أكد جمال حجازي، رئيس هيئة الموانئ البرية أن طريق "قسطل - حلفا" – "المصري – السوداني" جاهز للتشغيل، موضحا أن السبب في تأخير البدء في تشغيله يرجع لأسباب سياسية. وقال حجازي خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة النقل اليوم الأحد - "إن الأمر يحتاج إلى إجراءات بروتوكولية بين البلدين"، مشيرا إلى أنه كان مقررا المقرر تشغيله في شهر يونيو الماضي، واعتبر أن تشغيل الميناء سيحقق انتعاشة اقتصادية بين البلدين ويساهم في حجم حركة التجارة الحالية بين مصر والسودان والتي تصل إلى 6 مليارات جنيه.. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأوضح أن هيئة الموانئ البرية تقدمت بطلب للحصول على قطع أراض لإنشاء موانئ جافة، بالقرب من ميناء شرق بورسعيد أو داخله، بما لا يخالف المخطط العام للميناء، ويحقق أهداف التنمية في الميناء، ويساهم في تخفيف التكدس بشرق بورسعيد. وقال إن "الهيئة تتجه إلى إجراء تعديلات تشريعية، منها تعديل قانون الجمارك ليتوافق مع إدارة المراكز اللوجستية لتنفيذ مشروعات النقل متعدد الوسائط"، مشيرا إلى أنه تم تعديل قانون الهيئة. وأشار حجازي إلى أنه تم الحصول على أراض لتنفيذ وإنشاء الموانئ السبعة المخطط إنشاؤها في مدن السادات والعاشر من رمضان و6 أكتوبر، وبني سويف، وسوهاج، وبرج العرب، من أجل إنشاء مركز لوجستي وميناء جاف في كل منها. وأوضح أنه سيتم طرح إنشاء ميناء 6 أكتوبر على مساحة 400 فدان خلال الشهور القادمة، ويتبعه طرح العاشر ثم السادات، وأن الهيئة راعت ربط هذه المشروعات بالطرق والسكك الحديد، وأشار إلى أنه سيتم طرح كراسة شروط على بيت خبرة إسباني لإنشاء أول ميناء جاف بخدمات لوجستية بالسادس من أكتوبر بتكلفة تقدر بحوالي نصف مليار جنيه. وأضاف أن الميناء سيضم مناطق توزيع وخدمات لوجستية ومحطة حاويات لزيادة حجم ا?استثمارات في المنطقة الصناعية، وأن كراسة الشروط سيتم طرحها في النصف الأول من العام الجاري.