تجرد طبيب نساء بمنطقة روض الفرج من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، بعد أن ضرب بكل القيم عرض الحائط، واغتصب بعضاً من مريضاته لمدة 20 عاما، بعد تخديرهن داخل عيادته وتصويرهن حتى لا يقمن بإبلاغ الشرطة. تلقى العقيد علاء فاروق مفتش مباحث روض بلاغاً من منى ربة منزل تتهم "س.م" طبيب نساء باغتصابها داخل عيادته، بعد أن قام بتخديرها وعندما أفاقت من تأثير البنج، وجدت نفسها عارية تماماً واكتشفت أن الطبيب اغتصبها، وعندما أخبرت الطبيب بأنها ستبلغ الشرطة هددها بأنه قام بتصويرها وسوف يفضحها إذا فعلت ذلك, على الفور تم إخطار اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة الذي أمر بسرعة تشكيل فريق بحث للقبض على الطبيب المتهم، وبعمل العديد من الأكمنة تمكن المقدم معوض نور الدين رئيس مباحث روض الفرج من ضبط الطبيب داخل عيادته. بمواجهته أنكر ارتكاب الواقعة, وبمناقشة الممرضة اعترفت بأن الطبيب اعتاد اغتصاب المريضات لمدة 20 عاما، وكان يقوم بتخديرهن وتصويرهن حتى لا يبلغن الشرطة. تم تحرير المحضر اللازم، وتباشر النيابة التحقيقات بإشراف المستشار محمد الشبينى رئيس نيابة روض الفرج.