تنطلق فعاليات معرض "آرت باريس أبوظبي 2008" اليوم بسلسلة من المبادرات الجديدة الرامية إلى تسليط الضوء على الفنانين التشكيليين الواعدين في المنطقة العربية إلى جانب تقديم أعمال عديد منهم في قاعات عرض الفن الحديث والمعاصر الدولية. وتنظم هيئة أبوظبي للثقافة والفنون بالتعاون مع آرت باريس هذا المعرض السنوي الذي يقام من 18-21 نوفمبر الجاري وبمشاركة ما يزيد عن 27 قاعة عرض فنون جديدة من المنطقة والعالم. وقال رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان وشركة التطوير والإستثمار السياحي كما نقلت عنه صحيفة "الراي" الأردنية: يشكل معرض آرت باريس أبوظبي محوراً هاماً ضمن برنامجنا التعليمي الثقافي الذي يهدف إلى تعزيز الوعي الفني في دولة الإمارات والمنطقة وتنشيط الحوار والتبادل المعرفي في خطوات تمهد لافتتاح المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات . وتشهد الدورة الثانية من آرت باريس أبوظبي عرض أعمال بول سيزان وشيلبا شفان وجيم دين وبرنارد فريتز وألبرتو جياكومتي وشيرين نشأت وديميان هيرست وهنري ماتيس وجوليان أوبي ويزيد أولاب وبابلو بيكاسو وتوماس روف وفيصل سمره ونيكي دي سان فيل وماسيمو فيتالي وأندي واربول. ويسلط الحدث الضوء على واقع الفن الحديث والمعاصر في منطقة الشرق الأوسط من خلال تنظيم معرضين متخصصين: "حركة وتواصل"، و "رحلات عبر الصحراء والبحر" وفيه يستشكف تأثير طبيعة وجغرافية المنطقة على 16 فنانا من الدول العربية إلى جانب تدشين القسم الجديد "مواهب شابة" المخصص لأعمال 8 فنانين واعدين من 8 قاعات فنون جديدة من 8 دول . ويندرج "آرت باريس أبوظبي" ضمن برنامج من المهرجانات الموسيقية والمعارض الثقافية والفنية العالمية التي تنظمها أبوظبي قبيل افتتاح متاحف ومنشآت المنطقة الثقافية على جزيرة السعديات الجزيرة الطبيعية الواقعة أمام شواطئ أبوظبي والتي يتم افتتاحها على مراحل بدءا من العام 2013/2012وستكون المنطقة الثقافية أكبر تجمع في العالم للمتاحف والمراكز الفنية والتعليمية ومنها متحف الشيخ زايد الوطني، متحف اللوفر أبوظبي، متحف جوجنهايم أبوظبي، دار المسارح والفنون، والمتحف البحري.