ذكر تقرير حديث أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات عن جذور العلاقات المصرية – التركية والتي تعود إلى القرن التاسع الميلادى عندما تم تعيين أحمد بن طولون والياً على مصر عام 868 ، ثم جاء الاحتلال العثمانى لمصر والذى شغل حيزاً من تاريخ مصر لأربعة قرون كان لها أثراً كبيراً على جميع أوجه الحياة فى مصر. وفى العصر الحديث ، تبادلت الدولتان التمثيل الدبلوماسى المقيم عام 1925 على مستوى القائم بالأعمال ، وتم رفع مستوى التمثيل إلى سفير عام 1948. أوضح تقرير هيئة الاستعلامات: تتسم العلاقات المصرية - التركية بالتعاون والتنامى المستمر وقد برز ذلك فى فترة الثمانينيات عندما طلبت مصر من اللجنة المصرية التركية فى فبراير 1988 وضع مقترحات لتحقيق المصلحة المشتركة بين البلدين . حيث تقع تركيا في قارتي آسيا وأوروبا، وتعد جارة لقارة إفريقيا، وعلى الشاكلة ذاتها تقع مصر في قارتي إفريقيا وآسيا وتعد جارة لقارة أوروبا. ومن ثم فان الأوضاع الجغرافية لكلتا الدولتين تتمم بعضها بعضاً، وتجعل من تركيا ومصر دولتين مركزيتين في المنطقة الأفرو-أوراسية التي تحيط بالشرق الأوسط، وآسيا، وأوراسيا وأوروبا ،إلى ان مصالح تركيا ومصر تلتقي في محور الاستقرار والأمن والسلام في هذه المناطق. وعليه، فان التعاون التركي – المصري لا يكتسب أهميته من اجل الشرق الأوسط فقط، بل يعد ذا اهمية واضحة ايضاً من اجل المناطق المحيطة. - أضحت العلاقات السياسية بين تركيا ومصر ترتكز على الاحترام والتفاهم المتبادل من خلال الاجتماعات والحوارات الرفيعة المستوى التي تنعقد كل شهرين او كل ثلاثة شهور. وحققت الدولتان مساهمات مهمة في توفير السلام للمنطقة نتيجة التعاون المشترك بينهما وتطويرهما لرؤى وآليات متشابهة بغية حل المشكلات المختلفة التي تعاني منها المنطقة الممتدة من الشرق الأوسط حتى قلب إفريقيا. وهي جهود واضحة ولا سيما في مسألة الهدنة بين "حماس" وإسرائيل، وحل مشكلة دارفور . العلاقات السياسية وذكر التقرير: تطورت العلاقات وتوطدت فى فترة التسعينيات خاصة بعد زيارة رئيس الوزراء التركى آنذاك نجم الدين أربيكان لمصر فى أكتوبر 1996 ، وهى الزيارة التى سعى خلالها لتكوين مجموعة اقتصادية إسلامية تكون مصر أحد أعضائها ، وهو ما أسفر عن تكوين مجموعة الثمانية النامية ، وموافقة مصر على الانضمام إلى تلك المجموعة ، حيث عقدت أول قمة لمجموعة الدول الثمانى الإسلامية فى اسطنبول فى يونية 1997 . وفى عام 1998 عقدت اللجنة السياسية المصرية التركية أول اجتماع لها فى أنقرة لبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك الإقليمية والدولية . وقد تقاربت مصر وتركيا بشدة بعد جهود الوساطة التى قامت بها مصر لتقريب وجهات النظر بين تركياوسوريا، حيث نجحت مصر فى نزع فتيل الحرب التى كانت على وشك الوقوع بين الطرفين وتمت المصالحة بينهما. الزيارات المتبادلة قام الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء السابق بزيارة لتركيا فى 10/5/2013 استغرقت يومين عقد خلالها سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين الاتراك علي رأسهم الرئيس التركي عبدالله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ورئيس البرلمان جميل تشيشيك بالاضافة إلي عقد العديد من اللقاء مع نظرائه العرب الذين يشاركون في اجتماع البنك.. يرافق قنديل وفد يضم وزيري التخطيط والتعاون الدولي والاستثمار. استقبل الرئيس التركي عبد الله جول، الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء السابق بقصر طرابيا القصر الرئاسي حيث بحثا سبل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة. وتم خلال اللقاء التركيز علي بحث ملف العلاقات الثنائية خاصة ما يتعلق منها بالمجال التجاري والاقتصادي نظرا للاهتمام التركي بالاستثمار في مصر حيث بلغ حجم الاستثمارات التركية في مصر ملياري دولار ويعمل الجانبان علي زيادتها من خلال الدخول في المشروعات المشتركة. أكد رئيس الوزراء السابق الدكتور هشام قنديل ان برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي تنفذه الحكومة المصرية حاليا برنامج وطني مائة بالمائة مشيرا إلي انه تم التناقش حول البرنامج مع صندوق النقد الدولي وأننا سنطبقه سواء مع صندوق النقد او بدونه.. جاء ذلك في كلمته أمام البنك الأوروبي في اسطنبول مؤكدا بذل الجهد للتوصل إلي العدالة الاجتماعية للجميع. اوضح رئيس الوزراء ان الحكومة تبذل جهودا لاستعادة الاستثمارات الأجنبية التي هربت من مصر في الفترات السابقة ، بدأنا في التصالح لاستقطاب المستثمرين المصريين من الخارج وتم تحقيق نجاح في هذه المهمة إلي جانب بذل الجهد لاستقطاب المستثمرين من كافة أنحاء العالم والعمل علي تطوير محور قناة السويس لمضاعفة الدخل من هذا الممر المائي العالمي. وأشار قنديل إلي ان هناك العديد من الثمار التي سيتم جنيها للاقتصاد المصري خلال الأسابيع المقبلة وأوضح ان الصادرات المصرية ازدادت في الربع الاول من العام بنسبة 16 بالمائة وأننا سنعمل علي التركيز علي تنمية الشركات المتوسطة ودعا المستثمرين من جميع أنحاء العالم إلي الاستثمار في مصر. وتناول الدكتور قنديل في كلمته الوضع السياسي في مصر وقال نعمل علي استكمال مؤسسات الدولة بعد انتخاب رئيس للدولة وإعداد دستور والاستفتاء عليه وانه يبقي ان نستكمل البرلمان. واكد رئيس الوزراء ان الدولة تهتم بقيم الحرية واحترام المرأة وان كل شخص في المسئولية سيعمل علي الحفاظ علي قيم الديمقراطية والالتزام بها رغم ان الطريق لايزال طويلا. واختتم قنديل كلمته بالإشادة بمنح البنك الاوروبي مصر صفة - العضو الفعال - بما يعمل علي تطوير الشراكة الإيجابية مع البنك مشددا علي ان الفرص المتوافرة للاستثمار في مصر حاليا كبيرة وان الحكومة ستعمل بالتعاون مع البنك لتحقيق نسبة النمو المأمولة. - زيارة الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي فى 5/5/2013، لتركيا علي رأس وفد عسكري رفيع المستوي في زيارة رسمية أستغرقت عدة أيام بدعوة من نظيره التركي عصمت يلماظ، التقى الفريق أول السيسي خلال زيارته كبار رجال الدولة والمسئولين بوزارة الدفاع التركية لتدعيم أوجه التعاون وتعزيز العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين في العديد من المجالات. شارك الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي نظيره التركي عصمت يلمظ الي جانب عدد من المسئولين العسكريين الدوليين في افتتاح الدورة ال11 لمعرض اسطنبول الدولي للأسلحة والتي بدأت في يوم 7 مايو 2013. وانتهت يوم 10 مايو 2013 برعاية وزارة الدفاع التركية وصندوق دعم القوات المسلحة التركية في مركز معارض اسطنبولTuyar-Fair وشارك في فعالياته نحو300 شركة من140 دولة وشاهد السيسي خلال الجولة بالمعرض نماذج للمعدات العسكرية والتكنولوجية لأنظمة التسليح المختلفة. وأشاد وزير الدفاع الوطني التركي بعمق العلاقات العسكرية بين البلدين وتطلع الطرفين إلي دعم آفاق جديدة للتعاون في جميع المجالات العسكرية. - زيارة د. باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية السابق للشؤون السياسية لتركيا فى 2/5/2013 على رأس وفد للمشاركة فى افتتاح المؤتمر العربي التركي الثالث. انعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان "الدولة والمجتمع ومفهوم العدالة في سياق الربيع العربي" وناقش المؤتمر من خلال العلماء والخبراء والأكاديميين قضايا المنطقة من منظور داخلي وانطلاقا من رؤى أهل الدائرة الحضارية الإسلامية خاصة العربية والتركية. - عقد الرئيس السابق محمد مرسي جلسة مباحثات فى 7 / 2 / 2013، بمقر رئاسة الجمهورية مع الرئيس التركي عبد الله جول الذي بدأ زيارة رسمية لمصر بعد مشاركته في القمة الإسلامية التي تستضيفها القاهرة حيث تناولت جلسة المباحثات الثنائية تدعيم العلاقات بين مصر وتركيا في جميع المجالات وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين . كما تناولت بالنقاش عددا من القضايا الإقليمية في مقدمتها تطورات الأزمة السورية وسبل التوصل إلى حل سلمي يوقف نزيف دماء الشعب السوري بعيدا عن التدخل الأجنبي مع تقديم العون والغوث للاجئين السوريين, بالإضافة إلى سبل استئناف عملية السلام بالشرق الأوسط ودعم القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. واستكمل الرئيسان مباحثاتهما في جلسة موسعة حضرها الوفدان المصري والتركي حيث تم بحث مختلف جوانب التعاون بين البلدين في مختلف المجالات خاصة في المجالات التجارية والاستثمارية, ثم امتدت المباحثات على غداء عمل أقامه الرئيس مرسي تكريما لنظيره التركي والوفد المرافق له. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السابق الدكتور ياسر علي فى تصريح له أن هناك 20 شركة تركية تعمل في السوق المصرية باستثمارات تبلغ مليارا وثلاثمائة مليون دولار وتم الاتفاق على زيادة هذه الاستثمارات وتم إثارة المشكلات التي تتعرض لها شركتان تركيتان في مدينة السادس من أكتوبر وتم التعهد بحل هذه المشكلات. كما تم خلال الزيارات المتبادلة الاتفاق على دراسة تسيير خط ملاحي تركي وتسهيل خدمات النقل والترانزيت عبر الاراضى المصرية , لتكون مصر بوابة التجارة الخارجية التركية لدول الخليج ثم آسيا وأوروبا وذلك من خلال ميناء الإسكندرية - سفاجا , حيث تتجه البضائع التركية إلى الإسكندرية ثم تقوم شاحنات بنقلها لميناء سفاجا بالبحر الأحمر ثم إلى دول الخليج العربي وآسيا وأوروبا , وذلك من خلال اتفاقية يحدد بها رسوم نقل وعبور الشاحنات بقيمة قد تصل إلى ألف دولار يوميا , بالإضافة إلى محاسبة هذه الشاحنات بالسعر الفعلي للوقود عند وقت التموين بدون دعم الدولة , هذا بالإضافة إلى مشروعات التنمية والمشروعات الكبرى المقترح إنشاؤها والتي تخدم تلك الاتفاقية , حيث سيلتزم الجانب التركي بتدريب العاملين في الخدمات اللوجيستية خلال الفترة المقبلة والتي من المتوقع أن تصبح مصر فيها نقطة تمركز تجاري بين تركيا ودول العالم. كما تم الاتفاق على توسيع التبادل التجاري بين مصر وتركيا وزيادة حجم الاستثمارات التركية العاملة في السوق المصرية ونقل السلع التركية التي كانت تنقل في السابق عبر المنافذ السورية من خلال الموانئ والأراضي المصرية, إلى جانب تشجيع المستثمرين الأتراك في مصر على الاستمرار في ضخ استثماراتهم وتوسيعها خاصة في مجالات صناعة الملابس الجاهزة والسياحة وإعطاء دفعة للمنطقة الصناعية التركية بالإسماعيلية ولمشروع تركي في مجال صناعة النسيج بدمياط باستثمارات 250 مليون دولار, بما يزيد من حجم إنتاج الشركات التركية العاملة على الأرض المصرية وبما يسهم في زيادة فرص العمل للمواطنين المصريين.-استقبل الرئيس السابق د. محمد مرسي رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي الذي وصل الي القاهرة فى 17/11/2012 لتفعيل برامج التعاون الموقعة بين البلدين وتوسيع التعاون التجاري والاستثماري. وتم الاتفاق أيضا على تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري من خلال تفعيل اللجنة المشتركة المصرية التركية للتعاون الاقتصادي والفني الذي كان آخر اجتماع لها في أكتوبر 1996 , والاستفادة من الخبرة الفنية في مجالي التعليم العام والفني, وتشجيع الاشتراك في المعارض والأسواق الدولية والمناسبات السياحية وتبادل المعلومات والخبرات في مجال الاستثمار السياحي والاستفادة من الخبرة التركية في مجال المنتجات السياحية, بالإضافة إلى التعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة. أكد الرئيس السابق محمد مرسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس التركي عبد الله جول في حديقة قصر القبة عقب ختام جلسة المباحثات الرسمية بينهما فى 7 / 2 / 2013، أن العلاقات بين مصر وتركيا ستشهد مزيدا من القوة خلال الفترة المقبلة خاصة على الصعيد الاقتصادي , حيث جرى الاتفاق على ضرورة مضاعفة قيمة التبادل التجاري بين البلدين من خمسة مليارات دولار حاليا إلى عشرة مليارات دولار خلال بضع سنوات . - قام رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان بزيارة لمصر فى 17/11/2012 التقى خلالها بالرئيس السابق محمد مرسى وقد تناولت المباحثات المصرية - التركية الأوضاع الراهنة في غزة وتنسيق الجهود لوقف العدوان, فيما تم استكماله في جلسة مسائية بتوقيع حزمة من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين, أعقبت إلقاء أردوغان خطابا في جامعة القاهرة , دشن فيه مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا, وأكد خلاله أن بلاده تعمل مع مصر والمجتمع الدولي لمساندة الشعب الفلسطيني. أكد الرئيس السابق محمد مرسي أن مصر تستشعر في زيارة رئيس الوزراء التركي واشقائنا مناسبة كبيرة وقيمة.. خاصة ان مصر بعد ثورة يناير اصبح هناك تطابق في المواقف بين البلدين في مختلف القضايا. مشيرا الي انه ناقش مع أردو غان الموضوعات الثنائية.. مشيدا بالدعم التركي لمصر في هذه المرحلة المهمة من تحولها الديمقراطي.. وهو الأمر الذي يعكس مدي أهمية وخصوصية العلاقة بين مصر وتركيا واليوم نجتمع لمزيد من التعاون والشراكة البناءة بين الشعبين الشقيقين. فيما أعلنت رئاسة الجمهورية عقد عدد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر وتركيا وعددهم 27 اتفاقيه في مجالات: الصحة, والنقل, والثقافة والحفاظ علي الآثار، والتعاون التجاري والزراعي. بين الوزراء المعنيين وهذه الاتفاقيات تمثل قطاعات مختلفة في التعاون المشترك بين البلدين. كما تضمن اللقاء تعاون البلدين في مجال توفير معلمين مصريين للطلاب السوريين بمخيمات اللاجئين الموجودة حاليا بالأراضي التركية. من جانبه اكد رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي عن نية بلاده مضاعفة الاستثمارت التركية في مصر لتصل الي عشرة مليارات دولار خلال ثلاث سنوات بدلا من قيمتها الحالية التي لاتتجاوز مليار ونصف المليار دولار مشيراً إلي أن هناك مائة مستثمر تركي في مصر الآن يستثمرون بمبلغ مليار ونصف المليار دولار وهو دون المستوي المطلوب، لافتا إلي أن تركيا تسعي لزيادة هذا إلي 5 مليارات وهو مبلغ لا يكفي، علي حد قوله ، مؤكدا ضرورة رفعها إلي 10 مليارات دولار خلال السنوات الأربع المقبلة. أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية الأعمال ان مباحثات رجال الأعمال المصريين والأتراك التي جرت بالقاهرة استهدفت تعزيز الاستثمارات المشتركة, وأن الجانب التركي يسعي إلي ضخ استثمارات جديدة والتوسع في الاستثمارات الحالية, مشددا علي أن الأتراك لديهم خبرات واسعة في مجالات المقاولات والطاقة والسياحة والبتروكيماويات والغزل والنسيج والبترول, مشيرا إلي قيام هيئة تنمية سيناء وهيئة التنمية الصناعية بعرض مشروعاتها المتاحة أمام المستثمرين, وان أهم المشروعات تخص تنمية منطقة شرق بورسعيد, ووادي السليكون بالإسماعيلية ومنطقة شرق قناة السويس. - قام السيد محمد كامل عمرو وزير الخارجية السابق بزيارة لتركيا فى الفترة من 8 -10/11/2012 استقبله خلالها الرئيس التركى عبد الله جول، كما أجرى محادثات مكثفة مع نظيرة التركى أحمد داوود أوغلو حول سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك. كما استعرض الوزيران ترتيبات زيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان لمصر يوم 16 نوفمبر 2012. - قام الرئيس السابق محمد مرسى بزيارة لتركيا فى 30/9/2012، استغرقت يوما واحداً التقى خلالها بكل من الرئيس عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، كما حضر سيادته أعمال المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السابق الدكتور ياسر على، أن محادثات الرئيس السابق محمد مرسى مع المسئولين الأتراك فى أنقرة تركزت على الجانب الاقتصادى وحزمة المساعدات التركية لمصر، حيث أخذت حيزا كبيرا فى محادثات الرئيس مرسى مع الرئيس التركى عبد الله جول، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وقال ياسر على إن محادثات مرسى تناولت أيضا القضايا الإقليمية، منها المشكلة السورية، مشيرا إلى أن الرئيس أكد وقوف مصر ودعمها للمواطنين السوريين فى مصر، وكذلك دعم اللاجئين السوريين فى تركيا من خلال إرسال مدرسين مصريين إلى المخيمات السورية. وأضاف أن الجانبين المصرى والتركى أكدا تنسيق الجهود المشتركة بينهما داخل إطار المبادرة الرباعية من أجل حل المشكلة السورية. وأشار المتحدث إلى أن الجانب التركى أكد أنه يولى أهمية كبيرة لفتح الاستثمارات التركية فى مصر التى تبلغ حاليا مليار ونصف المليار دولار.. مؤكدين أن هذه الاستثمارات لم تتأثر حتى فى الظروف التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، ومشددين على زيادة الاستثمارات فى ظل استقرار الأوضاع فى مصر. من جانبه، أكد الرئيس السابق محمد مرسى، أن الإرادة الشعبية والسياسية فى مصر مع دعم الاقتصاد المصرى ودعم حركة الاستثمار المحلى والخارجى فى مصر. بدوره تحدث وزير الاستثمار التركى عن الخبرة التركية فى مجال الاستثمارات وخبرتها فى التعامل مع المؤسسات المالية العالمية مثل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى. كما وعد الجانب التركى بزيادة الاستثمارات التركية فى مصر وتشجيع رجال الأعمال الأتراك فى مصر، بينما وعد وزير الصناعة والتجارة المصرى المهندس حاتم صالح ووزير المالية الدكتور ممتاز السعيد بحل المشكلات والعقبات التى تواجه بعض المستثمرين الأتراك فى مصر خلال فترة وجيزة. وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السابق الدكتور ياسر على أن الجانب الاقتصادى أخذ حيزا كبيرا فى المحادثات الثنائية، ثم التقى الوفدان التركى والمصرى، وبحثا حزمة المليارى دولار، منهم مليار دولار وديعة على خمس سنوات بفترة سماح ثلاث سنوات وفائدة لا تزيد على 1%، والمليار الأخرى عبارة عن استثمارات تركية فى مصر وشراكة فى مشروعات البنية التحتية. وكان الرئيس السابق مرسى قد ألقى كلمة أمام المؤتمر العام لحزب العدالة والتنمية التركى لاقت ترحيباً شديداً من الحاضرين أكد فيها على العلاقات التاريخية التى تربط الشعبين المصرى والتركى، وأعرب فيها عن تطلعه لدعم علاقات التعاون بين البلدين فى جميع المجالات - زيارة وزير الخارجية التركى لمصر فى 17/9/2012 حيث استقبله الرئيس السابق محمد مرسى وتمت مناقشة سبل دفع العلاقات بين البلدين فى جميع المجالات، فضلا عن بحث عدد من القضايا الدولية الاقليمية وعلى رأسها الازمة الاسورية. - استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركيا داود أوغلو فى 17/9/2012 حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع فى المنطقة والملفات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الوضع فى سوريا . وتم خلال اللقاء بحث العلاقات المصرية التركية وسبل دعمها وتنميتها فى كافة المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية, وذلك فى ضوء إعلان تركيا بتوفير دعم لمصر يصل إلى ملياري دولار والمساهمة فى زيادة حجم التعاون والتبادل التجارى والاستثمارات بين البلدين. - زيارة الرئيس التركى عبد الله جول لمصر بعد قيام الثورة المصرية 2011، فى 12/9/2011 وناقش فيها سبل دعم التعاون السياسى والاقتصادى والعسكرى بين البلدين في ظل الظروف الراهنة التى تشهدها مصر والتداعيات والأحداث المتلاحقة لعدد من دول المنطقة وتعزيز الشراكة المصرية التركية فى العديد من المجالات وأكد أيضا حرص بلاده على تقديم الدعم القوى لمصر خلال المرحلة الانتقالية وزيادة آفاق التعاون معها فى ظل الصداقة المتميزة التى تجمع الشعبين الشقيقين. - زيارة وزير الخارجية التركى لمصر يومى 2،3 مارس 2010 فى إطار آلية التشاور السياسى بين البلدين. - زيارة وزير التجارة والصناعة لتركيا خلال الفترة من 8 - 11 نوفمبر 2009 للمشاركة فى اجتماعات القمة الاقتصادية للكومسيك فى اسطنبول يوم 9 نوفمبر. وعلى هامش الزيارة تم عقد ندوة عن العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وتركيا حضرها وزير الدولة للتجارة الخارجية التركى وممثلى نحو 200 شركة تركية. كما زار الوزير مدينة قيصرى حيث عقد لقاءً مع محافظ المدينة ولقاء آخر مع العمدة تناولت سبل تدعيم العلاقات التجارية والاقتصادية ، كما افتتح ندوة عن العلاقات التجارية والاستثمارية بمقر غرفة صناعة قيصرى بحضور ما يزيد عن 150 من رجال الأعمال الأتراك. - زيارة وزير التجارة ظافر شاغليان فى أكتوبر 2009 على رأس وفد من ممثلى نحو 300 شركة تركية ، وذلك للمشاركة فى منتدى الأعمال الدولى الذى نظمته غرفة تجارة القاهرة بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة كما عقد على هامش المنتدى المعرض الإسلامى الدولى. - قيام وفد كبير من وزارة الاستثمار بزيارة إلى تركيا خلال الفترة من 25 إلى 29 أكتوبر ، زار خلالها مدينتى اسطنبولوأنقرة ، وذلك فى إطار جهود تشجيع وجذب الاستثمارات التركية إلى مصر وذلك فى محاولة لنقل التجربة التركية الناجحة إلى مصر. - زيارة وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو لمصر فى سبتمبر 2009 للتشاور حول أهم القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. - مشاركة الرئيس جول فى قمة عدم الانحياز بشرم الشيخ فى يوليو 2009. - زيارة وزير البترول إلى أنقرة فى يونيو 2009 لحضور مراسم التوقيع على اتفاقية إنشاء خط نابوكو للغاز. - زيارة وفد لجنة التعليم بمجلس الشعب إلى أنقرة فى مايو 2009 . - زيارة الرئيس السابق مبارك لتركيا فى منتصف فبراير 2009. وقد ساهمت تلك الزيارة فى توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين. - زيارة رئيس مجلس الشعب على رأس وفد برلمانى كبير إلى تركيا فى الفترة من 28 – 31 يناير 2009 . - زيارة كورشاد توزمان وزير التجارة الخارجية التركى إلى القاهرةوالإسكندرية فى 22 يناير 2009 رافقه خلالها حوالى 120 من رجال الأعمال الأتراك. - زيارة رئيس الوزراء التركى رجب أردوغان لمصر فى يناير 2009 للتشاور بشأن أحداث غزة ، كما أجرى الرئيس التركى عبد الله جول فى 18 يناير 2009 للمشاركة فى مؤتمر شرم الشيخ الدولى حول غزة . - زيارة وزير الخارجية لأنقرة فى ديسمبر 2008 وذلك على خلفية العدوان الإسرائيلى على غزة ، والتى التقى بالرئيس جول ورئيس الوزراء أردوغان، ووزير الخارجية آنذاك على باباجان . - زيارة الرئيس السابق مبارك إلى تركيا فى فبراير 2004 ، ثم زيارة أخرى عام 2007 ، ساهمت جميعها فى تعزيز العلاقات ودفعها إلى آفاق أرحب. العلاقات الاقتصادية تمتد الروابط الاقتصادية بين البلدين الى عقد السبعينات من القرن الماضي. وثمة عدد من الاتفاقات الاقتصادية قد وقعت بين البلدين مثل: اتفاقية التجارة الحرة عام 1976، والغاء الضرائب بين الطرفين في 1993، واتفاقية التعاون الاقتصادي والتقني الموقعة عام 1994، واتفاقية التجارة الحرة الموقعة عام 1996 والتي تعد تجديداً لاتفاقية التجارة الحرة عام 1976 . فى عام 2006 تم تخصيص مليونى متر مربع كمنطقة صناعية تركية فى مدينة السادس من أكتوبر للاسهام فى زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين وقد وضع حجر أساسها الرئيس عبد الله جول خلال زيارته لمصر فى مطلع 2008، وتضم المنطقة ما يقرب من 400 مصنع، ومن المتوقع ان توفر عند اكتمالها 22 ألف فرصة عمل ويقدر حجم التصدير المتوقع منها بملياري دولار سنويا. شهدت العلاقات التجارية بين البلدين نمواً متزايداً خاصة خلال أعوام 2007 ، 2008 ، 2009 بسبب دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين البلدين حيز النفاذ اعتباراً من 1/3/2007 بما أسهم فى تعزيز التبادل التجارى. شهد حجم التجارة الذي أخذ يعبر عن نمو منتظم منذ العقد الأول من القرن الحالي اكبر طفرة فيه بالتوازي مع الحوار السياسي الذي اخذ يتحقق بشكل مكثف اعتباراً من عام 2005، حيث ارتفع حجم التجارة العام من 727 مليون دولار عام 2005 إلى ثلاثة مليارات دولار عام 2009 . زادت الاستثمارات التركية في مصر زيادة واضحة حيث بلغ عدد شركات المستثمرين الأتراك العاملة في مصر 290 شركة في أواخر عام 2009، وتجاوباً من الحكومة المصرية مع هذه العلاقات الاقتصادية المتعمقة يوماً بعد يوم فقد خصصت للمستثمرين الأتراك منطقة صناعية خاصة. عقد المنتدي الاقتصادي المصري التركي فى سبتمبر 2011 بحضور نحو500 من رجال الأعمال المصريين والأتراك لبحث تفعيل علاقات التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات وتدشين مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي ، وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رغبته فى زيادة حجم التبادل التجاري إلي خمسة مليارات دولار خلال عامين, علي أن تصل إلي10 مليارات دولار خلال أربع سنوات, موضحا أن الجانبين سيعملان معا علي تحقيق هذا الهدف الكبير من خلال إزالة كل المعوقات التي يواجهها رجال الأعمال من كلا الجانبين. بلغت صادرات مصر لتركيا خلال عام 2011 نحو1.4 مليار دولار، لتحقق زيادة نسبتها 50% عن عام 2010، بينما سجلت واردات مصر من تركيا نحو 2.7 مليار دولار خلال عام 2011. وقع رئيس البورصة المصرية فى يونيو 2012 خلال زيارته للعاصمة التركية مذكرة تعاون مشتركة بين البورصة المصرية وبورصة اسطنبول. إلتقى المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء والطاقة فى 26 / 9 / 2012 حسن عونى بوصطالى سفير تركيا لدى القاهرة ووفد رجال الأعمال الأتراك المرافق له لمناقشة سبل دعم التعاون الثنائى المصرى التركى فى مجالات الكهرباء والطاقة وأتفق الطرفان على : - تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين للتعاون فى تنمية استخدام الطاقات المتجددة من خلال تبادل الخبرات والمعلومات، ودعم الاستثمار فى مجالات الكهرباء، هذا إلى جانب تقوية الشراكة بين البلدين على صعيدى القطاعين العام والخاص، فضلاً عن تشجيع الشركات العاملة فى مجال الكهرباء على الاستثمار فى كلا البلدين. - امكانية الاستفادة من خبرة الجانب التركى فى إنشاء محطات إنتاج الكهرباء بمشاركة القطاع الخاص بنظام IPP و نظام BOO. إلتقى وزير التموين والتجارة الداخلية فى27 / 9 / 2012 السفير التركى، لبحث أوجه المصالح المشتركة بين مصر وتركيا فى مجال السلع الغذائية وتم فى هذا اللقاء الإتفاق على : - تجهيز الميناء الخاص بتصدير الأقماح الكازاخستانية، نظرا لأن مصر حريصة على زيادة المعروض من الأقماح بمنطقة البحر الأسود وإحداث المنافسة بين المناشئ المختلفة وإيجاد منافذ بحرية على البحر المتوسط، حيث سيسهل هذا الميناء سيسهل تصدير القمح الكازخستانى إلى مصر مرورا بتركيا. - استعداد تركيا لمساعدة مصر فنيا فى التعامل مع السوق الأوربية المشتركة، مع تقديم الخبرة التركية لمصر فى هذا المجال . - تشكيل لجنة فنية تضم الجانب المصرى والتركى تدرس أوجه التعاون فى مجال التبادل التجارى بين البلدين، وتحديد الاحتياجات المتبادلة بين البلدين، ودراسة كيفية زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا. العلاقات الثقافية قام السيد أحمد داوود أوغلو خلال زيارته لمصر فى مارس 2010 بافتتاح مركز يونس امره للثقافة التركية. ويبرهن افتتاح هذا المركز الثقافي التركي في القاهرة، وهو الاول والوحيد في الشرق الاوسط والعالم العربي على الإدراك التركي للقاهرة بصفتها مكاناً مفتاحياً ليس فقط من اجل التكامل السياسي الاقتصادي مع العالم العربي، بل من اجل التكامل الثقافي أيضا. يقوم المركز الثقافي المصري الذي تم افتتاحه في اسطنبول عام 2007 بتوسعة ساحة أنشطته من خلال ما يقوم به من فاعليات جديدة متعددة. بحث رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب مع السيد "سليمان سيزر" مدير المركز الثقافي التركى بالقاهرة سبل التعاون الثقافى المشترك بين مصر وتركيا ، خلال لقاءهما بمكتب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، حيث ناقش الطرفان مشاركة تركيا بمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2013 بحيث لا تقتصر المشاركة على عروض الكتب ودور النشر فقط وإنما تتضمن حفلات توقيع كتب من الجانبين المصري والتركى وندوات وأمسيات شعرية وعروض فنية وعرض أفلام مترجمة. وقد اتفقا الطرفان خلال اللقاء على إرسال قوائم إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب باللغة التركية إلى الجامعات لاختيار ما يناسب طلاب الجامعات وبيعها بتخفيض 50%. بالإضافة إلى الترجمة المتبادلة للكتب من اللغة التركية إلى اللغة العربية والعكس ، وإصدار كتيبات عن الموسيقى التركية وتوزيع اسطوانات للموسيقى مع الكتيب ،وكذلك إصدار كتب عن الموسيقى المصرية فى تركيا ، حيث أن الجمهور التركي من أكثر شعوب العالم تذوقا للموسيقى المصرية والثقافة المصرية . التقى وزير الثقافة بسفير تركيابالقاهرة فى 26 / 9 / 2012 حيث أكدا على العلاقات الوطيدة التي تربط مصر وتركيا منذ القدم، ودعم التعاون بين البلدين فى مجال الأوبرا والأرشيف ، وتفعيل برتوكول للتعاون بين الأرشيفين المصري والتركي الموقع منذ 7 سنوات والذي لم يتم تنفيذه. كما تستعد وزارة الآثار لترميم وقف السلطان محمود ووالدته فى خطوة جديدة على السينما المصرية، للمرة الأولى، عرضت دور العرض السينمائية فى مصر فى عرض الفيلم التركى التاريخى "السلطان الفاتح" أو Sultan Fatih، والذى يتناول أحداث ثورة الفتح فى تركيا، وهى فترة هامة فى تاريخ الدولة العثمانية، وعرض الفيلم من قبل فى تركيا وبلغت أرباحه 33 مليون دولار، كما عرض على شاشات التليفزيون التركى وحقق نسبة مشاهدة عالية وصلت إلى ستة ونصف مليون نسمة . فى مجال الإعلام : أستقبل وزير الإعلام فى 25 / 9 / 2012 حسين عونى بوصطالى، سفير جمهورية تركيابالقاهرة تضمنت الزيارة : - بحث سبل تفعيل أوجه التعاون الإعلامى بين مصر وتركيا، فيما يتعلق بالأعمال البرامجية والدرامية، وذلك من خلال تبادل الأعمال الدرامية والأفلام الوثائقية، حيث سيتم استقدام مجموعة من الأعمال التركية التى يتم اختيارها بعناية لتعبر عن المجتمع التركى، وبشكل حصرى للتليفزيون المصرى . - تبادل الخبرات فى المجالات الإعلامية المختلفة فيما يتعلق بالتبادل البرامجى والإخبارى فى الإذاعة والتليفزيون . - استعداد الإذاعة المصرية للتعاون مع الجانب التركى فى تطوير المحتوى الإعلامى التركى الذى يبث عبر الإذاعات الموجهة، وذلك من خلال التعاون مع المركز الثقافى التركى . - أعرب الجانب التركي عن استعداده التام للتعاون مع وزارة الإعلام فى أية مشروعات تتعلق بالتنمية البشرية والتطوير التكنولوجى لاستوديوهات الإذاعة والتليفزيون، وتطوير ورقمنة مكتبة التليفزيون. العلاقات العسكرية بدأت المناورة البحرية المشتركة بين القوات البحرية المصرية ونظريتها التركية "بحر الصداقة" فى الفترة ما بين 7 إلى 14 أكتوبر 2012 فى شرق البحر المتوسط، بالمياه الإقليمية المصرية، وقامت التدريبات المشتركة على "فرقاطتين"، سفن بحرية سريعة، وسفينة هجوم سريع، وناقلة للسفن واثنين من سفن الهبوط، واحدة من المشاة البحرية، وطائرتى هليكوبتر وفريق من القوات الخاصة. و أوضحت المصادر أن هذه التدريبات المشتركة تتم بشكل دورى بين مصر وتركيا، وفقا لعلاقات التعاون العسكرى بين البلدين، ويتم استضافتها كل عام بالتبادل بين الدولتين، حيث تمت فى تركيا العام الماضى، مؤكدين أنه لا علاقة بهذه المناورة بزيارة الرئيس مرسى الأخيرة لتركيا على الإطلاق، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام التركية وعدد من وكالات الأنباء الأجنبية. اقيمت فعاليات التدريب البحري المشترك (بحر الصداقة 2011) والذي نفذته القوات البحرية المصرية بالتعاون مع نظيرتها التركية واستمرت لعدة أيام داخل ميناء اكساز الحربي والمياه الإقليمية التركية شارك في التدريب عشرات القطع البحرية من الجانبين المصري والتركي من طرز مختلفة بالإضافة إلي عناصر الصاعقة البحرية وطائرات اف 16 وطائرات " الهل" جي 2 - إس إتش " ، التي نفذت أكثر من 23 نشاطا وبيانا ومهمة قتالية تمثل مختلف مهام القوات البحرية سلما وحربا، وتنفيذ معركة تصادمية بين القوات بالاضافه إلي التدريب علي تنظيم جميع أنواع الدفاعات بالبحر والتصدي للتشكيلات المعادية والرماية بالذخيرة الحية تحت نشاط العدو الجوي والكيماوي والاليكتروني حضر احدي المراحل الرئيسية للمناورة قائد القوات البحرية المصرية و قائد القوات البحرية التركية وعدد من قادة القوات البحرية من الجانبين وأكد قائد القوات البحرية خلال مراحل المناورة البحرية المصرية التركية أن رجال القوات البحرية المصرية بما يملكونه من تدريب راق ووحدات وأسلحة بحرية حديثة يمارسون مهامهم بكل حزم لحماية سواحل مصر ومياهها الإقليمية ، ومشاركة أجهزة الدولة المختلفة في تحقيق التنمية الشاملة بتأمين جميع موانئ مصر ضد أية أعمال عدائية خارجية وداخلية وأضاف أن السمعة الطيبة للقوات البحرية المصرية جعلت التدريب معها محط أنظار جميع جيوش العالم وقواته البحرية نظرا لعظم تاريخ البحرية المصرية والمستوي الراقي لرجالها مؤكدا أن هذا التدريب غير موجه لأية دولة ولا يتضمن أية أهداف أو توجهات سياسية وأن مصر وتركيا دولتان حريصتان علي امن وسلام المنطقة تأتى هذه التدريبات في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة لتبادل الخبرات والتعرف على كل ما هو حديث في أساليب القتال البحري وما يتم تطويره من أسلحة ومعدات في هذا المجال وتنمية قدرات العناصر المشاركة على تنفيذ مختلف المهام وصولاً إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي العالي العلاقات السياحية وقال التقرير: تعد تركيا أحد أبرز الدول المنافسة لمصر سياحيا.. ورغم هذا قوبلت دعوة رئيس وزراء تركيا بضرورة إقامة تعاون مشترك في قطاع السياحة بين البلدين بترحاب كبير من جانب الخبراء ومستثمري القطاع والذين أكدوا علي أهمية هذا التعاون في الوقت الحاضر لأسباب عديدة أهمها الاستفادة من التقدم والتطور التركي في هذا القطاع خاصة في مجالات التنشيط السياحي وتقديم الخدمات إلي جانب التكنولوجيا المتمثلة في أعمال البنية التحتية ويأتي علي رأسها المطارات، بالإضافة إلي حرص القائمين علي القطاع في مصر علي استغلال أي فرصة من شأنها عودة القطاع لسابق عهده مما يعني عودة الحياة من جديد للاقتصاد القومي والذي تسهم السياحة فيه بما يعادل 12% من الدخل القومي والسبيل لهذا قد يكون التعاون مع دولة رائدة في هذا المجال حتي وان كانت منافسة لنا حيث من السهل أن تتحول هذه المنافسة إلي مجالات مشتركة للتعاون بشرط أن يكون هذا التعاون قائما علي الاستفادة المتبادلة والمتوازنة بحيث تكون الحوافز والمزايا متساوية بين الطرفين حتي تنجح علاقة التعاون ويستفيد منها كل الأطراف. أكد وزير السياحة خلال لقاؤه مع حسين عونى سفير تركيا لدى مصر ، ورئيس شركة الخطوط الجوية التركية (لمنطقة الشرق الأوسط وقبرص)، فى 26 / 9 / 2012 على رغبة مصر فى زيادة التعاون السياحي مع تركيا خلال المرحلة المقبلة، مشيدا بمستوى العلاقات المصرية التركية، واصفا إياها ب"المتميزة". وناقش وزير السياحة مع المسئولين الأتراك رغبة الجانب التركي في زيادة الطاقة الناقلة للخطوط الجوية التركية من تركيا إلى مصر، وخاصة إلى مدينتى الغردقة وشرم الشيخ. سيتم تفعيل بروتوكول للتعاون السياحي المشترك بين مصر وتركيا سيتم تفعيله فيما يتعلق بالتنمية السياحية وطرح برامج سياحية مشتركة لزيارة البلدين في رحلة واحدة إلي الأسواق البعيدة لكل من استراليا وأمريكا واليابان . قامت الحكومة المصرية بتسهيل إجراءات الحصول على الفيزا لعدة دول، وعلى رأسها تركيا .. حيث أعلنت المستشارة السياحية لمصر في تركيا أن السياح القادمين من تركيا سواء كانوا فرادى أو على شكل مجموعات سياحية أصبح بإمكانهم الآن الحصول على الفيزا مجرد دخولهم المطار . فى مجال الصحة بحث وزير الصحة والسكان السابق، مع حسين عونى سفير تركيابالقاهرة فى 2 أبريل 2012 تبادل الخبرات فى مجال الصحة والبحث العلمى والتعاون فى مجال السياحة العلاجية ومشاركة القطاع الخاص فى قطاع الصحة إضافة إلى تبادل زيارات الخبراء من الجانبين والمشاركة فى حضور المؤتمرات العلمية. كما تم خلال اللقاء بحث التعاون فى التخصصات النادرة مثل مجال جراحات القلب للاطفال وزراعة النخاع وذلك لدراستها من خلال اللجنة القومية للخلايا الجذعية التى يتولى رئاستها الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة. تم الاتفاق على تقديم المنح العلاجية للمصريين للعلاج فى تركيا بالاتفاق بين وزارتى الصحة فى البلدين ووضع أسعار خاصة لعلاج المصريين فى تركيا، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على المشاركة فى اقامة بعض الأسواق الخيرية فى البلدين بدعم من شركات الدواء.
