أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن انطلاق مشروع أكاديمية الشباب المصرية للعلوم، وهو مشروع بدأ في عام 2009، وتعثر لمدة أكثر من ثلاث سنوات بسبب الظروف التي مرت بها البلاد والأكاديمية. وأوضح دكتور رمزى استينو وزير البحث العلمي، ودكتور محمود صقر القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، خلال الاجتماع الذي عقده مجلس أكاديمية البحث العلمي، أن مشروع أكاديمية الشباب يمثل قناعة الدولة المصرية بالبحث العلمي وبالشباب، وهو نافذة لتمكين شباب العلماء المتميزين من المشاركة في وضع الخطط والسياسات البحثية والأولويات فى منظومة العلوم والتكنولوجيا المصرية من خلال الانضمام لعضوية هذه الأكاديمية وفى تشكيلاتها العلمية. وأكد استنيو أن رسالة أكاديمية الشباب جزء من رسالة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الأم، وتتمثل فى خلق وتهيئة بيئة داعمة ومشجعة للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار فى مصر. وأشار استنيو إلى أن الرؤية المستقبلية لأكاديمية الشباب تتمركز في القيام بدور رائد وحيوي وفعال لشباب الباحثين المصريين فى منظومة العلوم والتكنولوجيا المصرية، وخاصةً ربط البحث العلمي بالمجتمع من أجل احداث تنمية مستدامة قائمة على العلوم والتكنولوجيا. ومن جانبه، قال دكتور محمود صقر أن أكاديمية الشباب هو المشروع الذي تبناه وسعى إلى إطلاقه منذ التحاقه للعمل بالأكاديمية في المرة الأولى في 2009، مشيراً إلى أن أكاديمية الشباب هى أكاديمية افتراضية (في الوقت الحالي) مقرها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية، وتشتمل على خمس لجان علمية في العلوم والسياسات التكنولوجية - تنمية الابتكار والاختراع – العلوم الاجتماعية والإنسانية- العلوم والمجتمع والتكنولوجيات الناشئة. وأضاف صقر أن اللائحة التنفيذية للأكاديمية الشباب المصرية تعتمد على الانتخاب من أفضل الكفاءات العلمية المصرية الشابة، وذلك طبقاً للمعايير المعمول به دولياً، وسوف يتم عرض هذه المعايير بكل وضوح عند فتح باب التقدم؛ بحيث يستطيع المتقدم حساب درجاته بنفسه، وبالتالى معرفة ترتيبه على مستوى مصر والعالم مقارنة بزملائه في نفس المجال.