مازالت معاناة اهالى دمياط المسافرين خارج المحافظه مستمره وخاصة من يستخدمون مرفقى النقل الرئيسين بدمياط وهما السكك الحديده وشركة اتوبيس شرق الدلتا فتطوير محطه السكك الحديده بدمياط اصبحت خارج حسابات المسئولين عن مرفق السكك الحديدية.. فمنذ عدة سنوات نفذت هيئة السكك الحديدية عملية انشاء محطة ركاب جديدة الاانها لم تنتهى حتى الان على الرغم من بدء عمليات التطوير فى عام 2008. ويعاني الموظفون وطلاب المدارس والجامعات من تردي حالة محطة السكه الحديد التي أصبحت لا تليق بالمستوي الآدمي فلا دورات مياه صالحة وكثير منها مغلق, كما لا يوجد مظلات لحماية الركاب من سخونة الجو في الصيف والأمطار في الشتاء, كما يشكون من سوء حالة القطار قديم ومتهالك وكأنه من مخلفات الحروب فلا شبابيك ولا دورات مياه صالحة للاستخدام الآدمي ولوحات الكهرباء مفتوحة والأسلاك مكشوفة والطرقات تعج بالمخلفات والأتربة وكأنها صناديق للقمامة . وقد وصلت المحطه الى حاله مزريه للغايه حيث أصبحت مهمله وغير ادميه كما أنها أصبحت منفصلة تماما عن مواقف السيارات، وأصبح موقعها غير متميز، وتستخدمها بعض الورش كمخازن للدهانات والتشغيل، وعلى الرغم من بدء انشاء محطه جديده منذ سنوات الا انه لم يتم تشغيلها حتى الان ، و أصبحت أطلالا وأنقاضا قبل ان تعمل وتسكن فيها الأفاعى والكلاب الضالة والفئران وقطاع الطرق وتحولت الى وكر للمارسه الرذيله . فالبدايه توجهنا الى " ناظر المحطه " الذى رفض الادلاء باى تصريح ولم يقدم اى معلومه خوفا من عقاب رؤسائه الذين حذروه من التحدث لاى وسائل اعلاميه عن حالة المحطه واكتفى ناظر المحطه الذى رفض حتى ذكر أسمه بالقول " معنديش اى كلام اقولهولك وحال المحطه باين اهو قدامك مش محتاج كلام " بالفعل لقد لخص ناظر المحطه حالها بدون اى كلام كوبرى المشاه تم ازالته وبيعه كخرده حديد الركاب يعانون فى صعود القطار والنزول منه حيث لا يوجد سلالم للرصيف ويضطر الركاب للسير على قضبان القطار ثم صعود الرصيف لكى ينجو بأنفسهم من الموت تحت عجلات القطار والمزلقانات لم تشهد أى تطوير رغم اعلان المسئولين مرارا وتكرارا لتطويرها منعا لحوادث الموت التى تتكرر اسبوعيا . ولقد تحولت السكة الحديد فى دمياط الى خرابة وعلى الرغم من رصد 5 مليون جنيه لانشاء محطه جديده ورصيف للركاب منذ عام 2003 الا أن العمل لم ينتهى بالمحطه وعلى الرغم من عوده العمل منذ شهر تقريبا الا أن حلم الانتهاء منها مازال بعيدا وطبقل لشباك التذاكر فهناك 5000 ىالاف مواطن يستخدمون السكه الحديد معظمهم قادم الى المحافظة من محافظتى الدقهليه والغربيه اما عن القطار من الداخل فالمقاعد والنوافذ محطمه تماما ولا يوجد اجهزه انذار او خطر او اطفاء والجالس فى سياره القطار كانه جالس داخل عربه فى قطار الملاهى . من جهتها اكدت شركة المقاولين العرب , المسند لها عملية التطوير, أنه تم الانتهاء من حوالى 85 % من اعمال المحطه والرصيف وان التأخير جاء من قبل عدم حصول الشركه على الاموال التى تم الاتفاق عليها وقال أن مشروع التطوير هو مشروع متكامل يشمل محطه للركاب دخول وخروج ورصيف ومبنى خدمات "نقطة الشرطه". الإهمال يسود المرافق العامة وقال أحد عمال المحطه , ان المحطه تعانى الاهمال فى كل شيئ وخاصة المزلقانات التى تمثل خطور على حياه المواطنين وقال ان مزلقان راس البر لكم يتم تشغيله الكترونيا حيث تزال السلاسل تعمل بدلان منه على الرغم وصول أعمال الانشاءات به 25 % حيث نفذت القاعده وبقيت تركيب البوابه بينما تحول مزلقان المطحن ومزلقان كوبرى عبد المجيد بالسنانيه الى مأوى لتجار المخدرات ومتعاطيها وتم الاستيلاء على حرم القطار من ىخالل الباعه الجائلين حيث قام احد المواطنين بعمل نصبه وحولها الى مقهى بلدى. كما أن الخدمه الموجوده على كل المزلقانات غير موجوده كمل لايرتدى العاملين عليها زى السكه الحديد يقول حسن عبد القادر موظف , عربات القطار تفتقر لأبسط المواصفات فالمقاعد متهالكة والأبواب تالفة ومفتوحة دائما ولوحات الكهرباء تخرج منها الأسلاك والشبابيك بدون زجاج باختصار هي بقايا قطارات لا تصلح حتي لنقل المواشي, ولكننا نضطر لاستقلالها للبعد عن حوادث الميكروباص المتكررة كل يوم. ويضيف اسعد النحاس , عامل , محطة القطار متهالكة ولم تمتد إليها يد التطوير منذ سنوات طويلة حيث مازال نظام حجز التذاكر القائم هو التذاكر الورقية ولم يدخلها نظام الحاسب الآلي هذا بالإضافة إلي عدم وجود مظلات لحماية الركاب من حرارة الجو أو الأمطار في فصول السنة, كما لا يوجد كوبرى مشاه . والامر لا يختلف بالنسبه لمحطة اتوبيس شرق الدلتا بمنطقه ميدان باب الحرس فقد تعدد انتقادات الركاب إلى شركة أتوبيس شرق الدلتا التابعة للشركة القابضة للنقل البرى والبحرى، فى ظل استمرار سوء حالة الأتوبيسات وكثرة الأعطال فى الطريق وتعطل التكييف فى معظم الأتوبيسات أثناء السفر وعدم انتظام المواعيد. يقول احمد المر , تاجر , الشركه تعاملنا كأننا مواطنين من الدرجة الثالثة، فمستوى الخدمه فى الشركه سيئ ولا يوجد تطوير الا سور وبوابه بينما الارضيه مازالت طين وتتحول إلى برك ومستنقعات عند هطول الأمطار، فضلاً عن عدم أدمية دورات المياه والمسجد الخاص بالمحطة . عمليات التطوير مستمرة واكد احد موظفى الشركة رفض ذكر اسمه بأن عمليات التطوير التى تتم حالياً ليست بالصورة الجيدة، إلا أنه أكد فى نفس الوقت أن الفترة الماضيه شهدت شراء العديد من الأتوبيسات الجديدة، وأن هناك خطة لتطوير تكييفات الأتوبيسات وتجديد المحطة الرئيسية . كما تم الاتفاق مع الشركة على أن يتم ربط محافظة دمياط بالمحافظات الأخرى بعدد 66 رحلة يوميًا إلى محافظات القاهرة - السويس - بورسعيد - المنصورة - دكرنس - العاشر من رمضان - الإسكندرية - سوهاج - الغردقة - سفاجا - نويبع. وتبدأ الرحلات يوميًا من الساعة 5.30 صباحًا حتى الساعة السابعة مساءً. كما تقوم الشركة بتسيير أتوبيسات مرسيدس سياحى جديدة على خط القاهرة لخدمة رجال الأعمال VIP، فضلا عن سيارات البولمان الدايو، بالإضافة إلى السيارات المكيفة التي تخدم متوسطى الدخل. بينما قالت نسرين احمد طالبه , ان مقاعد الأتوبيسات سيئه والتكييفات دائما معطله ، بينما أصبحت مسأله تأخر السائقين عن موعد الوصول عاده سيئه ، فالرحلة التي تبلغ مدتها 3 ساعات ونصف، تمتد في أحيان كثيرة إلى 5 ساعات، ما يؤدى إلى تذمر الركاب.