لأن سلالة هذا الشتاء استرالية.. الأطباء ينصحونك بآخذ لقاح الأنفلونزا محيط مروة رزق مع قدوم فصل الشتاء والانخفاض الملحوظ في درجة حرارة الجو تزداد حالات الإصابة بالبرد والأنفلونزا نظراً إلى أن هناك سلالات جديدة من الفيروسات تتكون في هذا الفصل بالتحديد، وقبل حلول الشتاء وللوقاية من التعرض لنوبات من الإنفلونزا, ينصحك الأطباء بالمبادرة بأخذ اللقاح المضاد لأكثر سلالات الانفلونزا ظهوراً هذا الشتاء, وهى أمريكية واسترالية, وهو متوافر الآن في هيئة المصل واللقاح. وأكثر الأشخاص حاجة له الحجاج والأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة في الصدر والقلب والجهاز العصبي أو الأمراض التي تضعف المناعة مثل الفشل الكلوي والسرطان, واللقاح لايمنع الإصابة بالأنفلونزا, لكن فعاليته تتراوح بين70% إلى 90%. ويتكون لقاح الأنفلونزا لهذا العام, كما يقول الدكتور مصطفي أورخان مؤسس مركز الصحة العالمية للإنفلونزا في هيئة المصل واللقاح من ثلاث سلالات, الأولي سلالة كاليفورنيا "اتش1إن1" والثانية سلالة بيرث "اتش3إن2" نسبة إلى اسم مدينة تقع غرب استراليا, وهما سلالتان تصيبان الإنسان والحيوان معاً, أما السلالة الثالثة فهي من نوع "بي" وتصيب الإنسان فقط. ويعد شهرا أكتوبر ونوفمبر, هما أفضل وقت للحصول على اللقاح والإستفادة من نتائجه, والأجسام المناعية بالجسم تتكون بعد10 أيام من أخذ اللقاح وقد تصل إلى أسبوعين حسب حالة الجهاز المناعي لكل شخص. وبالنسبة لأنفلوانزا الخنازير, يؤكد الدكتور أورخان أنه لا توجد احتمالات لظهور هذا الفيروس بشكل وبائي مرة أخري, بينما من المتوقع تزايد معدلات انتشار فيروس الأنفلوانزا من سلالة "بيرث" هذا العام, وهو فيروس ضعيف ولا يشكل مخاطر كبيرة عند الإصابة به، طبقاً لما ورد بجريدة" الأهرام". والأنفلوانزا مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي العلوي وأحياناً السفلي, وتزداد الإصابة بالعدوي من بداية أكتوبر حتى نهاية شهر مارس, وأعراضها ارتفاع درجة لحرارة الجسم لأكثر من 37.8 وتصل إلى40, ويصاحبها كحة وعطس وحرقان في الحلق وألم في العضلات وتعب عام في الجسم وأحياناً رشح أو زكام. ويعتقد البعض أن الأنفلونزا عبارة عن رشح أو زكام شديد, وهذا اعتقاد خاطئ, كما يقول الدكتور أورخان, لأن هناك فيروسات تنفسية أخري تختلف اختلافاً كلياً عن فيروس الأنفلونزا وهى التي تسبب الرشح أو الزكام, ولكن لا تزداد معها حرارة الجسم على 38 درجة. وفاعلية اللقاح ضد فيروس الأنفلونزا تتراوح بين70% و90%, وأظهرت الدراسات أن اللقاح يقلل مشاكل الإلتهاب الرئوي لمرضي الصدر بنسبة60%, ويقلل من مضاعفات مرضي القلب بنسبة75%, واللقاح آمن ولا توجد له مضاعفات. علماً بأن لقاح الأنفلونزا الموسمية يحتوي على أجزاء من فيروسات الأنفلونزا غير الحية ولايحتوي على محفزات المناعة المساعدة الأخرى, كما لايحتوي على مادة "الثيومرسال" المستخدمة كمادة حافظة في اللقاحات متعددة الجرعات. ولكن هناك فئات لا ينصح لها بالتطعيم وهم الذين يعانون من حساسية شديدة للبيض، حيث أن الفيروسات المستخدمة في "الفاكسين" تنمو في بيض الدجاج، كما يجب عدم أخذه للأطفال أقل من 6 أشهر, كما لا ينصح بتطعيم الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الحرارة ويفضل الانتظار حتي تتحسن حالتهم. فيروس الخنازير بدأ يتحور أكد باحثون فى منظمة الصحة العالمية أن فيروس "أنفلونزا الخنازير" بدأ يتحور، وأن سلالة جديدة مختلفة اختلافاً طفيفاً بدأت تظهر في أستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة. وأشار الباحثون ويرأسهم أيان بار من مركز التعاون للمراجع والبحوث بخصوص الأنفلونزا، التابع لمنظمة الصحة العالمية فى ملبورن بأستراليا، إلى أنه ينبغى إجراء مزيد من الدراسة لمعرفة ما إذا كان المصابون بالسلالة الجديدة أكثر عرضة للوفاة، وما إذا كان اللقاح الحالي يحمى منها تماماً. واعتبر بار وزملاؤه أن ذلك بداية تحول جيني مثير لفيروسات الأنفلونزا "اتش1إن1" الوبائية، ويتطلب تحديث اللقاح بشكل أسرع مما كان متوقعاً. وأكد الباحثون أنه من المحتمل أن هذه السلالة أشد فتكاً، وقادرة أيضاً على إصابة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالفعل. وأشاروا إلى أن هناك بعض الحالات التي أصيب فيها أشخاص بالفيروس بعد تطعيمهم كما وقعت بعض الوفيات. وتتحور فيروسات الأنفلونزا باستمرار، وهو ما يفسر حاجة الأشخاص للتطعيم بمصل جديد ضد الأنفلونزا سنوياً. ولم يشهد فيروس أنفلونزا الخنازير "اتش1إن1" أى تحور تقريباً منذ تفشيه في مارس 2009 وانتشاره على مستوى العالم. انتشار العدوي - التلامس اليدوى من الشخص المصاب إلى السليم أو تعرضه للسعال والعطس، حيث تنطلق العطسة بسرعة 600 ميل في الساعة، ويحتوى على ما يتراوح بين 40 و50 ألف قطيرة. - الأسطح التي نلمسها (الطرابيزات, التليفونات العامة, الحنفية، أكواب المياه ...... ) نصفها على الأقل ملوث بفيروسات البرد، كما أن هذه الفيروسات تعيش على الأسطح لعدة ساعات. - ليفة حوض المطبخ ومنشفة المطبخ تقدمان فيروسات البرد علي طبق الطعام لأفراد الأسرة بسبب الدفء والرطوبه.
- ربما تحدث العدوى بدون أعراض فى حوالي 20 % من الحالات، ويستطيع الشخص المصاب نقل العدوى للآخرين قبل ظهور الأعراض بحوالي 24-48 ساعة وتستمر القدرة على نشر الفيروس إلى اليوم الثالث أو الرابع بعد ظهور الأعراض. غسل الأيدي يطالب الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة بثورة فى التثقيف الصحي لغسل الأيدى، مؤكداً أن غسل الأيدى يعتبر حالياً أفضل وأرخص من أى دواء للوقاية من العدوى بأنفلونزا الخنازير، كما أنه أرخص التدخلات الطبية الناجحة فى التاريخ، ولغسل الأيدي بطريقة صحيحة إليك هذه الخطوات:
-اغسل يدك باستخدام ماء نظيف جاري دافئ، حيث أن الماء الساخن 45 درجه مئويه يزيل الشحوم وبالتالى الميكروبات، فيوجد في الأيدي 5 ملايين ميكروب، كما أن الملايين من الميكروبات تختبئ تحت الخواتم والأساور وساعات اليد. التصبين: يفضل الصابون السائل ولمدة 20 ثانية على الأقل، فى حالة غياب الصابون يفضل غسل اليدين بالكحول بعد غسل اليدين بالماء وتجفيفهما, وإذا تعذر ذلك فالمسح الجيد بمناديل الكحول. - فرك كامل لسطحى اليدين، فرك الإصابع دائرياً و مابين الأصابع، فرك الأظافر وما تحتهما، ثم شطف اليدين جيداً بالماء الجارى بعد التصبين لمدة 20 ثانية. - تجفيف اليد بمناديل ورقية تستخدم مرة واحد، ويفضل الفوط الورقيه المزدوجه، فالأيدي المبللة تنشر الميكروبات ألف ضعف الأيدى الجافة، وتجنب ماكينات الهواء الجافة لأنها غير صحية، حيث أنها تزيد من تركيز الميكروبات على اليدين. - غلق الحنفية وفتح باب الحمام باستخدام نفس المنديل الورقي. للوقاية من فيروسات البرد - النظافة الشخصية. - تجنب لمس الأنف والعين. - استخدم المناديل الورقية عند العطس أو البصق أو الكحة والتخلص منه بطريقة صحية. - تهوية الغرف وتجنب الأماكن المزدحمة. -لا تنسي تناول السوائل وخاصةً اليانسون والشمر مع العسل فهى مضادات أكسدة طبيعية للكحة وطاردة للبلغم والفيروسات وتوفر الألياف التى ترفع المناعة، بالإضافة إلى تناول الزنجبيل والبردقوش، الذي يساعد على احتفاظ الأغشية المخاطية ويمنع جفاف الأنف ويسهل خروج البلغم. أطعمة تكافح البرد - عسل النحل دواء للبرد، فهو يساعد البكتريا صديقه الإنسان على الاستيطان والتكاثر فى القناه الهضميه للإنسان، مما يرفع من كفاءه جهازه المناعى ويقلل من الإصابه بالحساسيات والسرطانات.
وأوضح بدران أن العسل يعتبر مصدراً هاماً للطاقه، كما أنه يقلل من الاحساس بالتعب لذا يعتبر مسكن طبيعي، فهو يساعد في علاج احتقان الحلق والحنجرة وإخراج البلغم. - البروبوليس.. هو الماده الشهيره الصمغية التى تنتجها شغالات النحل من براعم وقلف الأشجار.. فهو له تأثير قاتل على البكتيريا والفطريات وبعض الفيروسات، كما أنه يوجد به 500 من مضادات الأكسده المتنوعه وهو منشط واعد للمناعة. -البصل الأحمر منشط للجهاز المناعي ويكافح فيروسات البرد.
- الثوم يحميك من نزلا البرد، حيث أن تناول الثوم الطازج يحتوى على مادة "الأليسين" التى تعمل كمضاد حيوي طبيعي, إضافة لكونه مضاد للفطريات, مضاد للفيروسات, طارد للبلغم, ومانع للتجلط ويقى من السرطانات.
ويوصي بدران بتناول الثوم الطازج أو المحفوظ فى الثلاجة عند درجة حرارة 6 مئوية، وللإستفاده بالثوم كمضاد للميكروبات يحتاج البالغ إلى حوالي 200مجم أليسين, أى مايعادل عشرة فصوص كبيرة من الثوم يومياً, حيث أن الفص يحتوى من 5 إلى 20مجم.
وللتخلص من رائحة الثوم ينصح بدران بمضغ أعواد البقدونس أو شرب النعناع.
- ويوصي بدران برفع المناعة عن طريق كلمة "الأسد"، كما ينصح بتناول المصادر الطبيعية لفيتامين "سى"، مثل الجوافة والكيوى والبرتقال والليمون, و البقدونس والكرافس. - كما ينصح بدران بتناول عيش الغراب والفجل والجزر وبنجر والفلفل بجميع ألوانه، والبنجر والكرنب، الطماطم، التفاح، ولاتنسى العرقسوس، الخروب، الكركديه.