أكد الدكتور ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية صباح اليوم، أن فكر التكفير في مصر قد شهد اتساعاً كبيراً بعد أحداث ثورة 25 يناير، متهماً في ذات الوقت خطاب قيادات جماعة الإخوان المسلمين على منصة اعتصام رابعة العدوية قبل أن تقوم الداخلية بفضه، والذي وصفه بأنه بعدم الحكمة، مشيراً إلى أنه كان لابد على الداخلية استخدام الأساليب التدريجية والسلمية في نفس الوقت. وأدان ناجح في مداخلة هاتفية لفضائية "العربية" صباح اليوم، اختيار الحركة الإسلامية لعودة الشرعية وخاصة أن ذلك لم يعمل على حقن الدماء، ولم يدعم تطبيق الشريعة الإسلامية ولا على ما تبقى منها، وقال إن هذا الاختيار من طرف الحركة كان خاطئاً وكان يجب أن لا هذا يكون اختيارهم. ووجه دعوة إلى رجال الأمن حثهم فيها على عدم توسيع دائرة الاشتباه على غرار ما حدث في التسعينات، وتابع أن عليهم بذل المزيد من الجهد والتعبن وخاصة أن المشتبه فيهم معلومين.