استعرضت "بلاك بيري" خلال ندوة "جارتنر آي تي اكسبو" لعام 2013، نظاماً جديداً متعدد المنصات ومستند إلى تقنية الحوسبة السحابية لإدارة المشاريع المتنقلة "EMM"، مما سيوفر للشركات القدرة على تأمين وإدارة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالشركة والأجهزة الشخصية بسهولة، فضلاً عن المرونة وإمكانية ضبط التكلفة لدعم سياسة "أحضر جهازك"، الأمر الذي يتيح للموظفين التمتع بالمحتويات والتطبيقات التي يريدونها، مع الحفاظ على متطلبات الأمن وتحقيق مكاسب إنتاجية للشركات عبر حرية التنقل. وتتوقع شركة "جارتنر" المتخصصة في البحوث التقنية أن نصف أصحاب العمل سيطلبون من الموظفين احضار أجهزتهم الخاصة لأغراض العمل بحلول عام 2017. وتتوقع "جارتنر" أيضاً أنه خلال عام 2014، ستتعرض أجهزة الموظفين الخاصة للضرر من قبل البرمجيات الخبيثة أكثر من ضعف معدل الأجهزة المملوكة للشركة، مما يضع الأجهزة وإدارة التطبيقات في صدارة قائمة الأولويات للشركات وقادة تكنولوجيا المعلومات على حد سواء. وقال ستيفن بيتس رئيس وحدة أعمال المشاريع في "بلاك بيري"، إن الحل الجديد الذي يستند على الخدمات السحابية يقدم للشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم، خدمة سحابية تتيح لهم إدارة الأجهزة العاملة بأنظمة "بلاك بيري" أو "آي أو إس" أو "أندرويد" بفعالية أكثر من أي وقت مضى من حيث التكلفة. ويوفر نظام إدارة المشاريع المتنقلة المستند على الخدمة السحابية ، سهولة وسرعة التطبيق، كما يمكن لمسئولي التكنولوجيا إدارة وتأمين التليفونات المحمولة الذكية والأجهزة اللوحية بسهولة. وتتيح منصة التحكم على شبكة الإنترنت سهولة تطبيق وتفعيل أجهزة "بلاك بيري" وآي أو إسٍ "و"أندرويد"، فضلاً عن إدارة التطبيقات وإعداد السياسة الأمنية ورصد الامتثال للأحكام. ويمكن للمستخدمين النهائيين إدارة الأجهزة الخاصة بهم من خلال وحدة الخدمة الذاتية. سيتمكن المستخدمون النهائيون من أداء مهام الإدارة المشتركة بسهولة مثل إنشاء أو تغيير كلمات المرور للأجهزة والمسح عن بعد والإغلاق دون الاعتماد على مسؤول التكنولوجيا، مما سيضمن لهم استقلالية أكبر ويريحهم من عناء الاتصال بمكتب خدمة العملاء. ويساعد نظام دارة المشاريع المتنقلة الجديد في التقليل من تعقيدات إدارة أسطول من الأجهزة المتنقلة المختلفة، وسيكون مفيداً لأقسام تكنولوجيا المعلومات التي تأثرت ببيئة الأعمال في العصر الحالي، كما أنه ضروري للفرق أو الشركات التي ليس لديها قسم لتكنولوجيا المعلومات. ومن ناحية أخرى، فإن هذا النظام يلغي الحاجة إلى قيام الشركات بشراء أي خوادم أو برمجيات، حيث يقوم مسئولو التكنولوجيا بالتسجيل على شبكة الإنترنت ثم الدخول إلى وحدة الإدارة على شبكة الإنترنت لتحديد المستخدمين، وتسجيل الأجهزة، وتحديد ضوابط الأمن، وتطبيقات النشر. وقد بدأ بالفعل إجراء اختبار مغلق على نسخة تجريبية على النظام الجديد من أجل ضمان جودته قبل إطلاق النسخة النهائية. وسوف تتوفر هذه الخدمة على أساس اشتراك شهري واحد يغطي الترخيص والدعم التقني، ومن المتوقع أن تكون متاحة على نطاق عام بنهاية نوفمبر 2013.