أكد يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن، أن أحمد كمال أبوالمجد الفقيه الدستوري والمفكر الإسلامي، لم يطرح أي مبادرة سياسية وكان لقائه عبارة عن جلسة نقاشية لبحث بعض القضايا المتعلقة بالمشهد السياسي الراهن وبحث مستجدات الأحداث السياسية الخاصة بعودة لدولة المؤسسات وبحث قضايا الدم المراق في الشوارع والوقف الفوري لإقتتال المواطنين والإعتقالات السياسية لتيارات الإسلام السياسي وإنسحاب الجيش من المعادلة السياسية و الرجوع للمسار الدستوري من أجل حل الأزمة السياسية قائلا:"مصر لن تصلح إدارتها عن طريق لغة الجيش". وأضاف في تصريح خاص ل "محيط" أنه لم يتم الإتفاق بين ممثلي جماعة الإخوان المسلمين والتحالف الوطني لدعم الشرعية و"أبو المجد" نتيجة الإختلاف في الرؤى المستقبلية لمصر في ظل سلطة الإنقلاب التي أغفلت إرادة الشعب بتقديم ضمانات حقيقية من أجل الوصول لحلول وسطى، مشيراً أن «أبو المجد» غير مفوض من جهة معلومة كي يعرض أي مبادرة للمصالحة الوطنية -علي حد قوله-. وأوضح حماد، أن المعونة الأمريكية لم تستفد منها مصر بل كانت لصالح أمريكا للسيطرة علي القرار السياسي والاقتصادي.