يعانى اهالى مدينة رشيد من تلوث مياه الشرب وتلوث مياه النيل نتيجة انتشار الاقفاص السمكية بها وصرف مياه الصرف على النيل ومن الملاحظ انه بعد ثورة 25 يناير انتشرت الاقفاص السمكية و زادت وبكثافة وأعداد كبيرة فمنها ماهو فوق سطح الماء ومنهما لايمكن مشاهدته الا في حالة النزول الي المياه وهذه الأقفاص السمكية الملوثة لمياه نهر النيل قام أصحابها من أصحاب النفوذ والسطوة ومعظمهم من رجال الاعمال ومافيا الاقفاص السمكية حيث يقومون بارتكاب المخالفات وتحدي القانون في استغلال هذه الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وقاموا بوضع هذه الأقفاص السمكية وسط مياه ومجري نهر النيل فرع رشيد في تحد صارخ للقانون وظل غياب التواجد الامنى بالمحافظة وحمايتها بعدد كبير من البلطجية والخارجين علي القانون وقاموا بوضع كميات كبيرة من الأسماك في هذه الأقفاص ووضع الأعلاف والعليقة والسبلة المخالفة التي تضم مخلفات مزارع الدواجن ومحلات تنظيف وبيع الدواجن المذبوحة والمجازر ومخلفات محطات الصرف الصحي وروث الماشية والأدوية البيطرية التي تحتوي علي نسب كبيرة من الهرمونات وكل هذه الاشياء تمثل خطورة شديدة علي الصحة العامة للمواطنين وتؤدي الي التلوث الشديد لمياه نهر النيل خاصة أنه يوجد العديد من مآخذ محطات مياه الشرب بجوار هذه الأقفاص السمكية المخالفة الامر الذي يعد كارثة بكل المقاييس. ويقول حامد مراد - ان اصحاب الاقفاص السمكية يقومون في حالة الشعور بأي خطر بتحريك هذه الأقفاص من منطقة لأخري ومن شاطيء لآخر حتي يصعب إزالتها أو رصدها وقد أدي ذلك الي ارتفاع نسبة الأمونيا والنيتريت في مياه نهر النيل خلال هذه الفترة أعلي من معدلاتها الطبيعية بجوار المآخذ الاساسية لمحطات مياه الشرب بادفينا مما يعرض صحة المواطنين من أبناء هذه المناطق . ويضيف سيد عامر - سبق وتقدمنا ببلاغ عاجل للنائب العام لحمايه مواطنى رشيد و قرى رشيد مطوبس من هذا التلوث القاتل الذى تسبب فى اصابه العديد من الاطفال والشباب والشيوخ بمرض التيفود وتشهد على ذلك مستشفيات الحميات بالمحافظتين للخطر الشديد خلال الفترة القادمة وحيث ان الملاحظ الان تغير طعم مياه الشرب رائحتها الكريه وطعمها مر وتهدد انتشار الفشل الكلوى فالمواطن فى مدينة رشيد والقرى المجاورة يعيش مع الموت الذى يأتيه مع جرعه ماء يشربها من مياه هذا النهر العظيم الذى اصبح يبكى من كثره التعديات عليه من مياه صرف صحى واقفاص سمكيه وصرف. صناديق الاسماك تهدد حياه مواطنى مدينة رشيد ومطوبس باخطر الامراض المعديه المتواطنه واوضح الاهالى ان سبب الرئيسى فى تلوث مياه الشرب وارتفاع نسبه الامونيا الى 5.2% يرجع الى ظهور الاقفاص السمكيه امام مأخذ محطات مياه الشرب بدايه من ماخذ المياه من ادفينا وحتى قرية برج رشيد ومن جانبه قال عيد ظريف - بان السبب الرئيسى هو تواجد القواقع التى تحتوى على البلهاريسيا بمياه الشرب وذلك نتيجه تواجد الاقفاص السمكيه وارتفاع نسبه الامونيا بهذه النسبة العالية فى المياه . وأن الادارة الصحية فى مدينة رشيد بعيدة كل البعد عن صحة المواطن الرشيدى وهذا ما يشكوه من تلوث مياه نهر النيل وإرتفاع نسبة الأمونيا في مياه النهر فرع رشيد. والأمر يحتاج الي سرعة تحرك جميع الأجهزة المعينة لإنقاذ نهر النيل من التلوث وإنقاذ المواطنين والحفاظ علي الصحة العامة وفرض القانون بالقوة وعدم التراخي في حماية نهر النيل من أي تعد بعدذلك . وطالب الاهالى اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة والجهات الرقابية بسرعة التحرك لحماية صحة المواطن الرشيدى من مياه الشرب الملوثة والتى تستنزف وتهدر ملايين الجنيهات من خزينة الدولة من أجل العلاج من تلوث مياه الشرب الذي يسبب العديد من الامراض المزمنة ومنها الفشل الكلوى وأمراض الكبد