تحرص هيئات الخدمات البيطرية? ?ومنظمات الصحة الحيوانية بالعالم علي اقامة المؤتمرات والندوات لتنفيذ المعايير التي وضعتها في الرفق بالحيوان عند نقله بالبر والبحر والجو وكذلك عند ذبحه للاستهلاك الآدمي وأيضا عند انتشار الأوبئة والأمراض وهو مايطلق عليه? " ?الذبح الرحيم?". ?ونسي هؤلاء أو تناسوا أن الدين الاسلامي منذ ?0041 ?سنة هو أول من وضع قواعد معاملة الحيوان عند التعايش معه اذا كان نافعا أو التخلص منه اذا كان مفترسا أو متوحشا يقول د?. ?صالح شداد مدرس التفسير بجامعة الأزهر?، بحسب جريدة " أخبار اليوم ": ?الإسلام دين يدعو الي الرحمة ويحذر من ضدها فقد أخبر النبي صلي الله عليه وسلم انه قد يغفر الذنب الكبير بعمل الخير اليسير فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم بينما رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها ثم خرج فإذا بكلب يلهث ويأكل الثري من العطش فقال لقد بلغ? ?هذا مثل الذي بلغ? ?بي فعلا فملأ خفه ثم أمسكه بفمه ثم رقي فسقي الكلب فشكر الله فغفر له فالرجل أشفق علي الكلب متذكرا الألم الذي أصابه بعد قليل من العطش فنزل البئر وسقي الكلب. وعلي الجانب الآخر فقد دخلت امرأة النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض وقد أنكر النبي صلي الله عليه وسلم من أخذ فراخ الطير من أماتها وأمرهم بردها اليها وها هو ذا سيدنا عمر رضي الله عنه يري رجلا يسحب شاة من رجلها ليذبحها فقال ويلك قدها الي الموت تؤدا جميلا?.. ?قال تعالي?: ?والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون وتحمل? ?أثقالكم الي بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الانفس ان ربكم لرءوف رحيم?. وخصصت? ?الدولة? ?مديريات تابعة? ?لوزارة الزراعة? ?في كل? ?المحافظات للطب البيطري? ?لرعاية? ?الحيوان المأكول? ?وغيره وأنشأت الكليات لدراسة? ?هذا العلم? ?وايضا المستشفيات لرعايته وعلاجه وهناك جمعيات أهلية للرفق بالحيوان والتعامل معه دون ضرر أو ضِرار?.? وتؤكد? ?الأبحاث العلمية? ?التي أجريت في العالم ان طريقة? ?الذبح الإسلامي? ?للحيوان لاراقة? ?دمه هي الصحيحة والسليمة لأن خروج الدم من جسم الحيوان يخلصه من السموم والبقايا? ?ويصبح اللحم نافعا وليس ضارا وذلك أفضل من الذبح? ?عن طريق الصعق بالكهرباء أو الخنق لأن الحيوان يحتفظ بالدم? ?فيسبب ضررا? ?لآكل لحمه علي المدي الطويل ويسبب أضرارا صحية?. ? ??وقد? ?افتتحت متاجر في أوروبا? ?وأمريكا? ?بلغ? ?عددها? 121 ?متجرا لبيع اللحوم علي الطريقة الإسلامية? ?وبدأت المصانع تشتريها لصنع الهامبرجر والمصنعات الاخري كما بدأ? ?غير المسلمين الشراء منها لتناولها بعد أن أعلنت فوائد هذه الطريقة?.? ولكن يبقي? ?أن تراعي? ?في أيام عيد الأضحي? ?بالذات? ?المحافظات أن تخصص? ?ساحات للذبح بدلا من الذبح? ?في الشوارع وامام العمارات حيث أن سيل الدم? ?بهذا? ?المنظر يثير? ?الاشمئزاز والأمراض بعد جفاف الدم?.. ? وايضا تلتقط كاميرات السائحين هذه المناظر فيظنون الوحشية في تعاملنا مع الحيوان خاصة الجزارين? ?الذين لا يرتدون ملابس مناسبة اثناء الذبح ومنظر ملابسهم المتسخة? ?بالدم يبعث علي النفور?.. ?كما نطالب بأن تكثف المحافظات حملاتها لرفع المخلفات أولا بأول من الشوارع واعدامها? ?ورش المبيدات والسوائل المطهرة