤال عنها للإفتاء قد تم الجواب عنها وموجودة، مؤكدًا أن المفتي هو الموقّع عن رب العالمين بافتائه للناس، ووجوب أن يكون المفتي على قدر عالٍ من الفهم والاستنباط، وفهم الأدلة الشرعية التي تجيز له الإفتاء، وانه يكون بالقول والفعل. وقال المطلق هنا بالمملكة مؤسستان للإفتاء: هيئة كبار العلماء، وتفتي في القضايا العامة، ولا تخرج الفتوى إلاّ بعد تمحيص واستعانة بالخبراء، بالإضافة إلى اللجنة الدائمة للإفتاء والتي تفتي للأشخاص. وأضاف الذي كان يتحدث أمس في محاضرة استضافتها جامعة طيبة تحت عنوان التيسير في الفتوى وضوابطه الشرعية أن الإفتاء تيسير على الناس، وبُعد عن التشديد والمشقة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يختار الأيسر في الفتوى مراعاة للناس، وان التيسير هو أخذ الفتوى من الثقة، وليس تتبع الرخص وزلات العلماء، ومن فعل ذلك فقد استهان بشريعة الله ولا مجال للتيسير في ثوابت الدين التي ثبتت بنصوص قاطعة.. مبينًا شروط المتصدر للفتوى وهي: أولاً العلم بالأدلة الشرعية، وثانيًا معرفة الواقع الذي يشير إليه السؤال، وثالثًا معرفة مقاصد الشريعة، ورابعًا التجرد للبحث عن الحق.